وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجان العمل النسائي: اطلاق الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 09:41 )
نابلس -معا- أعلن اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني اليوم خلال لقاء وطني عقده في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس عن تجديد اطلاق الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية التي لها بديل وطني اوعربي او أجنبي صديق .

وفي بداية اللقاء رحبت سناء شبيطة امينة سر إتحاد لجان العمل النسائي في نابلس التي ادارت اللقاء بالحضور، مشيرة الى ان هذا المؤتمر ياتي للاعلان عن اطلاق الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وفي سياق خطة إتحاد لجان العمل النسائي لتطوير دوره الوطني ولتفعيل الدور الوطني لقواعد الإتحاد .

من جانبه اوضح زيد الشعيبي منسق حركة المقاطعة لإسرائيل طبيعة عمل الحركة باعتبار أن خطابها حقوقي ومرجعيته القانون الدولي ، وأشار الى ما انبثق عنها من لجان وطنية في مجال مناهضة التطبيع ومقاطعة الإستثمار في إسرائيل والمقاطعة الأكاديمية، واستعرض عددا من الإنجازات الهامة في المجالات المختلفة ابرزها التصويت الأخير لرابطة الدراسات الأمريكية والتي صوتت بأغلبية 63في المئة لصالح المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل .

بدورها شددت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ، بان مقاطعة إسرائيل وعزلها كدولة إحتلال إستيطاني عنصري مهمة وطنية مفترض ان تتصدر إستراتيجية النضال الوطني الفلسطيني إلى جانب أشكال النضال الأخرى التي يناضل بها شعبنا، مشيرة إلى اتساع رقعة المقاومة إنتشارها وتعدد أشكالها ، وواحدة من هذه الأشكال هو مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والتي تشكل أحد ابرز روافع المقاومة الشعبية..

وأوضحت المصري أهمية البناء على الحملة النسائية التي اطلقت في الانتفاضة الثانية وحققت قبولأ بين اوساط النساء لأعتمادها مبدأ التدرج في طرح البضائع المطلوب مقاطعتها والتي لها بديل وطني ملائم .

واكدت المصري انو الحملة تركز على مقاطعة البضائع التي تستهلكها النساء وأفراد الأسرة بشكل شبه يومي، ويتوفر بديل جيد لها في السوق الفلسطيني، ومقاطعتها المتدرجة والممتده ذات اثر اقتصادي هام على الإنتاج الوطني، وأثر سلبي على الإقتصاد الإسرائيلي .

واوضحت المصري أن الحملة النسائية تسير جنبا إلى جنب وتتكامل مع حملات المقاطعة في سائر القطاعات ومجالات العمل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية والأكاديمية، مشيرة أنت الحملة تستمد قوتها وأثرها ونجاحها من مدى قناعة والتزام القطاع النسائي بها، وهو القطاع الأوسع في مجتمعنا والأكثر تأثيرا في سلوك وقيم الأفراد والأسر .

الى ذلك قدم إياد عنبتاوي رئيس جمعية حماية المستهلك في نابلس شهادات على جودة المنتج الوطني ، وحيا الحملة وطالب بمقاطعة البضائع الإسرائيلية مشيرا إلى أن البضائع الفاسدة التي يتم مصادرتها 90% منها إسرائلية وتدخل اسواقنا عن طريق التهريب من المستوطنات.

بدوره اشاد خالد عبد الحق عضو الأمانة العامة للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالحملة ودعا إلى أستمرارها وتوسيع القطاعات المشاركة بالمقاطعة، وأكد ان من شانها أن تسهم في دعم المنتج والأقتصاد الفلسطيني وتوفير فرص عمل والحد من البطالة وتوجه العمال للسوق الإسرائيلي .

من جانبها اشارت ندى طوير رئيسة إتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في الضفة، إلى الابعاد الوطنية والإقتصادية لحملات المقاطعة، والأثر التربوي في زرع القيم الوطنية لدى الأطفال والجيل الجديد ، معلنة ان إتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في جميع محافظات الضفة الغربية، بلجانه القاعدية الممتدة في مواقع الريف والمخيمات وأحياء المدن، يؤكد الأكيد بالحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي لها بديل وطني .

واوضحت طوير الى ان البضائع التي ستشملها الحملة هي الألبان والأجبان ، العصائر والمشروبات ، مواد التنظيف والغسيل، الأوراق والفوط الصحية ، الحلويات والسكاكر ومأكولات الأطفال والبوظه ، الدهون والزيوت ،الخضروات والبقوليات المجمده والمعلبة، الخبز والمعكرونة ، الطحينة والحلاوة .