أسرى فلسطين يطالب بإطلاق سراح الأسير المريض السباح
نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 10:13 )
غزة - معا - طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية الصحية بضرورة التدخل لمطالبة الاحتلال بإطلاق سراح الأسير المريض اشرف عبد الغني السباح (33 عاماً) من مدينة غزة بعد تدهور حالته الصحية.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير السباح يعاني من تدهور كبير في صحته حيث كان قد أصيب خلال عملية اعتقاله قبل 10 أعوام بسبعة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده، لا يزال أكثر من نصفها مستقر في جسمه، بينما ماطل الاحتلال طول سنوات اعتقاله بإجراء عملية جراحية لإخراج بعض الشظايا من جسده مما ضاعفت من آلامه ومعاناته.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السباح خرج خلال الزيارة الأخيرة لذويه قبل شهرين وهو يتكىء على عكازات، ولم يكن يستخدمها من قبل مما يوحى بتراجع حالته الصحية وتأثير الرصاصات في جسده.
وقال بان الأسير السباح كان قد خاض إضرابا عن الطعام في شهر مايو الماضي لمدة أسبوع للمطالبة بتقديم العلاج له، وقد علق إضرابه بعد وعد من إدارة السجون للاستجابة لمطالبة بتقديم العلاج له في مستشفى خارج السجن، ولكن الاحتلال لم يوف بوعده للأسير، مما أدى إلى تراجع حالته الصحية.
وأعربت عائلة الأسير "السباح" عن قلقها الشديد على حياة ابنها وخاصة أن زيارته تأتي في أوقات متباعدة بسبب سياسة الاحتلال، الذي يسمح لأعداد قليلة من غزة بالزيارة كل أسبوع، وتخشى ان تتدهور صحته أكثر من ذلك، وطالبت كافة المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بضرورة متابعة حالة ابنه الصحية، والتدخل العاجل من اجل وضع حد لمعاناته المتفاقمة.
يذكر أن الأسير السباح كان قد اعتقل بتاريخ 11/11/2003 وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 12 عاماً، ويعاني من إصابة قديمة في أنحاء مختلفة من جسده لحظة اعتقاله وتنقل بين العديد من السجون.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير السباح يعاني من تدهور كبير في صحته حيث كان قد أصيب خلال عملية اعتقاله قبل 10 أعوام بسبعة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده، لا يزال أكثر من نصفها مستقر في جسمه، بينما ماطل الاحتلال طول سنوات اعتقاله بإجراء عملية جراحية لإخراج بعض الشظايا من جسده مما ضاعفت من آلامه ومعاناته.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السباح خرج خلال الزيارة الأخيرة لذويه قبل شهرين وهو يتكىء على عكازات، ولم يكن يستخدمها من قبل مما يوحى بتراجع حالته الصحية وتأثير الرصاصات في جسده.
وقال بان الأسير السباح كان قد خاض إضرابا عن الطعام في شهر مايو الماضي لمدة أسبوع للمطالبة بتقديم العلاج له، وقد علق إضرابه بعد وعد من إدارة السجون للاستجابة لمطالبة بتقديم العلاج له في مستشفى خارج السجن، ولكن الاحتلال لم يوف بوعده للأسير، مما أدى إلى تراجع حالته الصحية.
وأعربت عائلة الأسير "السباح" عن قلقها الشديد على حياة ابنها وخاصة أن زيارته تأتي في أوقات متباعدة بسبب سياسة الاحتلال، الذي يسمح لأعداد قليلة من غزة بالزيارة كل أسبوع، وتخشى ان تتدهور صحته أكثر من ذلك، وطالبت كافة المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بضرورة متابعة حالة ابنه الصحية، والتدخل العاجل من اجل وضع حد لمعاناته المتفاقمة.
يذكر أن الأسير السباح كان قد اعتقل بتاريخ 11/11/2003 وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 12 عاماً، ويعاني من إصابة قديمة في أنحاء مختلفة من جسده لحظة اعتقاله وتنقل بين العديد من السجون.