|
تقرير يرصد ابرز الانتهاكات الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي
نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 10:52 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تزامن مناقصات البناء في المستوطنات مع الافراج عن الاسرى خلال الاسبوع الرابع من كانون الاول.
واوضح التقرير انه وفي الوقت الذي يستعد فيه المواطنون الفلسطينيون لإستقبال الافراج عن الدفعة الثالثة من أسرى ما قبل اتفاقيات أوسلو، أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليمات بنشر مناقصات بناء 1400 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وبقية محافظات الضفة الغربية، منها 600-700 وحدة سيتم تسويقها للبناء في حي "رامات شلومو" الاستيطاني في القدس على أن يتم تسويق باقي الوحدات في مستوطنات الضفة الغربية وعلى الأخص في التجمعات الاستيطانية، وذلك في خطوة سياسية استفزازية وسادية لكل من الحركة الفلسطينية الاسيرة والرأي العام الفلسطيني. حكومة اسرائيل تمارس هذه الاستفزازات وتتحدى الشرعية الدولية والقانون الدولي وتعلن رفضها لطلبات تأجيل الاعلان عن العطاءات الاستيطانية بحيث لا تتزامن مع الافراج عن الاسرى الفلسطينيين وتصر على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية، وفي نفس الوقت على مواصلة عمليات التطهير العرقي حيث اقدمت على هدم مساكن الفلسطينيين في الأغوار وفي دير عمار وتوزيع اخطارات هدم في بيت أمر. وفي امعان الإحتلال وتصميمه على الاحتفاظ بالأغوار الفلسطينية وبحسب التقرير، طرح أعضاء كنيسيت من حزب الليكود مشروع قانون جديد لضم الأغوار الفلسطينية لـ"إسرائيل" قدمته عضو الكنيست "ميري ريغيب" لتصبح تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة. ويبدو أن مشروع القانون هذا يحظى حتى الآن بغالبية أمام اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست تمهيداً لطرحه على الكنيست، حيث عبر جميع وزراء الليكود عن تأييدهم للاستيطان في منطقة الغور، علما أن سكان الأغوار الفلسطينيه يؤكدون أنه منذ خمسة أشهر شرعت سلطات الإحتلال في عمليات بناء الجدار على الحدود مع الأردن، وهذا بالتالي يستند إلى رفض مسبق من الاحتلال الإسرائيلي لأن تكون حدود 1967 هي حدود الحل النهائي مع الفلسطينيين، ويتزامن هذا مع تصريحات قادة الإحتلال العلنية والواضحه الصادرة عن"جميع الحكومات والدوائر الأمنية والسياسية الإسرائيلية التي ترى أن حدود 67 لا يمكن أن تشكل حدودا منطقية" لحماية أمنها"، وأن نهر الأردن هو الحدود الطبيعية الآمنة، لذلك لا تنازل عن الأغوار وعن السيطرة على الحدود الشرقية في أية تسوية مع الفلسطينيين". فيما ردّت المحكمة العليا الاسرائيلية، وكما ذكر التقرير الالتماس الذي تقدّمت به الجامعات الاسرائيلية ضد قرار مجلس التعليم العالي لمستوطنات الضفة الغربية باعتماد المركز الاكاديمي في "مستوطنة اريئيل كجامعة، "وبررت المحكمة قرارها برفض الالتماس انه لا يوجد سبب للتدخل في قرارات مجلس التعليم العالي، وان هذا القرار لا تشوبه شائبة. وفي الانتهاكات الأسبوعية لقوات الإحتلال والمستوطنين كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير: القدس: استشهد الطفل أمين الفقير (14 عامًا) الذي يقطن مجمعا بدويا مقاما على أراضي بلدة عناتا بعد أن دهسه مستوطن قرب بلدة العيساوية ونقل إلى مشفى هداسا الإسرائيلي وأدخل مباشرة لغرفة العناية المكثفة لحالته الحرجة إلا أنه استشهد في وقت لاحق، فيما استأنفت عصابات المستوطنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وقامت جهات اسرائيلية مؤخرا بنصب أعلام اسرائيلية على السور الجنوبي للبلدة القديمة في القدس، والمحاذي لمنطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك وذلك خلال احتفال تهويدي نظم هناك كما سلّمت طواقم بلدية الاحتلال قرارا لعائلة صيام يقضي بهدم بنايتين سكنيتين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بمدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلت العائلة 30 يوما للاعتراض عليه، والا سيتم تنفيذ عملية الهدم نابلس: شرعت سلطات الاحتلال بأعمال حفر في محيط حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، حيث قامت جرافة إسرائيلية ترافقها دوريتان عسكريتان بشق شريط بمحاذاة الطريق الرئيس المؤدي إلى بلدتي قبلان وعقربا جنوب المدينة، وكان القائد العسكري في جيش الاحتلال أصدر في منتصف الشهر الماضي قرارًا يقضي بمصادرة أراض لأغراض أمنية، وإقامة جدار آمن يمتد من حاجز زعترة إلى البلدات الجنوبية لمدينة نابلس. رام الله: هدمت سلطات الاحتلال، 28 منشأة في قرية دير عمار شمال غرب رام الله، بحجة البناء دون ترخيص، وأفاد رئيس بلدية دير عمار هشام بأن جرافات الاحتلال تساندها قوة عسكرية هدمت 28 منشأة في القرية، منها 14 منشأة سكنية، و14 بركسا تستخدم حظائر للاغنام كما منع جنود الاحتلال المواطنين من الوصول للمنطقة لحظة الهدم، حيث لم يتبق سوى 4 منشآت سكنية واوضح ان المنطقة التي تم الهدم فيها تصنف ضمن مناطق (C) وهي خاضعة للسيطرة الاسرائيلية. الأغوار: أخطرت قوات الاحتلال ، 8 عائلات في الأغوار بهدم ما يقارب 25 منشأة تعود لها خلال أسبوع، والاحتلال منح المواطنين أسبوعا لإخلاء منازلهم في خربة الفارسية، التي هُدم من قبل عدد كبير من مساكنها وقد تم توزيع 3 اخطارات لثماني عائلات لهدم منشأتها التي تأوي 35 نفرا، حيث قامت فرق ما يسمى التنظيم الإسرائيلي بعمل مسح للمنطقة التي يسكنها رعاة ومزارعون توطئة لإعطائهم إخطارات بالرحيل، كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلا واربعة بركسات زراعية وحيوانية في منطقة فصايل الوسطى في الاغوار جنوب الضفة الغربية علما أن المنزل والبركسين يعودان للمواطن محمود ابراهيم ابو خربيش، وبركسين لتربية المواشي يعودان للشقيقين حسين وحسين محمد زايد، بحجة البناء في منطقة (سي) والتي تخضع للسيطرة الامنية الكاملة للجانب الاسرائيلي. الخليل: قامت قوات الاحتلال برفقة مسؤول التنظيم والبناء في ما يسمى الادارة المدنية الاسرائيلية، بمداهمة منطقة القرن جنوب شرق بلدة بيت امر، وسلمت عدداً من المواطنين اخطارات بوقف العمل في منازلهم واراضيهم، والمنازل التي سلمت اخطارات بوقف العمل فيها بني بعضها في عهد الحكومة الاردنية وتعود ملكية هذه المنازل والاراضي لكل من ورثة المرحوم سعيد موس علي ابو عياش حيث تم بناء منزله منذ عام 1966 وهو منزل قديم ويملك ترخيصا منذ ذلك الحين، كما طلب مسؤول التنظيم والبناء الاسرائيلي التوجه للمحكمة في بيت ايل بتاريخ 27.12.2013، كما تم تقديم اخطار شفهي للشقيقان هيثم وعصام فائق ابو عياش بوقف العمل في اراضيهم التي تبلغ مساحتها 7 دونمات مزروعه باشجار الزيتون، كما سلمت قوات الاحتلال في نفس المنطقة تباليغ لثلاثة اشقاء وهم غازي وحاتم وفايز فوزي زيدان ابو عياش بوقف العمل في منازل مشيدة منذ سنوات، وكذلك حظيرة اغنام، وسلمت المواطن يوسف العلامي ايضا ، إخطارا نهائيا بهدم منزله الواقع في منطقة واد الشيخ المحاذي لشارع القدس الخليل، بحجة قربه من الشارع الرئيسي المسمى شارع ستين، وأخطرت قوات الاحتلال ، بهدم أربعة آبار لجمع مياه الأمطار في خربة الفخيت شرق يطا بالخليل، قوات الاحتلال وضعت الإخطارات بالقرب من الآبار وثبتتها بحجارة، وتعود ملكية الآبار إلى كل من: محمد أيوب ابو صبحة، وأكرم أبو صبحة، وياسر أبو صبحة، وعائلة محمد المخامرة، فيما أخطرت قوات الاحتلال ، بهدم أربعة آبار لجمع مياه الأمطار في خربة الفخيت شرق يطا بالخليل، ومنعت سلطات الاحتلال سكّان خربة أمّ الخير المحاذية لمستوطنة (كرمئيل) جنوب شرق الخليل من استخدام طابون وحيد يخدم ثلاثين نفرا من عائلة الهذالين القاطنين في أقرب نقطة للمستوطنة. وأوضح المواطن إبراهيم الهذالين أحد سكّان المنطقة أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال داهمت المنطقة برفقة ضبّاط من الإدارة المدنية، وأبلغت السّكان بشكل نهائي بمنعهم من إعادة إشعال الطابون الذي تخبز به العائلات الفلسطينية القاطنة بالمنطقة، كما حطم مستوطنو 'خفات جال' المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل اشجار زيتون معمرة تعود ملكيتها لعائلة التميمي، وذكر المواطن راشد الزرو التميمي، الذي يقطن منطقة الكسارة أن مستوطني 'خفات جال' حطموا واقتلعوا عشرات اشجار الزيتون المعمرة التي تعود ملكيتها لعائلته والواقعة في منطقة 'جبل جالس'، وذلك بهدف السيطرة على هذه الارض لتوسعة البؤرة الاستيطانية المذكورة. وأشار التميمي، إلى ان مساحة الارض التي اعدم المستوطنون اشجار الزيتون فيها تصل الى 10 دونمات، كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من المزارعين والرعاة في قرية أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل، ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم من عائلة الهذالين بالضرب المبرح وبأعقاب البنادق، ومنعتهم من الوصول إلى آبار المياه وفلاحة أراضيهم في قرية ام الخير المحاذية لمستوطنة 'كرمئيل' المقامة على اراضي المواطنين جنوب الخليل. سلفيت: اصيب الطفل ابراهيم ياسر ابو زيد (7 سنوات) بجراح خطيرة بعد تعرضه لحادث دهس بسيارة مستوطن اسرائيلي على طريق دير استيا قضاء سلفيت، ووصفت جراحه بالخطيرة حيث نقل الى مستشفى اسرائيلي في بتاح تكفا، وتشهد محافظة سلفيت نشاطا استيطانيا كبيرا يجري على قدم وساق في مستوطنة "ارئيل" التي تقع شمال المدينة، واكد الشهود مواطنو سلفيت وجود رافعات ضخمة تستخدم في عمليات بناء العمارات والبنايات الضخمة ذات الطوابق المتعددة، وأفاد الباحث خالد معالي ان عمليات البناء تجري في منطقة واد عبد الرحمن التابع لمزارعي سلفيت. جنين: استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، على قطعة أرض زراعية مزروعه بأشجار الزيتون تعود للمواطن عفيف الشيخ علي، ونصبت بها خيما عسكرية وأحضرت مولدات كهربائية للإنارة، ومنعت أصحابها من دخولها، وهذه هالأرض تقع بمحاذاة معسكر مستوطنة 'دوثان' جنوب غرب يعبد، واستولت قوات كبيرة من جيش الاحتلال على منزلين في بلدة يعبد، وحولتهما إلى ثكنتين عسكريتين، حيث استولت على منزل المواطن صبحي علي أبو بكر وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت العلم الإسرائيلي على سطحه في وقت لاحق استولت على منزل المواطن توفيق أبو شملة وحولته إلى ثكنة عسكرية لساعات قبل ان تنسحب منه كما واصلت قوات الاحتلال سيطرتها على أراضي زراعية في البلدة ونصبت بداخلها خمس خيام كما جلبت مولدات كهربائية وشرعت بعمل تمديدات إناره فيها. قلقيلية: جرفت قوات الاحتلال، عشرات الدونمات الزراعية في أراضي منطقة رأس عطية جنوب قلقيلية، آليات الاحتلال الثقيلة وتحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال شرعت بعمليات تجريف واقتلاع لأشجار اللوزيات والحمضيات والزيتون في أراضي رأس عطية الجنوبية القريبة من جدار الضم والتوسع. |