|
حرب "القرفة" تشتعل بين الدنمارك والاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 17:27 )
بيت لحم- معا- يتمتع الدنماركيون كل سنة خلال أعياد الميلاد بخبزهم التقليدي والتاريخي المشبع بالقرفة المعروف لديهم باسم " كنانلسينغلر " الذي يتمتعون به ويحبونه أيضا طيلة أيام العام ويتناولونه مع فنجان من القهوة الدينماركية لكن يبدو أن النهاية المرة لهذه الرغبة الجميلة قد اقتربت بسبب موقف الاتحاد الأوروبي من مادة " القرفة" .
وتحتوي نبته القرفة على مادة سامة تدعى " كامرين " وهي "مادة كيميائية تستخدم في صنع النكهات والعطور " قررت عاصمة الاتحاد الأوروبي " بروكسل" شن الحرب عليها فيما لا ترغب الدينمارك بإثارة غضب الاتحاد الأوروبي كذلك تريد الحفاظ على عادات الطعام الصحية والسليمة لمواطنيها لذلك حدد وفقا لتعديل قانوني جديد كمية " كامرين" التي تضاف الى الخبز داخل الأفران التي تنتج الخبز بشكل يومي بـ 15 غم للكيلو الواحد فيما تقرر حظر بيع قرص الخبز "كنانلسينغر" نهائيا . وعاشت أفران الدينمارك حالة حداد وحزن فيما ثار غضب الشارع الدينماركي على حكومته التي لم تحافظ على انتمائها للخبز التقليدي ما وضع نهاية هذا الخبز كما عرفه الدينماركيون منذ مئات السنين وفقا لتصريح أدلى به اتحاد الخبازين الدينماركي ونقلته صحيفة" ديلي ميل " البريطانية. ويطالب لجمهور الدينماركي حكومته الاقتداء بموقف السويد المجاورة التي رفضت الانصياع للاتحاد الأوروبي وحافظت على عجينة القرفة التقليدية الخاصة بها بعد أن ضمتها إلى قائمة الوجبات التقليدية الموسمية التابعة للاتحاد الأوروبي وليس ضمن قائمة الأفران اليومية كما فعلت الدينمارك التي انصاعت وأعلنت هزيمتها أمام الاتحاد فيما أطلقت عليه الصحف الدينماركية والأوروبية اسم " حرب القرفة ". |