وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد يصف الشكوى التي تقدمت بها اسرائيل الى الامم المتحدة بالوقحة

نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 12:39 )
رام الله -معا - وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على موقعه على صفحة التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر ) الشكوى التي تقدمت بها اسرائيل الى الامم المتحدة ضد السلطة الفلسطينية بالوقحة

وأضاف:" يبدو أن الموازين قد تغيرت وانقلبت . فقد أصبح مطلوبا من بان كي مون عدم إضاعة الوقت ومطلوب من مجلس الامن أن يتصرف بعد أن توجه مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة روس بروس أور بشكوى إلى سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي ضد السلطة الفلسطينية، محملاً إياها مسؤولية "زيادة رقعة الاعتداءات الإرهابية في الآونة الأخيرة . وطلب المندوب الإسرائيلي من مجلس الأمن الدولي إدانة ما وصفه بالممارسات الفلسطينية.

وتابع : اسرائيل لم تلزم نفسها لا من قريب أو بعيد بعدم التوجه الى الامم المتحدة بأجهزتها ومؤسساتها لمساءلة ومحاسبة الجانب الفلسطيني على ممارسات المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وحقه في الدفاع المشروع عن مصالحه وحقوقه الوطنية، بينما ألزم الجانب الفلسطيني المفاوض نفسه على امتداد أشهر المفاوضات التسعة بعدم الاقتراب من الامم المتحدة بأجهزتها ومؤسساتها ووكالاتها ولا حتى الاتفاقيات المنبثقة عنها مهما حدث على الارض من تطورات، حتى لا يغضب الراعي الأميركي للمفاوضات أو ندفع الجانب الاسرائيلي إلى رد فعل على خرق التفاهمات الاميركية – الاسرائيلية للعودة الى طاولة المفاوضات .

وتساءل : هل بقي بعد هذا التصرف الاسرائيلي مبرر واحد لفريق المفاوضات الفلسطيني لمواصلة مفاوضاته مع الجانب الاسرائيلي، أم أن المصلحة باتت تفرض عليه الأخذ بالاعتبار موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وموقف جميع القوى السياسية الفلسطينية وموقف الرأي العام الفلسطيني الذي لا يرى مصلحة في استمرار المفاوضات ويدعو الى تعزيز مكانة فلسطين على المستوى الدولي بتقديم طلبات انضمام دولة فلسطين الى م}سسات ووكالات الامم المتحدة والاتفاقيات المنبثقة عنها ، حتى يصبح ممكنا ملاحقة ومساءلة ومحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال وعلى الجرائم التي ترتكبها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .