أمين سر فتح بنابلس: إسرائيل بحاجة لقائد جريء يكسر جمود السلام ويقر بحق الفلسطينيين

نابلس- معا- قال عصام أبو بكر أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس أن إسرائيل بحاجه لقائد جريء يكسر الجمود الذي يكتنف عملية السلام, ويقر بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واتهم أبو بكر حكومة اولمرت بإتباع سياسة المراوغة وعدم دفع استحقاقات السلام وقتل الأبرياء في إشارة إلى جريمة اغتيال الشاب رامي سمير شناعة (24عاما) بدم بارد وسط مدينة نابلس أثناء تواجده داخل محله وإصابة شقيقه علاء الذي كان يتواجد هو الآخر داخل المحل بعيار ناري في الفخذ

وقال أبو بكر: "إن استمرار مسلسل الاجتياحات وما يرافقها من عمليات تفجير للمنازل والمحلات التجارية, والاستيلاء على المنازل والعمارات لن يجلب سلاما ولن يحقق أمنا للإسرائيليين".

وشدد أبو بكر على أن السلام هدف استراتيجي لدى الفلسطينيين ولن يتخلوا عنه لأنهم مؤمنون بأهميته وضرورته.

كما دعا أبو بكر المثقفين الإسرائيليين إلى رفع صوتهم ومحاربة المتطرفين الذين لا يريدون سلاما ويعشقون الحرب, وذلك كمقدمة أساسية لتغيير النظرة السلبية التي تأصلت في نفوس عدد كبير من الإسرائيليين الذين خضعوا لعمليات تحريض متواصل ضد العرب عبر الصحافة الإسرائيلية والمناهج الإسرائيلية التي شوهت التاريخ الفلسطيني وأساءت فيه للإنسان الفلسطيني.

على صعيد آخر دعا أبو بكر وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية إلى مضاعفة اهتمامها بملف الأسرى الفلسطينيين, في ظل أزمة الرواتب وفي أعقاب المعلومات الواردة من السجون والتي تؤكد أن المعتقلين الفلسطينيين يدفعون ثمن أكلهم وملابسهم وكافة مصاريفهم من أهاليهم.

كما طالب أبو بكر الحكومة الفلسطينية بضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين والأجانب من غول الاختطاف والقتل وخاصة في غزة هاشم لما لهذه الممارسات من أثر سلبي على سمعة الشعب الفلسطيني عربيا ودوليا.