وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرعاوي يدعو لتحسين ظروف المعلم المالية والوظيفية

نشر بتاريخ: 29/12/2013 ( آخر تحديث: 29/12/2013 الساعة: 10:17 )
غزة- معا - دعا د.أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة بضرورة تحسين ظروف المعلمين المالية والوظيفية، سواء المستمرون منهم في سلك التعليم أو المتقاعدون، حيث جاءت تلك الدعوات خلال احتفال نظمته مديرية التربية والتعليم غرب غزة بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، في معهد الأمل للأيتام، بحضور د.أحمد أبوحلبية النائب في المجلس التشريعي، أ.محمود مطر مدير التربية والتعليم غرب غزة ونائبه الإداري أ. فتحي رضوان، د.عبدالله عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم السابق والمتحدث باسم جمعية المتقاعدين التربويين، د. زكريا الزميلي رئيس مجلس أولياء الأمور وأعضاء مجلس أولياء الأمور، ورؤساء أقسام مديرية التربية والتعليم غرب غزة إلى جانب لفيف من المعلمين والمعلمات والعاملين في الطاقم التعليمي.

وطالب البرعاوي، في كلمته خلال الاحتفال، بتحسين ظروف المعلمين وتفعيل الجانب المالي من قانون المعلمين الفلسطيني، مقدما التحية في ذات الوقت "لهذه الفئة التي ساهمت في بناء الأجيال الفلسطينية التي ساهمت في معركة التحرر الوطني عبر مراحل التاريخ الفلسطيني المختلفة."

من جهته، أكد النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، في كلمة مقتضبة له، على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في بناء بقية فئات المجتمع الأخرى، بدءاً بأرفع الشخصيات الرئيسية كالرؤساء، مروراً بالعلماء والأطباء والمهندسين وبقية الفئات الأخرى.

بدوره، طالب مدير التربية والتعليم غرب غزة، محمود مطر بتحسين ظروف فئة المعلمين، بمن فيهم المتقاعدون، وذلك نظراً للظروف الصعبة التي يحياها المعلمون على صعيد ظروفهم المادية والوظيفية الصعبة، حيث ينبغي تحسين ظروف عملهم وتخفيف الأعباء عنهم، مثنياً في الوقت ذاته على الدور الذي يقوم يقوم به المعلم من تربية النشء.

موضحاً أن هذا الاحتفال يأتي تكريماً لجهود المعلم الفلسطيني الذي واكب النضال عبر سنوات الاحتلال محافظاً على الهوية والقيم الوطنية، مؤكداً على ضرورة تحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها تجاه المعلمين والعمل الحثيث على خدمة المعلمين وقضاياهم وتذليل الصعاب والعقبات أمامهم.

ومن جانبه، تطرق عبد المنعم الى دور المعلم الفلسطيني في بناء العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المعلم، كما ودعا إلى تفعيل دور المعلمين الذين تقاعدوا، خاصة وأنهم يمتلكون قدراً كبيراً من الخبرات الهامة، والتي يمكن استثمارها بشكل كبير في حقل التعليم، ونقلها إلى الأجيال الشابة والصاعدة من المعلمين، وليستعرض في الوقت ذاته عدداً من المحطات الصعبة التي مرت بها مسيرة التعليم الفلسطينية، خلال السنوات الماضية، والتي قدم خلالها المعلمون المتقاعدون قدراً كبيراً من التضحيات كي تستمر العملية التعليمية.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى لأولياء الأمور، الدكتور زكريا الزميلي على أهمية التكامل في عملية البناء المجتمعي بين كل من مجالس أولياء الأمور والإدارات المدرسية المختلفة، كإحدى مساهمات المجتمع المحلي في دعم مسيرة التعليم، حيث ساهم المجلس الأعلى لأولياء الأمور في حل العديد من المعضلات التي واجهت العملية التعليمية.

من جانبه، أكد نبيل أبو عيطة، في كلمة له باسم المعلمين المتقاعدين على أنهم "جاهزون دائماً لتقديم يد العون والمساعدة في حال الحاجة إليهم"، مؤكداً على أن "من قدموا التضحيات الجسام في زهرة شبابهم من أجل بناء جيل المستقبل الفلسطيني، لن يبخلوا ببذل المزيد من الجهد لخدمة وطنهم ومجتمعهم"، وأن "التقاعد لا يعني أبداً أن دورهم في دعم المسيرة التعليمية قد انتهى، بحكم أنهم يمتلكون من الخبرات والكفاءات القدر الكبير الذي يمكنهم من القيام بخدمة العملية التعليمية".

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والأناشيد الهادفة، وفي نهاية الحفل، قدمت مديرية التربية والتعليم غرب غزة الدروع التقديرية والهدايا الرمزية للمعلمين المتقاعدين والعاملين في فترة الطوارئ خلال المنخفض الجوي.