وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لليوم السادس- الاحتلال يحاصر بلدة يعبد ويغلق مداخلها

نشر بتاريخ: 29/12/2013 ( آخر تحديث: 29/12/2013 الساعة: 12:43 )
جنين - تقرير معا - لليوم السادس على التوالي، تفرض قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارا مشددا على بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، حيث تغلق كافة المداخل بالحواجز العسكرية وتمنع الاهالي من الدخول الى البلدة او الخروج منها.

وافاد مراسل معا ان قوات الاحتلال تغلق المدخل الرئيسي الشرقي وكافة المداخل الفرعية والزراعية بالحواجز العسكرية وتمنع الاهالي من الخروج الى وظائفهم واعمالهم وجامعاتهم مما يؤثر بشكل سلبي على المواطنين ويضطر عدد منهم الى سلك طرق فرعية وعرة من اجل الوصول الى اهدافهم.

وقال احمد عمارنه سائق تكسي عمومي لمراسل معا في جنين منذ ستة ايام ودوريات الاحتلال تقف على المداخل وتمنع الاهالي من الخروج وهناك عدد كبير من الموظفين وطلبة الجامعات يتأخرون عن وظائفهم وجامعاتهم، كما ان جنود الاحتلال يحتجزون من يجدونه يمر عبر الطرق الوعرة على حاجز "دوتان".

فيما قال علي ابوبكر طالب جامعي في جامعة القدس المفتوحة ان الاحتلال احتجزته وخمسة طلاب امس السبت على حاجز "دوتان" العسكري لاكثر من ساعتين والسبب انه وزملائه تم ضبطهم وهم يمرون على احدى الطرق الفرعية في محاولة منهم الوصول الى مدينة جنين والالتحاق بالامتحان الفصلي.

واضاف الطالب :" ضبطتنا دورية احتلال خلال مرورنا من بين اشجار الزيتون ومن في المركبة العمومية طلبة من جامعة القدس المفتوحة وجميعنا نريد تقديم امتحات عند الساعة 11:30.. خرجنا من البلدة عند الساعة الثامنة والنصف حتى لا نواجه عراقيل ومحاولة منا الوصول الى الجامعة قبل موعد الامتحان خوفا من حدوث طاريء لكن ورغم كافة الاحتياطات اعتقلتنا دورية الاحتلال واقتادتنا الى حاجز دوتان".

وتابع قائلا " رغم التوسلات لجنود الاحتلال باخلاء السبيل من اجل تقديم الامتحان الا انهم اصروا على الحجز وكانوا يقولون لنا هذا عقاب جماعي لكل السكان في يعبد ردا على الشبان اللذين يلقون الحجارة على مركبات المستوطنين على الشارع الرئيس المحاذي لبلدة يعبد ولم يتم اخلاء سبيلنا الا من خلال التواصل مع الارتباط العسكري الفلسطيني الذي قام مشكورا ببذل الجهود لفك احتجازنا والوصول الى قاعة الامتحان متأخرين وكانت ادارة الجامعة مشكورة ايضا قدرت الظروف وقدمنا الامتحان".

وقال التاجر محمود بدارنة لـ معا منذ خمسة ايام وانا احاول جلب البضائع من مدينتي جنين ونابلس لكن كافة المحاولات باءت بالفشل فمحلي التجاري شبه خال من البضاعة والاحتلال يمنع وصول الجديد الى البلدة.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت العقاب الجماعي بعد ان قام شبان بالقاء الحجارة على مركبات المستوطنين على الشارع الرئيس المحاذي للبلدة وكانت قوات الاحتلال قد استولت على منزل المواطن صبحي ابوبكر لعدة ساعات وحولته الى ثكنة عسكرية بحجة مراقبة الشبان الذين يلقون لحجارة على مركبات المستوطنين.