البرغوثي: اسرائيل تمارس الابتزاز السياسي في قضية الاسرى
نشر بتاريخ: 29/12/2013 ( آخر تحديث: 29/12/2013 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا - اعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ترحيبه بالافراج عن ستة وعشرين اسيرا من الاسرى القدامى الذين مضى على اعتقال بعضهم اكثر من خمسة وعشرين عاما ضمن الدفعة الثالثة.
واضاف البرغوثي ان عنصرية الاحتلال تجلت بتاخير الافراج عن هذه الدفعة من الاسرى ليوم اضافي من اجل تعكير صفو فرحة عائلاتهم وشعبنا بتحريرهم من قيود السجان.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستعمل حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم جاء متاخرا اكثر من عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم هذه الفترة الزمنية الطويلة بسبب عدم التمسك بالافراج عنهم عندما وقع اتفاق اوسلو عام 1993.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان قرار الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى دون تضمينها كما الدفعتين الاولى والثانية أي اسير من اراضي عام 48 هو ممارسة عنصرية من قبل اسرائيل.
واوضح البرغوثي ان نضال شعبنا سيتواصل من اجل الافراج عن جميع الاسرى الذين تجاوز عددهم خمسة الاف اسير واسيرة والذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم الفلسطيني وليس من اجل أي اتفاقات جزئية او انتقالية تحاول اسرائيل فرضها.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انها لحظة فرح متأخرة ان يتم تحرير ستة وعشرين اسيرا من اسرانا الابطال الذين افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية شعبنا وارضه.
واشار الدكتور مصطفى البرغوثي إلى أن الاحتلال يفرج عن أعداد قليلة ويعتقل العشرات يوميًا من خلال انتهاج سياسة الباب الدوار.
واضاف البرغوثي ان عنصرية الاحتلال تجلت بتاخير الافراج عن هذه الدفعة من الاسرى ليوم اضافي من اجل تعكير صفو فرحة عائلاتهم وشعبنا بتحريرهم من قيود السجان.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستعمل حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم جاء متاخرا اكثر من عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم هذه الفترة الزمنية الطويلة بسبب عدم التمسك بالافراج عنهم عندما وقع اتفاق اوسلو عام 1993.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان قرار الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى دون تضمينها كما الدفعتين الاولى والثانية أي اسير من اراضي عام 48 هو ممارسة عنصرية من قبل اسرائيل.
واوضح البرغوثي ان نضال شعبنا سيتواصل من اجل الافراج عن جميع الاسرى الذين تجاوز عددهم خمسة الاف اسير واسيرة والذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم الفلسطيني وليس من اجل أي اتفاقات جزئية او انتقالية تحاول اسرائيل فرضها.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انها لحظة فرح متأخرة ان يتم تحرير ستة وعشرين اسيرا من اسرانا الابطال الذين افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية شعبنا وارضه.
واشار الدكتور مصطفى البرغوثي إلى أن الاحتلال يفرج عن أعداد قليلة ويعتقل العشرات يوميًا من خلال انتهاج سياسة الباب الدوار.