وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير فريحات بدون علاج منذ ان كسر قدمه قبل 20 يوما

نشر بتاريخ: 29/12/2013 ( آخر تحديث: 29/12/2013 الساعة: 16:46 )
جنين – معا - أصيب الأسير محمد فهيم فريحات ( 33 عاما ) من بلدة اليامون غرب جنين بكسر في قدمه قبل عشرين يوما وماطلت مصلحة السجون في علاج كسره وسط معاناة شديدة .

وقال محمود شقيق الأسير فريحات لمراسل معا في جنين أن شقيقه محمد أصيب جراء وقوعه داخل معتقل النقب حيث يحتجز وتعرض لكسر في قدمه وطلب من إدارة السجن إجراء صورة أشعة وعلاجه، ورفضت نقله بسيارة إسعاف أو سيارة شرطة عادية وأصرت على نقله بالبوسطة.

وأضاف: أن شقيقه أخبر طبيب السجن أن رجله تعاني من كسر وأنه لا يمكن أن يحتمل نقله بالبوسطة والتي سيمر من خلالها على أربعة سجون قبل وصوله لمستشفى الرملة في رحلة تستمر يوم ونصف ، إضافة إلى أن البوسطة كتلة حديدية من العذاب.

وأشار إلى أن ممثلي المعتقل حاولوا الضغط على إدارة السجن لتوفير سيارة إسعاف أو سيارة عادية فرفضوا، فاضطر محمد للمكوث 20 يوما دون علاج طريح الفراش إلى أن جبر كسره ذاتيا وأصبح قادرا على تحمل عذاب البوسطة فتم نقله إلى مستشفى الرملة.

وأشار إلى أن شقيقه فور وصوله مستشفى الرملة أجريت له صورة أشعة ، ولم يتم تقديم العلاج المناسب له ، ورفضوا إعطاءه نتيجة الصورة، وقالوا له حين تعود لسجن النقب سوف يخبرك طبيب السجن بالنتيجة ويجري اللازم.

ونوه إلى أن شقيقه عرف من الطبيب أن رجله مكسورة كما أوضحت الصورة وذلك من خلال معرفته اللغة العبرية حيث سمع حديث الأطباء.

وأشار محمود شقيق الأسير إلى أن شقيقه تم إعادته لسجن النقب وهو بانتظار تقديم العلاج له من قبل طبيب السجن بعد وصول التقرير لسجن النقب؛ مشيرا إلى أن مصلحة السجون ترفض تجبير قدم الأسير حين تكسر سوى في السجن الذي يحتجز به بذرائع أمنية واهية متجاهلة ما يسببه ذلك من آلام للأسير.

يذكر أن الأسير فريحات محكوم بالسجن 15 عاما قضى منها 13 عاما تنقل خلالها بين مختلف السجون وقضى فترات منها في العزل ضمن إجراءات عقابية وقد حوكم على خلفية نشاطه في كتائب شهداء الأقصى.