فدوى البرغوثي تتفقد مقر الحملة الشعبية لاطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي في خانيونس

خانيونس- معا- تفقدت فدوى البرغوثي المتواجدة في مدينة خانيونس مكتب الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى في سجون ومعتقلات قوات الإحتلال، حيث كان في استقبالها أعضاء الحملة الشعبية وممثلون عن قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية ومنظمة أنصار الأسرى.

وأكدت البرغوثي أثناء زيارتها على أهمية الحفاظ على المشروع الوطني التحرري في قطاع غزة ومواصلة النضال الفلسطيني في الضفة الغربية حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضيها بما فيها القدس الشريف.

وأشارت البرغوثي الى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية كصمام أمان للشعب الفلسطيني وفي وجهة التحديات الكبيرة التي ستواجهه, والثبات على المبادىء والأسس النضالية باعتبار أن شعبنا بكافة قواه السياسية والشعبية سيخوضون مرحلة تاريخية صعبة خلال الفترة المقبلة بعد الجلاء الكامل من قطاع غزة، داعية الجميع الى المشاركة في بناء الوطن.

وقالت البرغوثي: "أن مروان البرغوثي (زوجها) طلب منها وبشكل شخصي منذ فترة زيارة الأهل في قطاع غزة بمناسبة بدء الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وذلك للاحتفال معهم، مؤكدة أن الاحتلال سيندحر من أرضنا وسينهار المشروع الإسرائيلي وستنتهي المستوطنات بما فيها الجاثمة حول القدس.

وعبرت البرغوثي عن سعادتها البالغة بلقاء الجماهير في مدينة الشهداء خان يونس معربة عن تضامنها مع كل الأسرى والجرحى وعائلات وذوي الشهداء ومن هدمت بيوتهم في هذا العرس النضالي الكبير، داعية السلطة الفلسطينية وكافة الجهات المختلفة لبذل مزيد من الجهود من اجل إعادة بناء البيوت التي تم تدميرها في مدينة خانيونس ورفح واللتين كانتا في طليعة المدن التي قدمت التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى وتدمير البيوت وتجريف الأشجار.

وأشاراحمد العقاد مسؤول الحملة الشعبية بخانيونس أن البرغوثي كانت على اتصال دائم مع مقر الحملة مؤكدا على تواصلها معهم وان زيارتها جاءت بالتنسيق مع مقر الحملة الشعبية, موضحا أن البرغوثي قامت بعدة زيارات ميدانية لمختلف مؤسسات المدينة والمناطق التي تعرضت للتدمير ومنها زيارة لحاجز التفاح وبيت الشهيد هيثم أبو النجا والأسير حسن سلامة، ومقر بلدية خانيونس.