مذكرة تفاهم لدعم إنشاء نظام لعلاج الإدمان على المخدرات بمركز التأهيل
نشر بتاريخ: 30/12/2013 ( آخر تحديث: 30/12/2013 الساعة: 15:51 )
رام الله -معا - وقع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ووكالة التعاون الدولي الكورية اليوم وبحضور د. ناصر الطريفي ممثلا عن وزارة الصحة الفلسطينية مذكرة تفاهم لدعم إنشاء نظام للعلاج من إدمان المخدرات وإعادة تأهيل المدمنين في مركز التأهيل الوطني الفلسطيني.
ففي ضوء الزيادة الملحوظة في عدد الأشخاص ممن يتعاطون المخدرات وزيادة الطلب على العلاج من إدمان المخدرات، طلبت وزارة الصحة من مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب برامجه في فلسطين، تقديم الخبرات والمساعدة التقنية لمركز التأهيل الوطني الفلسطيني؛ وهو مركز علاج وإعادة تأهيل حكومي سيتم إنشاءه في رام الله ويتبع وزارة الصحة الفلسطينية.
وبعد أن حدّدت وزارة الصحة احتياجها لنظام علاجي للمخدرات والنقص في قدرات الموارد التقنية والبشرية على تقييم وتشخيص الإدمان على المخدرات والعلاج منه، أعربت الوزارة عن رغبتها في قيام المكتب ببناء قدرتها وفقا لمبادئ الصحة العامة وحقوق الإنسان.
واستجابة لهذا الطلب، سوف يقدم المكتب الدعم التقني على مدى السنوات الثلاث المقبلة إلى وزارة الصحة. وكانت وكالة التعاون الدولي الكورية قد أسهمت بسخاء 5 ملايين دولاراً لوزارة الصحة لبناء المركز الوطني لعلاج وتأهيل الادمان من عام 2012 وحتى عام 2016. وسوف يذهب جزء من هذه الأموال إلى مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لوضع نظام شامل للعلاج من إدمان المخدرات ورعاية المدمنين، ولتعزيز القدرات المؤسسية لمركز التأهيل الوطني الفلسطيني ليقوم بتقديم مجموعة شاملة من خدمات علاج إدمان المخدرات.
وسوف تبدأ أعمال بناء مركز التأهيل الوطني الفلسطيني في عام 2014 ومن المتوقع أن يبدأ في العمل في الربع الأول من عام 2016. وجدير بالذكر أن المركز لن يستخدم للعلاج الإلزامي من إدمان المخدرات أو العلاج المقدّم بناءً على حكم المحكمة أو غيرها وانما هو مركز علاج طوعي.
وتجدر الاشارة ان مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يقدم منذ عام 2005 المساعدة التقنية إلى فلسطين لتعزيز استجابتها لخفض الطلب على المخدرات، بما في ذلك من خلال وضع مشروع قانون لمكافحة المخدرات وبروتوكول وطني للعلاج من إدمان المخدرات وإعادة التأهيل. ويساعد المكتب أيضاً في وضع وتنفيذ استراتيجيات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية بين متعاطي المخدرات. وهذا يشمل الدعم المتواصل الذي يتم تقديمه لخدمات التوعية المجتمعية فيما بين متعاطي المخدرات في المناطق التي يصعب الوصول إليها في غزة والضفة الغربية من خلال مراكز الاستقبال القائمة.
ففي ضوء الزيادة الملحوظة في عدد الأشخاص ممن يتعاطون المخدرات وزيادة الطلب على العلاج من إدمان المخدرات، طلبت وزارة الصحة من مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب برامجه في فلسطين، تقديم الخبرات والمساعدة التقنية لمركز التأهيل الوطني الفلسطيني؛ وهو مركز علاج وإعادة تأهيل حكومي سيتم إنشاءه في رام الله ويتبع وزارة الصحة الفلسطينية.
وبعد أن حدّدت وزارة الصحة احتياجها لنظام علاجي للمخدرات والنقص في قدرات الموارد التقنية والبشرية على تقييم وتشخيص الإدمان على المخدرات والعلاج منه، أعربت الوزارة عن رغبتها في قيام المكتب ببناء قدرتها وفقا لمبادئ الصحة العامة وحقوق الإنسان.
واستجابة لهذا الطلب، سوف يقدم المكتب الدعم التقني على مدى السنوات الثلاث المقبلة إلى وزارة الصحة. وكانت وكالة التعاون الدولي الكورية قد أسهمت بسخاء 5 ملايين دولاراً لوزارة الصحة لبناء المركز الوطني لعلاج وتأهيل الادمان من عام 2012 وحتى عام 2016. وسوف يذهب جزء من هذه الأموال إلى مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لوضع نظام شامل للعلاج من إدمان المخدرات ورعاية المدمنين، ولتعزيز القدرات المؤسسية لمركز التأهيل الوطني الفلسطيني ليقوم بتقديم مجموعة شاملة من خدمات علاج إدمان المخدرات.
وسوف تبدأ أعمال بناء مركز التأهيل الوطني الفلسطيني في عام 2014 ومن المتوقع أن يبدأ في العمل في الربع الأول من عام 2016. وجدير بالذكر أن المركز لن يستخدم للعلاج الإلزامي من إدمان المخدرات أو العلاج المقدّم بناءً على حكم المحكمة أو غيرها وانما هو مركز علاج طوعي.
وتجدر الاشارة ان مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يقدم منذ عام 2005 المساعدة التقنية إلى فلسطين لتعزيز استجابتها لخفض الطلب على المخدرات، بما في ذلك من خلال وضع مشروع قانون لمكافحة المخدرات وبروتوكول وطني للعلاج من إدمان المخدرات وإعادة التأهيل. ويساعد المكتب أيضاً في وضع وتنفيذ استراتيجيات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية بين متعاطي المخدرات. وهذا يشمل الدعم المتواصل الذي يتم تقديمه لخدمات التوعية المجتمعية فيما بين متعاطي المخدرات في المناطق التي يصعب الوصول إليها في غزة والضفة الغربية من خلال مراكز الاستقبال القائمة.