مسؤول إسرائيلي يهدد بإغلاق فرع البريد لان "البدو يلقون القمامة هناك"
نشر بتاريخ: 30/12/2013 ( آخر تحديث: 30/12/2013 الساعة: 23:27 )
القدس - معا - ينوي رئيس المجلس المحلي في بلدة عومر، بيني بادش، إغلاق فرع البريد العامل في البلدة منذ 15 عاما بحجة "أنّ البدو الذين يصلون من مضاربهم القريبة لتلقي خدمات البريد يحتلون بسياراتهم المواقف ويلقون بالأوساخ والقاذورات على قارعة الطريق".
وهدد رئيس المجلس والذي شغل سابقا منصب عضو كنيست عن حزب "تسومت" المتطرف واليوم يشغل عضوا في أقصى اليمين في حزب الليكود الحاكم، وفقا لما نقلته اليوم الاثنين صحيفة "معاريف" بالقول: "لو اضطررت لمنعهم بواسطة الأصفاد والسلاسل سأفعل ذلك دون تردد".
وأضاف بادش "يخدم فرع البريد القائم منذ 15 عاما في عومر البلدات والقرى البدوية القريبة منها مثل تل السبع، اللقية، وسكان المضارب البدوية في المنطقة لكن الفرع المذكور توقف عن خدمة سكان البلدة وبقي يعمل في خدمة البدو. وفي أيام توزيع مخصصات التأمين الوطني لا يمكن تقريبا الوصول إلى المركز التجاري في البلدة، إذ تكون جميع مواقف السيارات مشغولة من قبل سيارات البدو ما يجبر السكان المحليين على الاصطفاف في طابور طويل جدا".
وأردف قائلا: "يصلون مع سياراتهم الفاخرة ليحصلوا على مخصصات التأمين ويصعدون بسياراتهم على هوامش الطرق والشوارع وعلى الجزر الكائنة وسط الطريق ويوسّخون المكان ويلقون القمامة على جانبي الطريق ما أجبرني على تخصيص عامل نظافة مسؤول فقط عن منطقة البريد".
وتوجه رئيس المجلس قبل شهرين إلى وزير الاتصالات الاسرائيلي، غلعاد أردان، بطلب اغلاق فرع البريد، لكن طلبه رُفض. ومع ذلك، لا ينوي بادش المعروف بمواقفه اليمينية، الاستسلام وهدد بإغلاق فرع البريد بالسلاسل قائلا: "لو اضطررت لإغلاق أبواب الفرع بالسلاسل سأقوم بذلك دون تردد... لقد كان سابقا فرعا للبريد في بئر السبع تعرض للسرقة والحرق. فليقوموا بتجديده وتوجيه البدو إليه".
وهدد رئيس المجلس والذي شغل سابقا منصب عضو كنيست عن حزب "تسومت" المتطرف واليوم يشغل عضوا في أقصى اليمين في حزب الليكود الحاكم، وفقا لما نقلته اليوم الاثنين صحيفة "معاريف" بالقول: "لو اضطررت لمنعهم بواسطة الأصفاد والسلاسل سأفعل ذلك دون تردد".
وأضاف بادش "يخدم فرع البريد القائم منذ 15 عاما في عومر البلدات والقرى البدوية القريبة منها مثل تل السبع، اللقية، وسكان المضارب البدوية في المنطقة لكن الفرع المذكور توقف عن خدمة سكان البلدة وبقي يعمل في خدمة البدو. وفي أيام توزيع مخصصات التأمين الوطني لا يمكن تقريبا الوصول إلى المركز التجاري في البلدة، إذ تكون جميع مواقف السيارات مشغولة من قبل سيارات البدو ما يجبر السكان المحليين على الاصطفاف في طابور طويل جدا".
وأردف قائلا: "يصلون مع سياراتهم الفاخرة ليحصلوا على مخصصات التأمين ويصعدون بسياراتهم على هوامش الطرق والشوارع وعلى الجزر الكائنة وسط الطريق ويوسّخون المكان ويلقون القمامة على جانبي الطريق ما أجبرني على تخصيص عامل نظافة مسؤول فقط عن منطقة البريد".
وتوجه رئيس المجلس قبل شهرين إلى وزير الاتصالات الاسرائيلي، غلعاد أردان، بطلب اغلاق فرع البريد، لكن طلبه رُفض. ومع ذلك، لا ينوي بادش المعروف بمواقفه اليمينية، الاستسلام وهدد بإغلاق فرع البريد بالسلاسل قائلا: "لو اضطررت لإغلاق أبواب الفرع بالسلاسل سأقوم بذلك دون تردد... لقد كان سابقا فرعا للبريد في بئر السبع تعرض للسرقة والحرق. فليقوموا بتجديده وتوجيه البدو إليه".