ترقب وحذر وشوق للقاء أسرى القدس

القدس- معا - يترقب المقدسيون موعد الافراج عن أبنائهم بشوق حذر، حيث تجمع العشرات منهم عند حاجز "الزيتونة" منذ عدة ساعات لاستقبال خمسة من الأسرى المنوي الافراج عنهم.

وافاد شهود عيان أن سيارة "البوسطة" والمخصصة لنقل الأسرى شوهدت وهي تدخل الى معسكر الجيش المقام على أراضي قرية العيسوية، عند الساعة التاسعة مساءً، وبحراسة مشددة من سيارة شرطة الاحتلال، علما ان المعكسر لا يبعد سوى عدة أمتار عن حاجز "الزيتونة".

وكانت المخابرات الاسرائيلية قد ابلغت عائلات الاسرى المنوي الإفراج عنهم مساء أمس، بضرورة توجه اثنين فقط من أفراد العائلة الى حاجز "الزيتونة" الساعة العاشرة مساء لاستلامهم، والأسرى هم: محمود نوفل دعاجنة مضى على اعتقاله 21 عاما، وبلال أبو حسين مضى على اعتقاله 25 عاما، وأحمد خلف مضى على اعتقاله 21 عاما، وجمال أبو جمل مضى على اعتقاله 20 عاما، وياسين أبو خضير مضى على اعتقاله 27 عاما، حيث ابلغت المخابرات الاسرائيلية عائلات الأسرى.
|257972|
وبجانب أهالي الاسرى المقدسيين تجمع العشرات من ابناء المدينة من كافة الفصائل الفلسطينية، حاملين العلم الفلسطيني، وصورا للاسرى، وبوسترات تجمع صور الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس والاسير المقدسي، وهتف الجميع للاسرى والقدس.

ويتواجد عند الحاجز العشرات من القوات الاسرائيلية والمخابرات والمستعربين.
|257971|
وفي سياق متصل تظاهر العشرات من المتطرفين اليهود على بعد أمتار من منزل الأسير أحمد خلف، المنوي الافراج عنه، فيما منعتهم الشرطة من التقدم والوصول للبيت.

وأفاد اهالي الاسرى ان المخابرات الاسرائيلية أخبرتهم قبل قليل الساعة 1:25 بالتوجه الى معسكر العيسوية لاستلام الاسرى ويسود حاليا حالة من الغموض حول مكان وساعة التسليم.|257975||257976|