وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة "فتح" ترعى أسبوعاً طبياً في محافظة قلقيلية

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 20:28 )
قلقيلية - معا-رعت حركة "فتح" في محافظة قلقيلية أسبوعاً طبياً بداء بتاريخ ((2/6/2007م )) وحتى يوم الخميس الموافق ((8/6/2007م)) ويضم نخبه من الأطباء الاختصاصين والبالغ عددهم 24 في أكبر تظاهرة صحية في المحافظة, متوقعاً لها أن تقدم خدماتها المجانية لأكثر من عشرة آلاف مواطن.

وقد طالب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "فتح" البرلمانية الأخ احمد هزاع شريم بان تتظافر الجهود والإلتفات للمواطنين وقضاياهم الملحة وحماية صمودهم بتقديم كل الإمكانيات من اجل الارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين ولافتاً النظر للمستوى الصحي المتردي في المحافظة والتي تصدرت ذيل القائمة في الرعاية الصحية وفقاً لآخر إصدار قامت به هيئة الإحصاء المركزي الفلسطيني مبينتاً من خلاله مدى قصور الرعاية الصحية في عموم المحافظة.

وأضاف النائب: أن على حكومة الوحدة الوطنية وبما لها من تمثيل للقوى الوطنية والإسلامية أن تأخذ على عاتقها حشد كل الجهود والإمكانيات من اجل الوصول لرعاية صحية أفضل, في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن على وجه الخصوص ومن اجل أيضاً إحباط مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الساعية بتفريغ الأراضي من ساكنيها حتى لا يبقى للمواطن الفلسطيني ما يتفاوض عليه.

من جانبه أكد الدكتور رمزي أبو يمن نقيب الأطباء في محافظة قلقيلية ما أوره النائب عن كتلة "فتح" في المجلس التشريعي الأخ احمد هزاع شريم مضيفاً انه ومن خلال ورشة عمل حضرها النواب في محافظة قلقيلية ألقت الضوء على الأوضاع الصحية المتردية والتي تهدد بكارثة إنسانية حقيقية إن لم يتم معالجتها بشكل سريع.

كما أعلن الدكتور أبو يمن عن وجود برنامج وفعاليات صحية سوف تنفذ في الأشهر القادمة في كافة أرجاء المحافظة وستشمل كل التخصصات الغير موجودة فيها.

هذا وقد شكر الدكتور رمزي أبو يمن نقيب الأطباء في المحافظة أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على حسن تنفيذهم لهذه الظاهرة الطبية وسرعة تحركهم لإنجازها وتذليل المعوقات من اجل إنجاحها.

كما ثمن أبو يمن جهود نواب المجلس التشريعي عن كتلة "فتح" البرلمانية, بتوفير كل الإمكانيات الممكنة وتحركهم السريع فور استلامهم للتوصيات التي سلمت لهم من قبل نقابة الأطباء في محافظة قلقيلية, واعدين بضرورة إنجازها من اجل التخفيف على المواطن ودعم صمود الوطن.