|
تقرير حول انتهاكات قوات الاحتلال للطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية خلال 3 اشهر
نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 20:44 )
الخليل- معا- بلغ عدد حوادث الانتهاكات، التي تعرضت لها الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر آذار ونيسان وأيار من العام الجاري، 108 حوادث.
وقد سجل 12 حادثاً هجوم مباشر( إطلاق نار واعتداء جسدي) على سيارات الإسعاف وأطقمها في القدس ورفح وبلعين ونابلس وجنين. وتعرض أحد أفراد الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بتاريخ 10 نيسان 2007، للضرب المبرح من قبل أحد جنود الاحتلال المتواجدين على مدخل قرية الكفيرات قضاء جنين، أثناء توجه الطاقم لنقل امرأة تعاني من حالة مخاض في مخيم الفارعة. وفي حادث آخر، في اليوم نفسه، احتجز جنود الاحتلال طاقم السيارة داخل المستشفى الإنجيلي مدة أربع ساعات ونصف الساعة. وفي يوم الخميس (19/4/2007)، اعترض أفراد من الشرطة الإسرائيلية على دوار مستوطنة "معاليه أدوميم" سبيل سيارة تابعة للجمعية، واحتجوا الطاقم مدة خمس ساعات ونصف الساعة بحجة الاشتباه بالسيارة. كما تعرضت سيارتا إسعاف تابعتان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح، بتاريخ (26/5/2007) لإطلاق صاروخ من طائرة حربية إسرائيلية مقاتلة من طراز F16، أثناء توجهها إلى منطقة البحر لإسعاف مصابين جرحوا بفعل القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى جرح اثنين من طاقمهما، هما أشرف الخطيب ومحمد الهسة، وإلحاق أضرار مادية بالسيارتين. بالإضافة إلى ذلك، تم رصد 96 حالة إعاقة ومنع مرور لسيارات إسعاف تابعة للجمعية، منها 46 حالة رصدت على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، حيث تم إحصاء 16 حادثاً على حاجز قلنديا و19 حادثاً على حاجز زعيم، كما تم رصد 26 حالة إعاقة على بوابة العلمي المؤدية إلى جسر الأردن، وعشر حالات في مدينة نابلس. واكدت الجمعية أن هذه الممارسات تعد خرقا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المنطبقة قانوناً على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً للمادة رقم 20 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تضمن حماية واحترام الموظفين المختصين بالبحث عن المرضى والجرحى المدنيين وجمعهم ونقلهم ومعالجتهم. والمادة رقم 63 التي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية في ظل التدابير المؤقتة والاستثنائية التي تفرضها الاعتبارات القهرية لأمن دولة الاحتلال. بالإضافة إلى المواد رقم 12 و15 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تؤكد على " وجوب احترام وحماية الوحدات الطبية في كل وقت، وألا تكون هدفا لأي هجوم، والسماح لها بالوصول إلى أي مكان لا يستغنى عن خدماتها فيه دون أي عائق". |