منتدى شارك الشبابي في رام الله يحتفل بتخريج مخيم التدريب الاعلامي
نشر بتاريخ: 25/08/2005 ( آخر تحديث: 25/08/2005 الساعة: 20:06 )
رام الله- معا- احتفل منتدى "شارك" الشبابي بالتعان مع مركز التدريب والإنتاج الإعلامي "سيجا" اليوم بتخريج الطلبة المشاركين في مخيم التدريب الإعلامي TV Cam، وذلك في حفل خاص أقيم في فندق روكي برام الله، بحضور المشاركين في ملتقى "شارك" الشبابي الثالث.
ويبلغ عدد المشاركين في مخيم التدريب الإعلامي الصيفي 50 مشاركاً من الجنسين للفئة العمرية بين 13-18 عاماً من مختلف قرى وبلدات محافظة رام الله والبيرة.
واستمرت فعاليات هذا المخيم شهرين كاملين، تدرب خلالها الطلبة المشاركون على مهارات السينما، كالتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو والإخراج.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى "شارك" الشبابي، بدر زماعرة إن هذا المخيم هو أحد المخيمات الصيفية التخصصية التي نفذها منتدى شارك خلال الصيف الجاري، والتي يقوم فيها شباب بتدريب زملائهم الشباب على مهارات حياتية.
وشدد على أهمية اكتساب المشاركين في هذه الدورة المهارات الخاصة بالعمل الإعلامي والسينمائي، ليس للعمل فيها مستقبلاً بل للثقافة الذاتية الخاصة بالمشاركين، والتعبير عن أنفسهم، والاستفادة من المخيم الصيفي بطريقة مبتكرة.
ويسعى المنتدى إلى بلورة مفاهيم العمل الشبابي وفقاً لرؤية تتلاءم واحتياجات الشباب، وإلى نشر الوعي والإدراك لدى الشباب للمساهمة في عملية التنمية الحقيقية ولتعزيز وتطوير قدرات المجتمع الفتي.
وقال إن أهداف "شارك" تتمثل في تشجيع وتنمية القدرات والمبادرات الخاصة لدى قطاع الشباب في فلسطين، والعمل في المناطق الريفية المهمشة، وإعطاء قطاع الشباب فيها فرصة المشاركة، وتفعيل أنفسهم من خلال نشاطات المنتدى.
.
وشدد على أن منتدى "شارك" يسعى إلى الإسهام في تنمية المجتمع من خلال تبني مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبداعية خلاقة، ودعم الشباب، وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وترك المجال لهم لوضع حلول للمشاكل التي تواجه قطاعهم.
وأكد منسق المخيم الإعلامي، ومدير مركز سيجا، محمد جبر أهمية المخيم كونه يكسب الأطفال وسائل تعبير غير تقليدية، ونشر ثقافة الوعي الإعلامي بكافة مستوياته لما له من تأثير مباشر على المجتمع في ظل انفتاح الثقافات والحضارات على بعضها البعض، لاسيما أن المناهج المدرسية تفتقد إلى ابسط الوسائل التي تعزز من شخصية الطلاب والطالبات.
وأشاد بالتعاون بين منتدى "شارك" الشبابي ومركز التدريب والإنتاج الإعلامي "سيجا" في إقامة هذا المخيم الإعلامي الذي استهدف 50 طالباً من محافظة رام الله والبيرة.
وأكد أن هؤلاء المشاركين قاموا خلالها بإنتاج أربعة أفلام قصيرة تناولت مواضيع حقوق الطفل والتعليم والعلاقات داخل الأسرة وغيرها من المواضيع التربوية.
وأعلن عن انطلاق مشروع السينما الجوالة، معتبراً أنه مشروع استكمالي، لافتاً إلى أن هذا المشروع الجديد يقوم على تدريب عشرة من المتطوعين والمتطوعات في كل من مدينة الخليل ونابلس ورام الله، إضافة إلى عقد مخيم يجمع كافة المتدربين يتم تنفيذه في بلدة الزبابدة قرب جنين.
بدورها، قالت الطالبة علا حمودة في كلمة لها نيابة عن الخريجين، إن الطلاب كانوا محتارين لاختيار المخيم الصيفي الذين سينضمون إليه عقب اختتام السنة الدراسية في تمضية عطلتهم، إلا أنها قررت التسجيل في مخيم التدريب الإعلامي، مؤكدة أنها لم تندم لهذا القرار.
وأكدت أنها أمضت عطلتها السنوية بمشروع مفيد وممتع، واستفادت منه الكثير، حيث تعرفت على آليات العمل الإعلامي، الذي اعتبرته مجالاً غريباً.
وأعربت حمودة عن أملها أن يستمر عقد هذا المخيم الصيفي سنوياً، وأن يمتد ليشمل طلاب من محافظات أخرى، لضمان التواصل بين مختلف طلاب المدارس في فلسطين.
وخلصت حمودة إلى أن المخيم مكنها من التعبير عن مشاعرها من خلال آلية التصوير، وتجسيدها في الأفلام، معتبرة أنها كانت وسيلة تعبير كبيرة.
ويبلغ عدد المشاركين في مخيم التدريب الإعلامي الصيفي 50 مشاركاً من الجنسين للفئة العمرية بين 13-18 عاماً من مختلف قرى وبلدات محافظة رام الله والبيرة.
واستمرت فعاليات هذا المخيم شهرين كاملين، تدرب خلالها الطلبة المشاركون على مهارات السينما، كالتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو والإخراج.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى "شارك" الشبابي، بدر زماعرة إن هذا المخيم هو أحد المخيمات الصيفية التخصصية التي نفذها منتدى شارك خلال الصيف الجاري، والتي يقوم فيها شباب بتدريب زملائهم الشباب على مهارات حياتية.
وشدد على أهمية اكتساب المشاركين في هذه الدورة المهارات الخاصة بالعمل الإعلامي والسينمائي، ليس للعمل فيها مستقبلاً بل للثقافة الذاتية الخاصة بالمشاركين، والتعبير عن أنفسهم، والاستفادة من المخيم الصيفي بطريقة مبتكرة.
ويسعى المنتدى إلى بلورة مفاهيم العمل الشبابي وفقاً لرؤية تتلاءم واحتياجات الشباب، وإلى نشر الوعي والإدراك لدى الشباب للمساهمة في عملية التنمية الحقيقية ولتعزيز وتطوير قدرات المجتمع الفتي.
وقال إن أهداف "شارك" تتمثل في تشجيع وتنمية القدرات والمبادرات الخاصة لدى قطاع الشباب في فلسطين، والعمل في المناطق الريفية المهمشة، وإعطاء قطاع الشباب فيها فرصة المشاركة، وتفعيل أنفسهم من خلال نشاطات المنتدى.
.
وشدد على أن منتدى "شارك" يسعى إلى الإسهام في تنمية المجتمع من خلال تبني مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبداعية خلاقة، ودعم الشباب، وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وترك المجال لهم لوضع حلول للمشاكل التي تواجه قطاعهم.
وأكد منسق المخيم الإعلامي، ومدير مركز سيجا، محمد جبر أهمية المخيم كونه يكسب الأطفال وسائل تعبير غير تقليدية، ونشر ثقافة الوعي الإعلامي بكافة مستوياته لما له من تأثير مباشر على المجتمع في ظل انفتاح الثقافات والحضارات على بعضها البعض، لاسيما أن المناهج المدرسية تفتقد إلى ابسط الوسائل التي تعزز من شخصية الطلاب والطالبات.
وأشاد بالتعاون بين منتدى "شارك" الشبابي ومركز التدريب والإنتاج الإعلامي "سيجا" في إقامة هذا المخيم الإعلامي الذي استهدف 50 طالباً من محافظة رام الله والبيرة.
وأكد أن هؤلاء المشاركين قاموا خلالها بإنتاج أربعة أفلام قصيرة تناولت مواضيع حقوق الطفل والتعليم والعلاقات داخل الأسرة وغيرها من المواضيع التربوية.
وأعلن عن انطلاق مشروع السينما الجوالة، معتبراً أنه مشروع استكمالي، لافتاً إلى أن هذا المشروع الجديد يقوم على تدريب عشرة من المتطوعين والمتطوعات في كل من مدينة الخليل ونابلس ورام الله، إضافة إلى عقد مخيم يجمع كافة المتدربين يتم تنفيذه في بلدة الزبابدة قرب جنين.
بدورها، قالت الطالبة علا حمودة في كلمة لها نيابة عن الخريجين، إن الطلاب كانوا محتارين لاختيار المخيم الصيفي الذين سينضمون إليه عقب اختتام السنة الدراسية في تمضية عطلتهم، إلا أنها قررت التسجيل في مخيم التدريب الإعلامي، مؤكدة أنها لم تندم لهذا القرار.
وأكدت أنها أمضت عطلتها السنوية بمشروع مفيد وممتع، واستفادت منه الكثير، حيث تعرفت على آليات العمل الإعلامي، الذي اعتبرته مجالاً غريباً.
وأعربت حمودة عن أملها أن يستمر عقد هذا المخيم الصيفي سنوياً، وأن يمتد ليشمل طلاب من محافظات أخرى، لضمان التواصل بين مختلف طلاب المدارس في فلسطين.
وخلصت حمودة إلى أن المخيم مكنها من التعبير عن مشاعرها من خلال آلية التصوير، وتجسيدها في الأفلام، معتبرة أنها كانت وسيلة تعبير كبيرة.