غزة- توقيع انشاء محطة تحلية مياه البحر بكلفة 15 مليون دولار
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 14:35 )
غزة -معا- برعاية واشراف وزير الحكم المحلي بالمقالة وقعت مصلحة مياه بلديات الساحل وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية، اليوم ، على اتفاقية لـ"إنشاء محطة تحلية مياه البحر في غزة"بقيمة 15 مليون دولار.
واكد وزير الحكم المحلي بالمقالة محمد الفرا ان مشروع تحلية مياه البحر الاول من نوعه فى مدينة غزة يهدف الى تحسين كمية وجودة المياه المقدمة للمواطنين في مدينة غزة خاصة مخيم الشاطئ الذي يعاني من ندرة وارتفاع ملوحة المياه، ووقف استنزاف الخزان الجوفي، وإيجاد مصادر مياه جديدة، بهدف تلبية الاحتياجات المائية للأجيال القادمة، مشيرا الى أن انشاء محطة التحلية ستحل مشكلة متفاقمة امتدت منذ قرابة (20 عامًا) نظرًا لارتفاع الملوحة في المياه بسبب زحف مياه البحر لها، وستخدم بالدرجة الأولي منطقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبين، أن تكلفة المشروع تبلغ قرابة 15 مليون دولار، لافتًا إلى أنها ستخدم قرابة "300" ألف نسمة في مدينة غزة وستحل مشكلات المواطنين وستوفر مياه صالحة للشرب، متوقعًا أن يتم الانتهاء من العمل في المحطة بعد قربة عامين.
وعدا الوزير، إنشاء المحطة، بالإنجاز الكبير الذي حققته الوزارة وسلطة المياه للتخفيف عن معاناة الغزيين، مبينًا أن إنشاء المحطة يأتي وفق قانون المياه الفلسطيني.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي في سياق المشاريع التطويرية لمرافق مصلحة المياه والتي من شأنها أن تسهم في المحافظة على مياه الخزان الجوفي وتخفف من حدة أزمة المياه التي تتزايد مع تزايد عدد السكان وزيادة الطلب عليها.
واكد مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق ان محطة التحلية ستنتج عند تشغيلها بشكل يومي قرابة 10 ألاف متر مكعب من المياه، و أنه سيتم خلطها في آبار مياه المدينة من أجل الوصول لجودة المياه قبل أن يتم ضخها إلى المواطنين.
وأضاف: "إن إنشاء المحطة بعد مسيرة من مجهودات مصلحة مياه بلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي، وسلطة جودة المياه لإنهاء مشكلة المياه المالحة في مدينة غزة".
وأكمل: "أهمية المشروع ليس في قيمتها المالية بل في توقيته، لاسيما في ظل صدور عدد من التقارير التي تقول بأن قطاع غزة غير قابل للحياة في عام 2020"، داعيًا المؤسسات المانحة لتجنيد الأموال اللازمة لإنشاء محطات التحلية في قطاع غزة والعمل على انهاء معاناة الغزيين.
واعتبر ممثل سلطة المياه فى الاحتفال محمود شعبان، أن المشروع بداية لحل مشكلة ملوحة المياه في مدينة غزة التي تشهد تكدس للسكان في ساعات النهار نظرًا لتواجد العديد من المؤسسات والجامعات بها.
وقال شعبان: "نسعي لأن نصل لمحطة مياه مركزية تنتج قرابة 130 مليون متر مكعب في اليوم"، مشيرًا إلى أن ذلك بحاجة لتكاثف دولي عربي وإسلامية لحل مشكلة ملوحة المياه وتجنب استنزاف الخزان الجوفي.
ودعا بلديات القطاع لخلط المياه التي تنتجها المحطة بآبار المياه للوصول إلى مياه محلاة بشكل جيد وتكفي لسكان المدينة.
من جهته، ويلفت مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه مازن البنا، إلى أن مشروع التحلية لن يكون بديلًا عن مصادر المياه الطبيعية في فلسطين.
وأرجع البنا، أسباب ملوحة المياه في المدينة نظرًا لزحف مياه البحر على آبار المياه العذبة غرب المدينة، مؤكدًا أن قطاع غزة يواجه مشكلة في توفير مصادر ونوعية المياه.
واكد وزير الحكم المحلي بالمقالة محمد الفرا ان مشروع تحلية مياه البحر الاول من نوعه فى مدينة غزة يهدف الى تحسين كمية وجودة المياه المقدمة للمواطنين في مدينة غزة خاصة مخيم الشاطئ الذي يعاني من ندرة وارتفاع ملوحة المياه، ووقف استنزاف الخزان الجوفي، وإيجاد مصادر مياه جديدة، بهدف تلبية الاحتياجات المائية للأجيال القادمة، مشيرا الى أن انشاء محطة التحلية ستحل مشكلة متفاقمة امتدت منذ قرابة (20 عامًا) نظرًا لارتفاع الملوحة في المياه بسبب زحف مياه البحر لها، وستخدم بالدرجة الأولي منطقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبين، أن تكلفة المشروع تبلغ قرابة 15 مليون دولار، لافتًا إلى أنها ستخدم قرابة "300" ألف نسمة في مدينة غزة وستحل مشكلات المواطنين وستوفر مياه صالحة للشرب، متوقعًا أن يتم الانتهاء من العمل في المحطة بعد قربة عامين.
وعدا الوزير، إنشاء المحطة، بالإنجاز الكبير الذي حققته الوزارة وسلطة المياه للتخفيف عن معاناة الغزيين، مبينًا أن إنشاء المحطة يأتي وفق قانون المياه الفلسطيني.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي في سياق المشاريع التطويرية لمرافق مصلحة المياه والتي من شأنها أن تسهم في المحافظة على مياه الخزان الجوفي وتخفف من حدة أزمة المياه التي تتزايد مع تزايد عدد السكان وزيادة الطلب عليها.
واكد مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق ان محطة التحلية ستنتج عند تشغيلها بشكل يومي قرابة 10 ألاف متر مكعب من المياه، و أنه سيتم خلطها في آبار مياه المدينة من أجل الوصول لجودة المياه قبل أن يتم ضخها إلى المواطنين.
وأضاف: "إن إنشاء المحطة بعد مسيرة من مجهودات مصلحة مياه بلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي، وسلطة جودة المياه لإنهاء مشكلة المياه المالحة في مدينة غزة".
وأكمل: "أهمية المشروع ليس في قيمتها المالية بل في توقيته، لاسيما في ظل صدور عدد من التقارير التي تقول بأن قطاع غزة غير قابل للحياة في عام 2020"، داعيًا المؤسسات المانحة لتجنيد الأموال اللازمة لإنشاء محطات التحلية في قطاع غزة والعمل على انهاء معاناة الغزيين.
واعتبر ممثل سلطة المياه فى الاحتفال محمود شعبان، أن المشروع بداية لحل مشكلة ملوحة المياه في مدينة غزة التي تشهد تكدس للسكان في ساعات النهار نظرًا لتواجد العديد من المؤسسات والجامعات بها.
وقال شعبان: "نسعي لأن نصل لمحطة مياه مركزية تنتج قرابة 130 مليون متر مكعب في اليوم"، مشيرًا إلى أن ذلك بحاجة لتكاثف دولي عربي وإسلامية لحل مشكلة ملوحة المياه وتجنب استنزاف الخزان الجوفي.
ودعا بلديات القطاع لخلط المياه التي تنتجها المحطة بآبار المياه للوصول إلى مياه محلاة بشكل جيد وتكفي لسكان المدينة.
من جهته، ويلفت مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه مازن البنا، إلى أن مشروع التحلية لن يكون بديلًا عن مصادر المياه الطبيعية في فلسطين.
وأرجع البنا، أسباب ملوحة المياه في المدينة نظرًا لزحف مياه البحر على آبار المياه العذبة غرب المدينة، مؤكدًا أن قطاع غزة يواجه مشكلة في توفير مصادر ونوعية المياه.