الأرشمندريت يوليو يهنئ الهيئة الإسلامية المسيحية بالأعياد المجيدة
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 15:02 )
القدس -معا - إستقبل الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الثلاثاء الموافق 31/12/2013م راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله الأرشمندريت عبد الله يوليو في مقر الهيئة بمدينة رام الله.
وفي لقاء مطول تباحث الطرفان فيما تشهده مدينة القدس المحتلة من إجراءات تهويدية ومشاريع إسرائيلية عديدة لإكمال تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية وصبغها بطابع يهودي غريب عنها، والتي كان آخرها إخطار بلدية الاحتلال في القدس بهدمٍ مسجد القعقاع ومبانٍ سكنية أخرى قيد الإنشاء، ومواقف للسيارات في حيّيْ: عين اللوزة وبئر أيوب، بحجة البناء دون ترخيص.
وأكدوا على التعايش الجميل والتآخي الرائع بين المسلمين والمسيحيين من ابناء الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أجواء الأخوة التي سادت الأعياد الميلادية المجيدة واحتفالات رأس السنة، داعين أن يكون العام الجديد عام محبة وسلام على العالم أجمع، وأن يشهد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الطرفان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل وقف ومنع الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما ورحب الطرفان بزيارة بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول في شهر آيار من العام الجديد، مؤكدين على آهمية هذه الزيارة في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الآوسط، لما للفاتيكان من آهمية وتأثير في المجتمع الدولي، مطالبين ان تحظى هذه الزيارة التاريخية بعودة مطران القدس للروم الكاثوليك في المنفى كبوجي.
وفي لقاء مطول تباحث الطرفان فيما تشهده مدينة القدس المحتلة من إجراءات تهويدية ومشاريع إسرائيلية عديدة لإكمال تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية وصبغها بطابع يهودي غريب عنها، والتي كان آخرها إخطار بلدية الاحتلال في القدس بهدمٍ مسجد القعقاع ومبانٍ سكنية أخرى قيد الإنشاء، ومواقف للسيارات في حيّيْ: عين اللوزة وبئر أيوب، بحجة البناء دون ترخيص.
وأكدوا على التعايش الجميل والتآخي الرائع بين المسلمين والمسيحيين من ابناء الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أجواء الأخوة التي سادت الأعياد الميلادية المجيدة واحتفالات رأس السنة، داعين أن يكون العام الجديد عام محبة وسلام على العالم أجمع، وأن يشهد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الطرفان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل وقف ومنع الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما ورحب الطرفان بزيارة بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول في شهر آيار من العام الجديد، مؤكدين على آهمية هذه الزيارة في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الآوسط، لما للفاتيكان من آهمية وتأثير في المجتمع الدولي، مطالبين ان تحظى هذه الزيارة التاريخية بعودة مطران القدس للروم الكاثوليك في المنفى كبوجي.