وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: 2014 عام التحرير ولن يهدأ لنا بال وأسرانا بالسجون

نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 19:48 )
رام الله - معا - قامت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بتفقد عدد من عائلات أسرى المحافظة القابعين خلف أسلاك سجون الإحتلال الشائكة، مشيرة الى أن عام 2013 ينتهي بتحقيق أماني وغايات عدد من أهالي الأسرى باحتضان أبنائهم، و2014 بإذن الله سيكون عام التحرير وتبييض السجون بالكامل مؤكدة أن حرية أسرانا تقع على سلم أولويات فخامة الرئيس ولن يهدأ لنا بال وأسرانا يعانون في السجون.

وقالت المحافظ خلال جولتها على عدد من عائلات أسرى المحافظة أن كثير من الناس يحتفلون على طريقتهم استقبالا للعام الجديد، إلا أن أهالي الأسرى يزداد ألمهم عند كل عيد ومناسبة لافتقادهم فلذات أكبادهم، مشيرة أن وجودها بين أهالي الأسرى على أعتاب العام الجديد رسالة مفادها أن ألمهم ألمنا وحزنهم حزننا ولكن ما يواسينا أن أحلام شعبنا ليست مجرد أحلام بل هي حقوق نناضل من أجل تحقيقها مدعّمين بثبات أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات وبشعب ثائر لا يمكن أن يهزم وقيادة واثقة ثابتة على العهد والثوابت.

وقالت المحافظ" في بروتوكولات الأعياد يغمض صاحب العيد عينيه متمنيا أن يتحقق حلمه، إلا أن أمهات أسرانا ومبعدينا وشهدائنا لم يغمض لهم جفن ولم يعرفوا طعم الراحة لابتعادهم عن فلذات أكبادهم، مشيرة أن النصر الحقيقي لا يكتمل إلا ببيوت عامرة بكافة الشهداء الأحياء الصابرين الصامدين في باستيلات الإحتلال الحاقدة".

وكانت غنام قد تفقدت يوت الأسرى عيسى جبارين والمحكوم 29 عاما، والأسير أحمد زهران أربع سنوات ونصف، والأسير جاد معلا والمحكوم بالمؤبد، حيث تمنت الإفراج العاجل لهم ولكافة أسرانا ووقفت على احتياجاتهم لمساندتهم في أعباء الحياة كواجب واستحقاق لكل من ينير درب الكرامة والعزة بكل صبر ووفاء.

وهنأت غنام شعبنا بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدة أن شعلة الوفاء تمتد عبر الأجيال ولن تندثر وفي كل عام يتجدد العهد والوعد بالثبات على ارث الشهداء وثوابت شعبنا حتى تحقيق كافة غاياتنا ونيل دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

ولاقت زيارة المحافظ ترحاب شديد من العائلات حيث أكدوا على سعادتهم بكل أم أسير تحتضن ابنها محررا، لافتين إلى الصفقة الأخير ودفعاتها المشرفة والتي أسقطت مقولات احتلالية مثل الملطخة ايديهم بالدماء بفضل قيادتنا الحكيمة وعزيمة وإرادة شعبنا.