|
مركز دراسات: 40 شهيداً و3467 معتقلاً خلال 2013
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 21:25 )
القدس - معا - أفاد التقرير السنوي الصادر عن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن 40 شهيداً فلسطينياً ارتقوا خلال عام 2013، جراء الإصابة المباشرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، كما جرى اعتقال 3467 فلسطينياً في مناطق متفرقة في الأراضي الفلسطينية خلال العام 77 أسيرا منهم من قطاع غزة والبقية 3390 من الضفة الغربية والقدس.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان وصل معا إن مدن الضفة الغربية كانت في حالة استباحة تامة خلال العام 2013، ونُفّذت فيها توغلات اسرائيلية كثيرة أدت لوجود هذا العدد من الشهداء والمعتقلين، الذين جرى استهداف المعظم منهم عن طريق الحواجز العسكرية المنصوبة في كافة المناطق. وعن توزيع الشهداء خلال عام 2013، قال مركز أحرار الحقوقي، إن الشهيد أشرف أبو ذريع من مدينة الخليل والذي قضى نحبه نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، كان أول شهداء العام واستشهد في 21/1/2013 بعد شهرين من الإفراج عنه. وفي شهر فبراير، استشهد الأسير عرفات جرادات من مدينة الخليل، بعد خمسة أيام من اعتقاله. وفي آذار كان هناك ثلاثة شهداء: شهيدان من رام الله وشهيد من الخليل، وفي نيسان كان هناك أربعة شهداء، من بينهم الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية والذي استشهد في 2/4/2013، وشهيدين آخرين من مدينة طولكرم، وشهيد آخر من غزة. وأشار مركز أحرار، إنه لم يكن هناك شهداء خلال شهري أيار وحزيران من العام 2013، بينما كان هناك شهيداً واحداً من مدينة الخليل في تموز. وخلال شهر آب قال مركز أحرار، إن 6 شهداء ارتقوا خلال الشهر، ثلاثة منهم من مدينة رام الله، وشهيدان من جنين، وشهيد من قطاع غزة. وفي أيلول، كان هناك شهيدان أحدهما من جنين والآخر من قطاع غزة. وفي شهر تشرين أول، كان هناك أربعة شهداء: شهيدان من مدينة رام الله وشهيد من قلقيلية، وشهيد من جنين. أما خلال شهر تشرين ثاني، فكان هناك 12 شهيداً: أربعة شهداء منهم من مدينة الخليل، وأربعة آخرين من مدينة غزة، وشهيدين اثنين من مدينة نابلس، أحدهما الشهيد حسن الترابي الذي استشهد بتاريخ: 5/11/2013 في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، وشهيد من مدينة رام الله، وشهيد آخر من مدينة جنين. وخلال الشهر الأخير من عام 2013 كان هناك 6 شهداء: شهيدان من قطاع غزة وشهيد من مدينة جنين وشهيد من مدينة القدس وشهيد من مدينة رام الله وشهيد من مدينة قلقيلية. وعن توزيع المعتقلين على المدن الفلسطينية، قال مركز أحرار، إن مدينة الخليل تصدرت العدد الأكبر من حيث حالات الاعتقال، حيث بلغت عدد المعتقلين فيها: 849 معتقلاً، تليها مدينة القدس بواقع: 660 معتقلاً، ومن ثم تليهما مدينة نابلس والتي كان عدد المعتقلين فيها خلال عام 2013: 454 معتقلاً. أما مدينة بيت لحم والتي جاءت في المرتبة الرابعة من حيث عدد حالات الاعتقال، فكان عدد المعتقلين فيها: 366، تليها مدينة جنين بواقع 364، ومن ثم مدينة رام الله333 معتقلاً، ومدينة قلقيلية 151 معتقلاً. أما المدن الفلسطينية التي كان عدد المعتقلين فيها أقل فهي: مدينة طولكرم، حيث بلغ عدد المعتقلين فيها 96 معتقلاً، ومن ثم محافظة طوباس 50 معتقلاً، سلفيت 46 معتقلاً، وأريحا 21 معتقلاً. أما في قطاع غزة، فبلغ عدد المعتقلين خلال العام، 77 معتقلاً، منهم من تم اعتقاله من على المعبر ومنهم من تم اعتقاله بالقرب من السياج الحدودي. وذكر مركز أحرار، إنه وخلال عام 2013، استشهد أربعة أسرى داخل سجون الاحتلال، منهم شهيد أفرج عنه بوضع صحي سيئ واستشهد في بداية العام، وتم احتسابه ضمن شهداء الحركة الأسيرة، وهو الشهيد أبو ذريع. وخلال العام 2013 أيضاً، اعتقل الاحتلال 30 مواطنة فلسطينية، وأشار مركز أحرار إلى إن العدد الكلي للأسيرات في سجن هشارون حالياً هو 16 أسيرة أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من الداخل الفلسطيني المحتل. كما أقدم الاحتلال في عام 2013، على اعتقال ثمانية من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، ليسدل الستار عن العام باستمرار اعتقال 14 نائباً، إضافة إلى وزير واحد. ومن خلال التقرير، تبين إنه كان هناك استهداف واضح من قبل الاحتلال لطلاب الجامعات الفلسطينية، حيث اعتقل ما يزيد عن 400 طالب جامعي، في محاولة لتعطيل نمو المجتمع من خلال هذا الاستهداف. كما كان هناك استهدافاً كبيراً خلال العام للأطفال الفلسطينيين وتحديداً أطفال المناطق الحدودية: القدس وقلقيلية وبعض قرى رام الله، ولا توجد أرقام دقيقة حول المعتقلين الأطفال، نتيجة الإفراج عن عدد كبير منهم بعد ساعات من الاعتقال. |