|
أبناء مخيم الرشيدية يبايعون حركة فتح في ذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 01/01/2014 ( آخر تحديث: 02/01/2014 الساعة: 15:13 )
القدس - معا - أحيت جماهير الشعب الفلسطيني في مخيم الرشيدية الذكرى التاسعة والاربعون لانطلاقة حركة فتح في مسيرة حاشدة تقدمها قيادة حركة فتح وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية وفعاليات.
وتقدمت الحشود طوابير الاشبال والزهرات والطلاب وحملة المشاعل ، وطوابير المكاتب الحركية والاندية والمؤسسات الحركية. وقبل ايقاد شعلة الانطلاقة القى امين سر حركة فتح في صور العميد توفيق عبدالله كلمة جاء فيها:"نجتمع اليومَ هنا في مجمع الشهداء لنحتفل بذكرى غالية وعزيزة على قلوبِنا اليوم ولادة المارد الفتحاوي وإنطلاقة العاصفة في 1/1/1965 أولِ الشهداء أحمد موسى، يومٌ مجيد في تاريخ شعبنا وثورتنا المعاصرة التي قادها وأسسها الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" صانع المجد والعزة لشعبنا الفلسطيني ومعه عمالقة وأدمعغة من الصعب أن تتكرر أمثال أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول وغيرهم هؤلاء مجموعة من العباقرة دخلوا التاريخ من أبوابه الواسعة. وأكد" أن شعبنا الفلسطيني عصي على كل محاولات التمزيق أو الطمس وهويته الوطنية لن تكون إلا فلسطينية وناصعة عظيمة لأنها خلاصة رحلة عذاب طويلة دفعنا في سبيلها آلاف الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين". واعتبر عبدالله:أن المستفيد الأول من الإنقسام هم وحدهم الصهاينة ومن خلفهم حلفاؤهم في المنطقة وأصبحوا كثرا. فمن المستفيد من قتل الجيوش العربية من مشرقها إلى مغربها من يقسّم الآن عالمنا العربي؟ من دمر ليبيا وتركها للعشائر والقبائل تتنازع؟ من أوجد الخوف والرعب في مصر؟ من يفتعل الحروب الأهلية في اليمن والجزائر؟ من شقّ السودان وقسّمها، من دمر العراق، من يدمر سوريا؟ من يعمل على الفتنة هنا في لبنان الشقيق لبنان المقاوم لبنان الثقافة". وأكد عبدالله في ختام كلمته"عافية لبنان من عافية فلسطين، ونحن ضيوف مؤقتون ولن نكون إلا عامل إستقرار وأوفياء على العهد الذي قطعناه على أنفسنا، ومن هنا فإننا نطالب الاعلام اللبناني بتوخي الدقة في نقل الأخبار وعدم التسرع في توجيه الاتهام الى مخيماتنا فور حصول أي حدث أمني في لبنان". |