|
تشييع جثمان المواطن معمر برفح و 40 شيكل وراء قتله
نشر بتاريخ: 01/01/2014 ( آخر تحديث: 01/01/2014 الساعة: 19:58 )
غزة- معا- شيع المواطنون في مدينة رفح ظهر اليوم الاربعاء جثمان حسين معمر البالغ من العمر 32 عاما الذي قتل أمس
وكشفت التحقيقات التي اجرتها النيابة أن الجناة استدرجوا الضحية لبناية سكنية في حي تل السلطان ونفذوا عملية القتل بطريقة وحشية، حيث اعترفا بضرب المقتول بحجر في رأسه وخنقه بسلك كهربائي. وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم أيوب أبو شعر، إن المباحث العامة تمكنت من إلقاء القبض على قتلة المواطن معمر بعدما فروا من مسرح الجريمة لمحافظة خان يونس، وسرقوا الدراجة النارية للمغدور (تكتك). وأضاف أبو شعر "أن الجناة وهم (ع.أ.ن)، (م.أ.ش)، مَدينين بحوالي 40 شيقل للمغدور، مقابل نقله على دراجة التكتك التي تعتبر مصدر رزقه حمولة لهما، ولم يعطيانه أجرته المذكورة، وبعد أيام هاتفا المغدور، وطلبا منه القدوم لأخذ أجرته ونقل حمولة أخرى على دراجته". وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة "ما كان منه سوى الاستجابة، لكنه أبلغ زوجته أين سيذهب وهدف ذهابه لمنطقة تل السلطان التي اتفق الجناة على مقابلته فيها، وعند وصوله اقتادوه لشقة سكنية بالحي المذكور يملكها (ع.ن)". وتابع أبو شعر حديثه "وما إنّ صعد للشقة، فاجأه أحدهما وضربه بحجر ثقيل على رأسه، فخر مغشيًا عليه على الأرض، وقيدا يديه ووضعا غطاء على رأسه (كيس)، وخنقاه، ووضعاه بحمام الشقة". وأشار أبو شعر إلى أن الجناة بعد ذلك أخذا التكتك لسوق الدراجات النارية بمحافظة خان يونس لبيعه، وهناك شك أحد عناصر المباحث بالشخصين اللذين أتيا لبيع التكتك الساعة الثالثة مساءً، كون أنهما قام بعمليات سرقة مسبقًا، فأخبر إدارة المباحث برفح، وأتوا مسرعين بدورية واعتقلوا الشخصين وصادروا التكتك". وأوضح أبو شعر أنه تم التحفظ على الشخصين (ن) و(ش) بعد أن اعترفوا بعملية السرقة، دون أن تعلم الشرطة بعد بوجود جريمة قتل. ولفت إلى أن عائلة المغدور جاءت لموقع الشرطة وأبلغت بتغيب ابنها حسين، بعد خروجه للعمل بتل السلطان ولم يعد. ونوه إلى أن عناصر المباحث وبالتعاون مع النيابة العامة التي لم توفر جهدًا على مدار الساعة، باشرت بالتحقيق مُجددًا مع (ن) و(ش) حول تغيب صاحب التكتك الذي سرقاه، واعترفا أنهما قتلاه خنقًا بشقة سكنية مستأجرها (ن) بحي تل السلطان غرب رفح. وأوضح أبو شعر إلى عناصر الشرطة تحركوا فورًا لمكان الجريمة، وعثروا على جثة معمر يرثى لها ملقاة داخل الشقة، ونقلوها لمستشفى الشهيد أبو يوسف النجار بالمحافظة، ومن ثم تم تحويلها للطبيب الشرعي لكتابة تقرير الوفاة كاملاً وفقًا للقانون. وبين أبو شعر إلى أن الشرطة أخذت الجناة لمسرح الجريمة، وأعادوا تمثيل الجريمة وسط تشديد أمني مكثف من قبل عناصر الشرطة التي أمنت المكان، لحين انتهاء عملية التمثيل. |