الزعارير: فتح بانطلاقتها شطبت مشاريع كبرى في المنطقة
نشر بتاريخ: 01/01/2014 ( آخر تحديث: 01/01/2014 الساعة: 22:34 )
رام الله- معا- هنأ نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير الشعب العربي الفلسطيني وكل العرب والمناضلين الأمميين الذين ناضلوا في صفوف الشعب الفلسطيني ولصالح قضيتنا الوطنية،
وقال الزعارير في تصريح صحفي "في ذكرى الانطلاقة العظيمة 49..انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بانطلاقة حركة فتح..حركة التحرير الوطني الفلسطينية، كحركة وطنية مستقلة، حققت من اهدافها ما اسس لتحقيق كل اهداف شعبنا، حين منعت كليا شطب الشعب الفلسطيني بعد تشريده وتهجيره، وشطبت الوصاية والتبعيةـ فأنجزت تامين الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة، والكيانية الفلسطينية، وتامين الوجود الفلسطيني على الخارطة السياسية".
وأضاف "إنه يوم عظيم.. يوم اعتزاز وفخار.. نجدد فيه العهد والوعد.. ونقف فيه باجلال واكبار امام شلال الدماء الذي لم يتوقف ومعاناة مناضلينا واسرهم، نحييهم ونعد بان نواصل على طريقهم المجيدة".
وقال الزعارير "إنه قد يرى البعض وربما كثر، أن فتح لم تعد ببريقها والقها الذي صاحب انطلاقتها، ولكن انتماءنا لفتح، نتاج يقين لا يتزعزع انها لن تحيد عن طريقها التي رسمته وعمدته بالدم والتضحيات، مهما اختلفت الوسائل والأساليب. لكن فتح والفتحاويون باسرهم بلا ياس أو احباط وقطعا بلا استسلام بل يقين بالنصر".
ولفت الى أن فتح التي لم تحد ولن تحيد عن غايتها المتمثلة في تجسيد حقوق الشعب العربي الفلسطيني، تحتاج الى تدعيم بناها وهياكلها، والتركيز على الجانب التربوي والقيم الضابطه والمسلكيات الثابته والاخلاقيات الجاذبة والحداثة الآمنة. وأنها تحتاج الى استعادة روح المبادرة والريادة والطلائعية، روح المحبة والاخوة والايثار، روح الايمان بالمستقبل واليقين به، والى انفاذ قواعد الانضباط والالتزم. وتحتاج الى تأصيل الديمقراطية الواعية، بعيدا عن أي عامل جهوي او شللي، وملتزما بدورية المواعيد.
وختم الزعارير تصريحة بالتأكيد على ان فتح التي نؤمن بها.. وبدورنا في اطاراتها ومؤسساتها.. والتي قدمت على مدى خمسة عقود الكثير لانجاز عملية التحرر الوطني وقادت مرحلة البناء الوطني ايضا..تحتاج من شعبنا مزيدا من التفهم والالتفاف.. لتسريع تحقيق حقوقنا وطموحاتنا الوطنية.
للشهداء العمالقة المجد والفخار..في المقدمة المؤسس ياسر عرفات واخوته ورفاقه ابوجهاد وابو اياد وابو علي مصطفى وحبش والرنتيسي والشقاقي.. وللأسرى الحرية..وللجرحى الشفاء بإذن الله..ولكل مناضلي شعبنا..تحية اعتزاز.
وقال الزعارير في تصريح صحفي "في ذكرى الانطلاقة العظيمة 49..انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بانطلاقة حركة فتح..حركة التحرير الوطني الفلسطينية، كحركة وطنية مستقلة، حققت من اهدافها ما اسس لتحقيق كل اهداف شعبنا، حين منعت كليا شطب الشعب الفلسطيني بعد تشريده وتهجيره، وشطبت الوصاية والتبعيةـ فأنجزت تامين الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة، والكيانية الفلسطينية، وتامين الوجود الفلسطيني على الخارطة السياسية".
وأضاف "إنه يوم عظيم.. يوم اعتزاز وفخار.. نجدد فيه العهد والوعد.. ونقف فيه باجلال واكبار امام شلال الدماء الذي لم يتوقف ومعاناة مناضلينا واسرهم، نحييهم ونعد بان نواصل على طريقهم المجيدة".
وقال الزعارير "إنه قد يرى البعض وربما كثر، أن فتح لم تعد ببريقها والقها الذي صاحب انطلاقتها، ولكن انتماءنا لفتح، نتاج يقين لا يتزعزع انها لن تحيد عن طريقها التي رسمته وعمدته بالدم والتضحيات، مهما اختلفت الوسائل والأساليب. لكن فتح والفتحاويون باسرهم بلا ياس أو احباط وقطعا بلا استسلام بل يقين بالنصر".
ولفت الى أن فتح التي لم تحد ولن تحيد عن غايتها المتمثلة في تجسيد حقوق الشعب العربي الفلسطيني، تحتاج الى تدعيم بناها وهياكلها، والتركيز على الجانب التربوي والقيم الضابطه والمسلكيات الثابته والاخلاقيات الجاذبة والحداثة الآمنة. وأنها تحتاج الى استعادة روح المبادرة والريادة والطلائعية، روح المحبة والاخوة والايثار، روح الايمان بالمستقبل واليقين به، والى انفاذ قواعد الانضباط والالتزم. وتحتاج الى تأصيل الديمقراطية الواعية، بعيدا عن أي عامل جهوي او شللي، وملتزما بدورية المواعيد.
وختم الزعارير تصريحة بالتأكيد على ان فتح التي نؤمن بها.. وبدورنا في اطاراتها ومؤسساتها.. والتي قدمت على مدى خمسة عقود الكثير لانجاز عملية التحرر الوطني وقادت مرحلة البناء الوطني ايضا..تحتاج من شعبنا مزيدا من التفهم والالتفاف.. لتسريع تحقيق حقوقنا وطموحاتنا الوطنية.
للشهداء العمالقة المجد والفخار..في المقدمة المؤسس ياسر عرفات واخوته ورفاقه ابوجهاد وابو اياد وابو علي مصطفى وحبش والرنتيسي والشقاقي.. وللأسرى الحرية..وللجرحى الشفاء بإذن الله..ولكل مناضلي شعبنا..تحية اعتزاز.