وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التميمي يزور السفارة في باريس وجامعة اوروبية تتبنى 5 طلاب جامعيين

نشر بتاريخ: 02/01/2014 ( آخر تحديث: 02/01/2014 الساعة: 01:30 )
الخليل - معا - عاد الى أرض الوطن، عبد الحليم شاور التميمي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، قادما من العاصمة الفرنسية باريس، بعد لقائه بالسفير الفلسطيني لدى باريس هايل الفاهوم، والمستشار الأول د. صفوت ابريغيث مسؤل الشراكة والتعاون الثنائي في السفارة الفلسطينية.

وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الامور الهادفة لتنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، والتخفيف من حدة البطالة من خلال فتح مشاريع استثمارية جديدة في فلسطين.

وفي بداية اللقاء، أشاد عبد الحليم شاور التميمي، بالسفارة الفلسطينية في دعمها لرجال الاعمال والفلسطينيين، مبدياً اعجابه بالقسم الاقتصادي في السفارة والي يعمل على الترويج للصناعات الفلسطينية.

وتحدث التميمي خلال اللقاء، عن ارتفاع نسبة البطالة وخاصة في صفوف الخريجين من الجامعات الفلسطينية، مبيناً أن هؤلاء الخريجون على قدر عالي من العلم والثقافة في المجالات العلمية وخاصة قطاع التنكولوجيا والهندسة، مشدداً على أن عملية استيعاب هؤلاء الخريجين تتم فقط من خلال القطاع الخاص، في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية.

كما وتحدث التميمي، عن أهمية ومميزات الشراكة الثنائية ما بين رجال الاعمال الفلسطينيين ونظرائهم الفرنسيين، مبيناً أن المنتجات الفلسطينية معفية من الجمارك في الاسواق الاوروبية والعربية، وهذا سيعمل على تقليل كلفة الانتاج، داعياً السفير للمساهمة في عمليات التشبيك لاقامة مصانع وشركات في فلسطين، او دعم صناعات قائمة وتطويرها وكذلك اقامة مصانع في فلسطين تعمل على انتاج المواد الأولية المستخدمة في الصناعة وتصديرها للدول المجاورة.

وأشار التميمي، الى قطاع التكنولوجيا واهمية الاستثمار فيه في ظل وجود جامعات فلسطينية تدرس مساقات عالمية، وأهمية الاستثمار في هذا القطاع، وأكد على انه سيقوم خلال الايام القادمة بارسال دليل الصناعات الفلسطينية في محافظة الخليل، والذي أعدته غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، لاتاحة الفرصة أمام السفارة الفلسطينية ورجال الاعمال الفرنسيين الاطلاع على الصناعات الفلسطينية، والاستثمار فيها.

من جانبه وعد السفر الفاهوم، بالعمل على زيادة التشبيك ما بين رجال الاعمال الفلسطينيين والفرنسيين وتقديم كل التسهيلات الممكنة لردال الاعمال الفلسطينيين والفرنسيين على حد سواء، مؤكداً على أن ابواب السفارة مفتوحة أمام جميع الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، التقى التميمي مع البروفيسور "داركو سبيروفسكي" مسؤول مشروع النباتات المنتجة للطاقة وتحويلها الى وقود في جامعة جنوب شرق أوروبا.

حيث قام التميمي بزيارة الجامعة والاطلاع على مرافقها المتعددة وخاصة قسم النباتات، واستمع لشرح مفصل عن طبيعة القسم، وآخر المشاريع التي يعمل عليها.

وخلال الزيارة للجامعة قدم التميمي شرحاً عن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، ومدى حاجتها لاقامة مشاريع تنموية خاصة في مجال الطاقة البديلة والطاقة المتجددة، مطالباً إدارة الجامعة بالعمل على تقديم منح طلابية لطلبة من فلسطين لاكمال دراستهم العليا في جامعة جنوب شرق أوروبا، وفتح علاقات تبادلية مع الجامعات الفلسطينية.

ووجه التميمي دعوة للبروفيسور "داركو" لزيارة فلسطين، والاطلاع عن كثب على البرامج التي تقدمها الجامعات الفلسطينية وبحث التعاون المشترك بينهما.

وأبدى البروفيسور " داركو" تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، مبدياً موافقته على ان جامعة جنوب شرق أوروبا ستعمل على استقبال 5 طلاب بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية وخاصة اولئك الطلبة الذين يمتلكون مشاريع تساهم في جعل حياة الانسان أكثر أمناً وفي بيئة نظيفة، لاكمال دراستهم ومشاريعهم في الجامعة الاوروبية.

وقال "داركو" خلال لقاءه بالتميمي :" انا مستعد لايصال خبرتي وعلمي للشعب الفلسطيني، وقد قبلت دعوتكم الكريمة لزيارة فلسطين، وعقد ورشة عمل مع الجامعات الفلسطينية، لدراسة برامجهم التعليمية والبحث عن مشروع مناسب، وستعمل الجامعة على تبنيه مع السلطة الفلسطينية والجامعات الفلسطينية لسنتين أو ثلاث سنوات".

وفي نهاية اللقاء، شكر التميمي البروفيسور "داركو" وإدارة الجامعة على حسن الاستقبال، واعداً ببحث مقترحاته مع الجهات المختصة في الجامعات الفسطينية.