جمعية الأسرى المحررين تستقبل الأسير المحرر صالح الجعيدي
نشر بتاريخ: 02/01/2014 ( آخر تحديث: 02/01/2014 الساعة: 11:44 )
بيت لحم- معا - استقبلت جمعية الأسرى المحررين الأسير المحرر صالح محمد الجعيدي من مخيم الدهيشه في محافظة بيت لحم والبالغ 21 عاما والذي أمضى في سجون الاحتلال عامين وثمانية شهور.
وبدأ الاستقبال من حاجز الأمن الوطني في مدينة بيت ساحور حيث وصل الأسير المحرر في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاربعاء 1-1-2014 من سجن عوفر في رام الله وكان على رأس المستقبلين عميد الأسرى المحررين في المحافظة عيسى عبد ربه ورئيس جمعية الاسرى المحررين محمد عبد ربه حميدة وجموع غفيرة من أهالي محافظة بيت لحم وأهالي مخيم الدهيشه، وجابت المسيرة شوارع بيت لحم وصولا منزل الأسير في مخيم الدهيشه ورحب عريف الحفل بالأسير المحرر وقدم التهاني لعائلته.
والقى رئيس جمعية الاسرى المحررين محمد عبد ربه حميده الزغلول كلمة رحب وهنأ بها الأسير المحرر صالح الجعيدي وقدم التهاني لعائلته ولأهالي مخيم الدهيشه وكما قدم التهاني للأسرى المحررين من قدامى الاسرى عدنان الأفندي ومحمود معمر، وأكد على ضرورة التفاف الشعب الفلسطيني حول قضية الاسرى داعيا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية فضح الممارسات الإسرائيلية ومصلحة سجونها بحق الاسرى الفلسطينيين وتركهم يواجهون الموت البطيء جراء عدم تقديم العلاج اللازم للمرضى منهم والاعتداء على الاسرى يوميا.
|258238|
وقال الأسير المحرر صالح الجعيدي بأن إدارة سجن عوفر قامت بتأجيل الإفراج عني يوم واحد وكان من المقرر الإفراج يوم 31-12-2013 ولكن من ضمن سياسة إدارة السجن القمعية والتلاعب بأعصاب الأسرى قاموا بتأجيلي وأيضا بتأخيري والتلاعب بأعصابي حتى منتصف الليل من اليوم التالي وبعد ان أعادوني مرتين من غرفة الانتظار المتواجد بها الأسرى المفرج عنهم وابلغوني بأنه لن يفرج عنك اليوم الأربعاء وأخرجوني إلى غرفة أخرى حتى منتصف الليل، وقال أيضا بأن الأسرى يستمدون قوتهم من مدى تضامن الشعب الفلسطيني معهم وأنهم انتصروا على السجان في معركة الكرامة.
|258237|
وقال على صعيد الأسرى الأطفال أتمنى أن تكون هناك متابعة خاصة لهم من الناحية الصحية والنفسية والأمنية، لأن إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية تنفرد بالتعامل معهم بعيدا عن وسائل الأعلام المختلفة وتستعمل جميع وسائل الضغط والتعذيب عليهم ، وأشكر جميع من سهر الليل وساهم وشارك في هذا الاستقبال الرائع والذي يوجه رسالة لإدارة السجون مهما أخرتم وراوغتم في الإفراج عن الأسرى شعبهم سيستقبلهم ويحتفل بهم حتى في ساعات الفجر.
ويذكر ان هذا الاعتقال الثاني للأسير الجعيدي وتم اعتقاله مرتين اثناء تقديمه امتحانات الثانوية العامة أعوام 2010 و2011.
وبدأ الاستقبال من حاجز الأمن الوطني في مدينة بيت ساحور حيث وصل الأسير المحرر في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاربعاء 1-1-2014 من سجن عوفر في رام الله وكان على رأس المستقبلين عميد الأسرى المحررين في المحافظة عيسى عبد ربه ورئيس جمعية الاسرى المحررين محمد عبد ربه حميدة وجموع غفيرة من أهالي محافظة بيت لحم وأهالي مخيم الدهيشه، وجابت المسيرة شوارع بيت لحم وصولا منزل الأسير في مخيم الدهيشه ورحب عريف الحفل بالأسير المحرر وقدم التهاني لعائلته.
والقى رئيس جمعية الاسرى المحررين محمد عبد ربه حميده الزغلول كلمة رحب وهنأ بها الأسير المحرر صالح الجعيدي وقدم التهاني لعائلته ولأهالي مخيم الدهيشه وكما قدم التهاني للأسرى المحررين من قدامى الاسرى عدنان الأفندي ومحمود معمر، وأكد على ضرورة التفاف الشعب الفلسطيني حول قضية الاسرى داعيا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية فضح الممارسات الإسرائيلية ومصلحة سجونها بحق الاسرى الفلسطينيين وتركهم يواجهون الموت البطيء جراء عدم تقديم العلاج اللازم للمرضى منهم والاعتداء على الاسرى يوميا.
|258238|
وقال الأسير المحرر صالح الجعيدي بأن إدارة سجن عوفر قامت بتأجيل الإفراج عني يوم واحد وكان من المقرر الإفراج يوم 31-12-2013 ولكن من ضمن سياسة إدارة السجن القمعية والتلاعب بأعصاب الأسرى قاموا بتأجيلي وأيضا بتأخيري والتلاعب بأعصابي حتى منتصف الليل من اليوم التالي وبعد ان أعادوني مرتين من غرفة الانتظار المتواجد بها الأسرى المفرج عنهم وابلغوني بأنه لن يفرج عنك اليوم الأربعاء وأخرجوني إلى غرفة أخرى حتى منتصف الليل، وقال أيضا بأن الأسرى يستمدون قوتهم من مدى تضامن الشعب الفلسطيني معهم وأنهم انتصروا على السجان في معركة الكرامة.
|258237|
وقال على صعيد الأسرى الأطفال أتمنى أن تكون هناك متابعة خاصة لهم من الناحية الصحية والنفسية والأمنية، لأن إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية تنفرد بالتعامل معهم بعيدا عن وسائل الأعلام المختلفة وتستعمل جميع وسائل الضغط والتعذيب عليهم ، وأشكر جميع من سهر الليل وساهم وشارك في هذا الاستقبال الرائع والذي يوجه رسالة لإدارة السجون مهما أخرتم وراوغتم في الإفراج عن الأسرى شعبهم سيستقبلهم ويحتفل بهم حتى في ساعات الفجر.
ويذكر ان هذا الاعتقال الثاني للأسير الجعيدي وتم اعتقاله مرتين اثناء تقديمه امتحانات الثانوية العامة أعوام 2010 و2011.