|
بمشاركة قوى- "الديمقراطية" تتظاهر في غزة احتجاجا على زيارة كيري
نشر بتاريخ: 02/01/2014 ( آخر تحديث: 02/01/2014 الساعة: 17:26 )
غزة- معا - تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة.
وردد المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها الجبهة الديمقراطية بمشاركة القوي الوطنية والإسلامية شعارات مستنكرة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة إلى إسرائيل وداعين القيادة الفلسطينية الانسحاب من المفاوضات. ودعا أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية القيادة المتنفذه في "م.ت.ف" إلى امتلاك الإرادة السياسية بالعمل على الوقف الفوري للمفاوضات التي وصفها البائسة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي كغطاء للاستيطان وتهويد القدس وحصار قطاع غزة والعدوان عليه ومنع تحشيد الرأي العام الدولي ضد سياسة الاحتلال الاستعمارية. |258273| وقال: "إسرائيل وكما في السابق تستقبل كيري بموجة استيطانية جديدة تهدف لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وببناء المقطع الشرقي من جدار الفصل العنصري الذي كانت جمدته دولة الاحتلال للتحايل على محكمة لاهاي الدولية عام 2004م، واستبدلته ببناء خنادق على الحدود الشرقية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان عام 1967 لعزل الأغوار الفلسطينية عن باقي محافظات الضفة الغربية تماما كما فعلت بالقدس". وأضاف :"إن دولة الاحتلال مطمئنة بأن الإدارة الأمريكية لن تحرك ساكنا والوفد الفلسطيني المفاوض الذي أدمن التفاوض سيستمر في سياسته العبثية والعقيمة التي تشرعن الاستيطان، كل ذلك يجعل التوسع غير المسبوق في النشاطات الاستيطانية والذي هو أهم انجازات جولة كيري والتي لا يوجد انجازات غيرها". ودعا خلال كلمة الجبهة أن يكون عام 2014 والذي أقرته الأمم المتحدة بأن يكون عام فلسطين وعام المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية والتفرغ لمجابهة الاحتلال بكل الوسائل ، ليكن عاماً للتقدم نحو الحقوق الوطنية وعزل الدولة الإسرائيلية ومقاطعتها. |258274| وطالب حركتي فتح وحماس بوضع المصالح الفئوية جانباً وامتلاك العزيمة للاستجابة لرغبات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام المدمر وتطبيق اتفاق المصالحة في 4/5/2011 وخاصةً تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل، واعتماد إستراتيجية وطنية موحدة تستنهض الطاقات الفلسطينية وتجمع بين المقاومة وتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. وقال: "وأن يتم تهيئة الأجواء للمصالحة هنا بغزة بإجراء انتخابات ووفق التمثيل النسبي الكامل للمجالس المحلية ومجالس الطلبة والاتحادات الشعبية والمرأة وغيرها من النقابات العمالية والمهنية، ووقف انتهاك الحريات الديمقراطية وصيانة الحريات العامة وحقوق المرأة في المساواة والتمكين وإقرار الحق الطبيعي لشعبنا في التعبير والتظاهر والعمل الإعلامي وحرية الحركة دون منع أو قمع أو اعتقال". وأضاف "كذلك تعزيز مقومات الصمود عبر البحث الجاد بتصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية في غزة بما فيها معالجة مشكلة الكهرباء ومعبر رفح وتخفيض الضرائب ومكافحة البطالة والفقر ومعالجة مشكلة المياه والحياة المعيشية والصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمساعدة على أساس الحاجة وليس الانتماء الفئوي، والتوظيف على أساس الكفاءة، بالإضافة الى إقامة اقتصاد إنتاجي بدل الاقتصاد الاستهلاكي، ووضع مناهج تربوية موحدة وصحيحة مع الضفة بعيدة عن الفئوية". ودعا إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية تضم جميع قوى المقاومة وجبهة مقاومة موحدة تضم الجميع للرد على التهديدات بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وطالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الرد على جهود كيري بوقف المفاوضات وانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام ومن ثم مواجهة سياسة الاحتلال بمرجعية وطنية. من ناحيته طالب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب بموقف فلسطيني لمواجهة الضغوط الإسرائيلية ورفض محاولات أمريكا واتفاق الإطار بالمصالحة والتوجه إلى الأمم المتحدة. |