|
حماس: انتقال شرارة الأحداث إلى مخيم عين الحلوة خطير وعلى منظمة التحرير أن تتخلى عن سلبيتها
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 13:10 )
بيت لحم- معا- حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", من انتقال عدوى الحلّ العسكري في التعاطي مع بعض الإشكاليات في المخيمات الفلسطينية في لبنان, على ضوء اندلاع المواجهات ما بين الجيش اللبناني وجماعة جند الشام في مخيم عين الحلوة, واستمرار تدمير مخيم نهر البارد على رؤوس قاطنيه".
وقالت الحركة, في بيان وصل "معا" نسخة منها اليوم الثلاثاء:" الحركة تنظر وبخطورة بالغة إلى المعاجلة الأمنية العسكرية لبعض إشكاليات المخيمات الفلسطينية في تجاوز أصبح واضحاً لما تضمنه اتفاق الطائف من ترتيب لوضع المخيمات الفلسطينية في لبنان وصيانة أمن اللاجئين فيها". وجددت الحركة التأكيد على " ما أثبتته صحة أحداث مخيم عين الحلوة بالأمس وهو ضرورة المعالجة السياسية بهذه الإشكاليات بعيداً عن التعاطي الأمني معها". ونبهت الحركة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى ضرورة " الخروج من دائرة المواقف السلبية وانعدام الفعل الإيجابي, وطالبها بألا تكون حساسية وضع المخيمات داخل الدولة اللبنانية سبباً في الانقياد الأعمى وراء بعض الحلول المتطرفة التي تطرحها جهات لبنانية, مطالبة بضرورة " تدارك المنظمة لدورها الذي تتحدث عنه دوماً كراعية لمصالح الفلسطينيين أينما تواجدوا وكمدافع عن حقوق فلسطينيي الشتات". واختتم المتحدث بضرورة " الاستناد إلى حل سياسي يقوم على حفظ هيبة الدولة والجيش اللبناني, ومحاسبة المعتدين مع حماية المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين وتجنيبهم ويلات قتال لا ناقة له ولا جمل". |