في الذكرى 40 للنكسة: الجبهة العربية تدعو إلى توحيد الصفوف من اجل تحقيق النصر

غزة- معا- أكدت الجبهة العربية الفلسطينية على المقاومة والسير على درب الشهداء والجرحى والأسرى بمناسبة الذكرى 40 لنكسة 67 التي تصادف الخامس من حزيران.

وعبرت الجبهة العربية عن ثقتها باستمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته وثورته التي انطلقت رداً صارخاً في وجه الهزيمة لتحوله إلى انتصارات متتالية وأسطورة أذهلت كل العالم ليصبح وبجدارة نموذجا للشعوب المناضلة كما قالت.

وذكرت الجبهة العربية أن التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني على صعيد الانتهاكات الاسرائيلية والخلافات الداخلية تتطلب توحيد الصفوف وتعزيز مقومات الصمود لمواجهة هذه التحديات ومواصلة النضال ضد الاحتلال ومشاريعه التآمرية، ومما يستدعي البدء فورا بإصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني بالقضاء على الفتنة ومسببيها وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال حوار وطني شامل يعالج كافة القضايا ويضع برنامجا وطنيا موحداً يحدد الأولويات ويعيد الاعتبار للنضال والقضية ويحتكم للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.

وقالت "إن التحديات اكبر من إمكانات أي تنظيم منفرداً مهما بلغت قدراته ولا يجوز لأي طرف أن يدعي انه يمثل المصلحة الوطنية أو يفرض برنامجه الخاص، فالكل الوطني بمكوناته السياسية والاجتماعية كافه هو القادر الوحيد على قيادة الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره وتحديد برنامجه النضالي الذي يحمي الشعب ويوقع اكبر الخسائر في العدو ويمكننا من استكمال مشروعنا التحرري من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضافت الجبهة العربية "هذه النكسة ورغم ما عكسته من حالة ذهول وإحباط وشعور بالهزيمة، إلا إن هذا الشعب المناضل ومعه كل أحرار الأمة ومناضليها استطاعوا أن يتجاوزوا هذه المرحلة الصعبة سريعاً ويطلق شعبنا ثورته وكفاحه ليقلب المعادلة ويؤكد للعدو الصهيوني الغاشم أن موازين القوة التي تعمل لصالحه ومن خلال ترسانة أسلحته المتطورة لا يمكن أن تفت من عضد شعبنا الذي يصر على مواصلة نضاله المشروع حتى إرغام العدو على الاعتراف بحقوقنا".