|
في الذكرى الـ 40 للاحتلال ونحو الستين على النكبة: المبادرة الوطنية..ليتصاعد الكفاح الجماهيري ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى توجيه كل الموارد لدعم صمود الشعب وتعزيز الوحدة الوطنية بمناسبة الذكرى الـ 40 للاحتلال, ونحو الستين على النكبة.
وقالت المبادرة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء:" أربعون عاماً مرت على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري المحتل، أربعون عاماً من المعاناة والاضطهاد والتهجير والاعتقال والتضحيات، أربعون عاماً وما زال الشعب الفلسطيني يعد لتقديم المزيد والمزيد في سبيل حريته وكرامته وإقامة الدولة المنشودة وعاصمتها القدس". وأكدت المبادرة على ضرورة تصعيد الكفاح الجماهيري ضد الاحتلال، وضد الجدار الفاصل، باعتبار قوة الشعب المعين الذي لا ينضب في مواجهة سياسات الاحتلال, قائلة:" لقد بات واضحاً بأن هذا الاحتلال خلق نظام فصل, من خلال الجدار والحواجز وسياسات التفرقة وامتهان الكرامة الإنسانية والانتهاك المستمر والفاضح لحقوق الإنسان الفلسطيني". ودعت المبادرة إلى تقوية وتصعيد حركة التضامن الدولي الشعبي مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، حيث سيشهد العالم بهذه المناسبة، أضخم حملة دولية للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة. وعلى الصعيد الداخلي، أكدت المبادرة على أن "قوة الصف الوطني تنبع من عاملين اثنين، الأول، دعم صمود الناس وتعزيز تمسكهم بأرضهم، وتحديداً في المناطق المهددة بالمصادرة، وفي مناطق التماس مع الاحتلال وفي مواجهة توسع الجدار, والثاني، هو العمل الدائم، على تعزيز وتقوية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال تقديم المصلحة الوطنية العامة، على المصالح الفئوية الضيقة، والتوافق على برنامج واستراتيجية تستطيع إدارة الصراع وانتزاع المبادرة السياسية وجعلها في أولويات المجتمع الدولي, وهذان العاملان سيشكلان الرافعة الأساس لاستمرار النضال الوطني التحرري". ووجهت المبادرة تحية إكبار وإجلال لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني، ولأسر الشهداء وللجرحى والأسرى والأٍسيرات في سجون الاحتلال، فإننا نعاهدهم على الاستمرار في طريق الكفاح الوطني، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير وتحرير كافة الأسرى. وعبرت المبادرة عن رفضها لتمرير الحلول الجزئية، أو الدولة اللمؤقتة، أو خطط عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني. |