|
استطلاع: 63% يرون أن المجتمع الفلسطيني يسير باتجاه خاطئ
نشر بتاريخ: 03/01/2014 ( آخر تحديث: 03/01/2014 الساعة: 11:38 )
رام الله - معا - أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن 49% من عموم المستطلعين الفلسطينيين يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 47% صرحوا بأنهم يعارضونها، كما صرحت غالبية 58% بأنهم متشائمون بجولة المفاوضات الحالية باعتبارها ستحقق نتائج ايجابية، مقابل 36% فقط صرحوا بأنهم متفاؤلون.
وفيما يتعلق بتداعيات المنخفض الجوي الأخير، تظهر النتائج بأن انقطاع التيار الكهربائي كان التداعي الأسوأ، حيث صرح 53% بأن انقطاع التيار الكهربائي شكل أسوأ التبعات للعاصفة الأخيرة، ويتبعها في المرتبة الثانية الدمار اللاحق بالقطاع الزراعي بنسبة 10%، وفي المرتبة الثالثة جاءت فيضانات المياه ومياه الصرف الصحي بنسبة 9% لكل منها. وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع للرأي العام تم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 21-23 كانون الأول 2013 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على http://www.awrad.org)). وتطرق الاستطلاع للعديد من القضايا كالمفاوضات، حل الدولتين، عملية السلام، تداعيات المنخفض الجوي الاخير، الأداء الحكومي، الوضع الفلسطيني العام والانتخابات. هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها استطلاعات أوراد تغلب التشاؤم على التفاؤل بين الفلسطينيين، حيث يظهر الاستطلاع أن 50% من الفلسطينيين متشاؤمون، مقابل 49% متفاؤلون، وبرغم تقارب النسب إلا أن هذا التقارب لم يلحظ سابقا حيث كانت نسب التفاؤل دائما أكبر من نسب التشاؤم. وفي نفس الوقت، يرى 63% من المستطلعين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ، مقابل 34% يعتقدون ان المجتمع يسير بالاتجاه الصحيح. ولهذا التشاؤم ارتباطات بالأوضاع السياسية، الأمنية والاقتصادية، فقد صرح 49% من المستطلعين أن ظروفهم الاقتصادية في تراجع، ويزيد المعدل إلى 62% في قطاع غزة مقابل 41% في الضفة الغربية. أما بالنسبة للوضع الأمني، فصرح 42% أنهم يشعرون بأمن أقل بالمقارنة مع السنة الماضية، ويصل هذا الشعور إلى 50% في غزة و38% في الضفة الغربية. بعد مضي خمسة شهور على بدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، تظهر النتائج انقساما حولها، حيث صرح 49% بأنهم يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين (51% في الضفة، و46% في غزة)، مقابل 47% صرحوا بأنهم يعارضونها (45% في الضفة، و50% في غزة) و4% لا يعرفون. وتظهر النتائج بأن غالبية قدرها (52%) ما زالت تؤيد مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع اسرائيل)، مقابل 46% يعارضون ذلك، و2% لا يعرفون. ومن المثير للاهتمام أن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا لحل الدولتين بنسبة وصلت إلى (57%) مقارنة مع سكان غزة (44%). والعكس بالعكس، نجد أن سكان غزة أكثر معارضة لحل الدولتين بنسبة وصلت إلى (55%) مقارنة مع سكان الضفة (40%). ويؤيد غالبية من الفلسطينيين استخدام وسائل سلمية متعددة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث صرح 60% بأنهم يؤيدون استخدام الوسائل السلمية للتحرر من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة (19% يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية، و22% يؤيدون المفاوضات المباشرة و19% يؤيدون انعقاد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة). وفي الاتجاه المقابل، صرح 35% بأنهم يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة، و5% لا يعرفون. وتظهر نتائج الاستطلاع أن المواقف المتشكلة لدى المستطلعين حول عملية السلام والمفاوضات جاءت بفعل ما تداولته وسائل الاعلام من معلومات حول ما يجري في أروقة المفاوضات من نقاشات (كاتفاق مرحلي أو السيطرة على الاغوار أو ادارة الحدود..الخ) وقد تشكلت هذه المواقف بفعل العوامل التالية: -محدودية وارتباك المعلومات المتوفرة: عندما سألنا المستطلعين عن كم المعلومات المتوفر لديهم عن الجولة الحالية من المفاوضات، صرح 8% فقط بأن كم المعلومات المتوفر لديهم عن المفاوضات "كاف"، و36% صرحوا بأن كم المعلومات "متوفر إلى حد ما"، و54% صرحوا بأن كم معلومات المتوفر "محدود" أو "لا يوجد لديهم أية معلومات" أصلا. وعندما سألنا المستطلعين عن تقييمهم للمعلومات التي يسمعونها حول المقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات، صرح 48% بأنه من الصعب الحكم عليها من خلال ما توفر من معلومات، بينما اعتبر 29% بأن حكمهم على ما يرشح من معلومات سلبي، وينظر 17% إلى ما يرشح من معلومات بشكل ايجابي. -مدى الثقة بفريق المفاوضات: صرح 26% بأنهم لا يثقون أبدا بفريق المفاوضات الحالي، و21% صرحوا بأن لديهم ثقة محدودة بهذا الفريق. في حين، صرح 34% بأنهم يثقون بفريق المفاوضات إلى حد ما، و15% فقط صرحوا بأن لديهم ثقة كبيرة بهم. -مدى جدية اطراف العملية التفاوضية: تظهر النتائج بأن المستطلعين ينظرون إلى القيادة الفلسطينية على أنها أكثر الأطراف جدية في مفاوضات السلام الجارية مقارنة مع اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح 75% من عموم المستطلعين بأن القيادة الفلسطينية (جدية أو جدية إلى حد ما) بالنسبة لمفاوضات السلام الجارية، مقابل 23% صرحوا بأنها غير جدية، و2% لا يعرفون. وفي مقابل ذلك، فقد صرح 13% فقط بأن اسرائيل (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 85% صرحوا بأنها غير جدية، و2% لا يعرفون. أما بالنسبة للأطراف الأخرى الراعية لعملية السلام، فقد صرح 18% فقط بأن أمريكا (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 80% صرحوا بأنها غير جدية، و2% لا يعرفون. وكذلك الأمر بالنسبة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، فقد صرح 34% بأن الدول الأعضاء في الامم المتحدة (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 63% صرحوا بأنها غير جدية، و3% لا يعرفون. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فان النسبة تزداد أكثر، حيث صرح 35% بأن الاتحاد الاوروبي (جدي أو جدي إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 61% صرحوا بأنه غير جدي و4% لا يعرفون. -التشاؤم حول نتائج المفاوضات: تظهر النتائج ارتفاع مستويات التشاؤم بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة من المفاوضات، حيث صرحت غالبية 58% بأنهم متشائمون من حيث قدرة جولة المفاوضات الحالية على تحقيق نتائج ايجابية، مقابل 36% فقط صرحوا بأنهم متفاؤلون، و6% لا يعرفون. وبتفصيل أكثر حول توقعات المستطلعين من جولة المفاوضات الحالية، فقد صرح 57% بأنهم لا يعتقدون بأن هناك امكانية للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي أبدا ضمن الترتيبات الحالية للمفاوضات، كما صرح 16% عن اعتقادهم بأن امكانية التوصل إلى اتفاق سلام ممكنة، ولكن بعد مرور أكثر من خمس سنوات من الأن، وصرح 12% عن اعتقادهم بأن امكانية التوصل إلى اتفاق سلام ممكنة ولكن خلال السنوات الخمس المقبلة، وصرح 8% عن اعتقادهم بأن امكانية التوصل إلى اتفاق سلام ممكنة قبل نهاية التسعة أشهر المحددة كسقف زمني للمفاوضات. -الابتعاد عن تحقيق حلم الدولة: بعد مرور 20 عاما على اتفاق أوسلو، سألنا المستطلعين عن توقعاتهم بتحقيق حلم الدولة، فقد صرح 63% بأن الشعب الفلسطيني أبعد الآن من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة بالمقارنة مع قبل عقدين من الزمان، مقابل 34% صرحوا بأن الشعب الفلسطيني أقرب الآن إلى ذلك، و3% لا يعرفون. -غالبية لديهم أمل أقل بعملية السلام: وعندما سألنا المستطلعين عن آمالهم بعملية السلام مقارنة مع قبل سنة، صرح 63% بأن لديهم أمل أقل بأن تحقق عملية السلام نتائج مثمرة، مقابل 34% لديهم أمل أكبر، و3% لا يعرفون. وتظهر نتائج الاستطلاع تمسكا كبيرا فيما يتعلق بالقضايا الأساسية كحق اللاجئين والقدس والحدود. وفي حال تم الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية يشتمل على تنازلات إضافية، وحتى في حال اعتبر الرئيس عباس هذا الحل مناسبا، فإن 46% لن يؤديوا ذلك، وفي مقابل ذلك، صرح 21% فقط بأنهم مستعدون لتأييد مثل هكذا اتفاق، وصرح 30% بأنهم سيقررون في حينه. وعندما طلبنا من المستطلعين إخبارنا عن توقعاتهم لمرحلة ما بعد المفاوضات في حال فشلها، توقع 34% بأنه لن يحدث أي شيء وستبقى الأوضاع على ما هي عليه، بينما توقع 26% بأن الرئيس محمود عباس سيعود مجددا إلى أروقة الأمم المتحدة مجددا، وتوقع 25% اندلاع انتفاضة جديدة، وتوقع 11% انهيار السلطة الفلسطينية، و4% لا يعرفون. وفي سؤال أخر، عندما سألنا المستطلعين عن الخيار الأنسب في حال فشل المفاوضات، فقد صرح 61% بأنهم يؤيدون سعي القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة مجددا، مقابل 34% عارضوا ذلك، و5% لا يعرفون. لقد بدأ تأثير البلاد بالعاصفة الثلجية "اليكسا" في الفترة الواقعة ما بين (12-16 تشرين الثاني 2013) والتي تسببت بانقطاع التيار الكهربائي وحدوث فيضانات وما تبع ذلك من إغلاق للعديد من الطرق وتدمير المزروعات والاشجار وغيرها. وفي هذا الاستطلاع توجهنا إلى المواطنين لسؤالهم عن هذا المنخفض وتقييمهم لدور المؤسسات وفعالياتها بالإضافة إلى معرفة القضايا التي كانت أكثر الحاحا بالنسبة إليهم، حيث تبين النتائج بأن المستطلعين كانوا ايجابيين بشكل عام في تقييمهم لدور الجهات الفاعلة في تقديم الخدمات ومعالجة آثار المنخفض، وفي موازاة ذلك تظهر النتائج أن أداء شركات/مزودي الكهرباء كان الأكثر سلبية، يلي ذلك أداء المؤسسات الحكومية والمجالس البلدية، فعلى سبيل المثال: - صرح 61% من عموم المستطلعين بأن أداء مزودي الكهرباء غير مرضٍ أو غير مرضٍ إلى حد ما أثناء المنخفض، مقابل 39% صرحوا بأن أداءهم مرضٍ أو مرضٍ إلى حد ما. -أما المركز الثاني من حيث السلبية فكان من نصيب المؤسسات الحكومة، حيث صرح 33% بأن أداء الحكومة بشكل عام (الوزرات والمجالس المحلية..الخ) غير مرضٍ أو غير مرضٍ إلى حد ما أثناء المنخفض، مقابل 66% صرحوا بأن أداءها مرض أو مرض إلى حد ما. -بالنسبة لشركات الاتصالات والانترنت، فقد صرح 28% بأن أداءها كان غير مرضٍ أو غير مرضٍ إلى حد ما أثناء المنخفض، مقابل 68% صرحوا بأن أداءها مرض أو مرض إلى حد ما. -وفيما يتعلق بأداء الشرطة، فقد صرح 25% فقط بأن أداءها غير مرضٍ أو غير مرضٍ إلى حد ما أثناء المنخفض، مقابل 72% صرحوا بأن أداءها مرض أو مرض إلى حد ما. -وحول الأداء الاعلامي، فقد صرح 22% فقط بأن أداء الاعلامي غير مرضٍ أو غير مرضٍ إلى حد ما أثناء المنخفض، مقابل 76% صرحوا بأن أداءهم مرضٍ أو مرضٍ إلى حد ما. وعندما سألنا المستطلعين عن أكثر القضايا الحاحا بالنسبة لهم أثناء المنخفض، صرح 53% بأن انقطاع التيار الكهربائي أكثر القضايا الحاحا، ويتبعها في المرتبة الثانية دمار المزروعات والاشجار بنسبة وصلت الى 10%، وفي المرتبة الثالثة جاءت فيضانات المياه وفيضانات مياه الصرف الصحي بنسبة بلغت 9% لكل منها، ويتبعها ظروف الطرق الداخلية (7%)، وأوضاع الطرق الخارجية (5%). و4% لنقص غاز الطبخ أو التدفئة و1% لنقص المواد الغذائية. تظهر نتائج الاستطلاع أن سكان غزة أكثر انتقادا لدور مؤسساتهم أثناء العاصفة من سكان الضفة ومؤسساتهم وهذا تجلى فيما يلي: -45% من سكان الضفة يرون بأن أداء مزودي شركات الكهرباء غير مرضٍ أثناء المنخفض، ويشاركهم الرأي ذاته 87% من سكان غزة بالنسبة لمنطقتهم. -29% من سكان الضفة يرون بأن أداء الحكومة غير مرضٍ أثناء المنخفض، ويشاركهم الرأي ذاته 41% من سكان غزة بالنسبة لمنطقتهم. -26% من سكان الضفة يرون بأن أداء شركات الاتصالات والانترنت غير مرضٍ أثناء المنخفض، ويشاركهم الرأي ذاته 32% من سكان غزة بالنسبة لمنطقتهم. -21% من سكان الضفة يرون بأن أداء الشرطة غير مرضٍ أثناء المنخفض، ويشاركهم الرأي ذاته 30% من سكان غزة بالنسبة لمنطقتهم. -وكانت أقل فجوة بين المنطقتين بالنسبة لقطاع الاعلام، فقد رأى 20% من سكان الضفة بأن أداء وسائل الاعلام غير مرضٍ أثناء المنخفض، ويشاركهم الرأي ذاته 24% من سكان غزة بالنسبة لمنطقتهم. على الرغم من وجود فروقات بين سكان الضفة وغزة حول التحديات التي واجهت سكان كلتا المنطقتين بعد المنخفض، غير أنهم يجمعون على أن انقطاع التيار الكهربائي كان التحدي الأكثر الحاحا بالنسبة لهم، مع تفاوت نسب القلق حول الموضوع بين المنطقتين حيث وصلت في غزة إلى (57%)، بينما في الضفة وصلت الى (50%). وبالنسبة للضفة الغربية، تظهر النتائج بأن 16% يرون في الأثار السلبية على القطاع الزراعي أكثر القضايا الحاحا بعد انقطاع التيار الكهربائي، يتبعها 9% لأوضاع الطرق الداخلية، و8% لفيضانات المياه، و7% لأوضاع الطرق الخارجية، و5% لفيضانات مياه الصرف الصحي، و2% لنقص غاز الطبخ أو التدفئة وبنفس النسبة لنقص المواد الغذائية، و1% لنقص مياه الشرب. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن النتائج تظهر ترتيبا مختلفا للقضايا الأكثر الحاحا مقارنة مع الضفة، حيث تظهر النتائج بأن 16% يرون بأن فيضانات مياه الصرف الصحي أكثر القضايا الحاحا بعد انقطاع التيار الكهربائي، ويتبعها 10% لفيضانات المياه، و6% لنقص غاز الطبخ أو التدفئة، و3% لأوضاع الطرق الداخلية، و2% لأوضاع الطرق الخارجية، وبنفس النسبة لدمار المزروعات والاشجار، و1% لنقص المواد الغذائية وبنفس النسبة لنقص مياه الشرب. وتظهر نتائج الاستطلاع بأن تقييم المواطنين لاستجابة الحكومة في غزة أكثر سلبية من استجابة الحكومة في الضفة وخصوصا لأزمتي المياه والكهرباء، حيث صرح 66% من سكان غزة بأن استجابة الحكومة في غزة لأزمتي المياه والكهرباء بأنه غير مرضٍ، وحوالي ثلث المستطلعين 12% صرحوا بأنه مرضٍ، و21% صرحوا بأنه مرضٍ إلى حد ما. أما بالنسبة للضفة الغربية، فقد صرح 37% من سكان الضفة بأن استجابة الحكومة في الضفة لأزمتي المياه والكهرباء بأنه غير مرضٍ، و62% صرحوا بأنه مرضٍ و41% صرحوا بأنه مرضٍ إلى حد ما. وتظهر نتائج الاستطلاع تأثيرا محدودا على ثقة المواطنين بالحكومتين في الضفة وغزة على الرغم من الدمار الذي خلفه المنخفض، حيث صرح 27% بأن مستوى ثقتهم بحكومة إسماعيل هنية قد تراجعت بعد المنخفض، في حين، صرح 18% بأن مستوى ثقتهم بحكومة رامي الحمد الله قد انخفض اثر العاصفة. وفي المقابل، صرح 15% بأن مستوى ثقتهم بحكومة هنية قد ازدادت بعد المنخفض، بينما صرح 19% بازدياد مستوى ثقتهم بحكومة الحمد الله. أما الغالبية فلم يتأر مستوى ثقتهم بالحكومتين إثر العاصفة، فق صرح 51% بأن مستوى ثقتهم بحكومة هنية لم تتغير ويشاركهم الرأي ذاته 53% بالنسبة لحكومة الحمد الله. وحصل الرئيس محمود عباس على أعلى نسبة تقييم ايجابي مقارنة مع رامي الحمد الله وإسماعيل هنية، حيث ارتفع تقييمه الايجابي بمقدار (11) نقطة من 32% في استطلاع تشرين الأول الماضي إلى 43% في الاستطلاع الحالي، كما قيم (32%) أداءه بأنه متوسط، بينما قيم (22%) أداءه بأنه سلبي. وتظهر النتائج بأن تقييمه الايجابي كان أكثر في الضفة من غزة (44% في الضفة مقابل 41% في غزة)، بينما أداءه السلبي كان أكثر في غزة من الضفة (32% في غزة مقابل 16% في الضفة). أما بالنسبة لأداء حكومة إسماعيل هنية، فتظهر النتائج ثباتا في تقييمه الايجابي منذ استطلاع تشرين الأول، فقد قيم 21% أداء حكومته بالإيجابي، وقيم 38% أداء حكومته بأنه متوسط، بينما قيم 34% أداء حكومته بأنه سلبي. ويظهر هذا الاستطلاع ارتفاعا في مدى المعرفة بحكومة الحمد الله في أوساط الفلسطينيين مقارنة مع استطلاع تشرين الأول الماضي، حيث انخفضت نسبة الذين يصرحون بأنهم لا يعرفون بأداء هذه الحكومة بمقدار (10 نقاط) من 22% في الاستطلاع السابق إلى 12% في الاستطلاع الحالي. لقد هذا التغير إلى ارتفاع في مستوى الحكم على حكومته، مع ارتفاع أكبر بالاتجاه الايجابي بالمقارنة مع السلبي. لقد ارتفع التقييم الايجابي لأداء حكومة الحمد الله بمقدار (5 نقاط) من 26% في الاستطلاع السابق إلى 31% في الاستطلاع الحالي، وارتفع أيضا تقييمه المتوسط بمقدار (نقطتين) من 37% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي. بينما ارتفع تقييمه السلبي بمقدار (3 نقاط) من 16% في الاستطلاع السابق إلى 19% في الاستطلاع الحالي. وعندما سألنا المستطلعين عن مدى موافقتهم على أداء الرئيس محمود عباس، صرح 58% بأنهم موافقون على أداءه (هذه النسبة لم تتغير منذ شباط 2013)، بينما صرح 34% بأنهم غير موافقين على أداءه (31% في الضفة مقابل 39% في غزة). وعندما طلبنا من المستطلعين الاختيار بين الحكومتين لإدارة المنطقة التي يقطنون بها، فإن 42% اختاروا حكومة الحمد الله، بينما اختار 19% حكومة هنية، ومن المثير للاهتمام أن أكثر من ثلث المستطلعين (34%) لا يختارون أيا من الحكومتين لإدارة المنطقة التي يعيشون بها، و5% لا يعرفون. وكانت نسبة الذين لا يفضلون أيا من الحكومتين بين سكان الضفة أكثر قليلا من سكان غزة حيث بلغت (36%) في الضفة مقارنة مع نظرائهم في غزة (32%). و تظهر النتائج ثباتا في التأييد لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا، حيث صرح (81%) من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية فورا، كما يؤيد (80%) اجراء الانتخابات الرئاسية فورا. وتبين نتائج الاستطلاع بأن حركة فتح الأكثر شعبية في صفوف الرأي العام بحصولها على 42%، وتتبعها حركة حماس بحصولها على 14%، وتظهر النتائج عامة بأن أي انتخابات مقبلة سيحسم أمرها المستقلون والمترددون، حيث أن 37% من المستطلعين لم يحسموا أمرهم بخصوص الانتخابات أو قد لا يشاركوا فيها، وقد يحسم الانتخابات من يكسب تأييدهم. تظهر النتائج أيضا أن أي حزب أو مجموعة سياسية، غير حركتي فتح وحماس، لا تحصل على أكثر من 2%. وفي سباق ثنائي لقياس الشعبية بين محمود عباس وخالد مشعل، يحصل عباس على 48% مقابل 18% لمشعل، وهذا وصرح (34%) بأنهم لن يصوتوا أو مترددون في ظل هذا السيناريو (37% في الضفة مقابل 30% في غزة)، وفي سباق أخر بين محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نفس السيناريو السابق ينطبق عليهما. |