وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.غنام تشارك نسور الشمال وأسرهم فرحة الحرية

نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 02:50 )
رام الله- معا - شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأسرى المحررين نسور شمال الضفة الغربية وذويهم بفرحة الافراج مؤكدة أن الفرحة الحقيقية والكبرى ستكون عند تبييض السجون بالكامل من عمالقتها لينعموا بالحرية بين أهلهم ومحبيهم.

وقالت المحافظ" اليوم الأسير المحرر جميل أبو محسن أحد عمالقة الصبر عبر بكلماته الصادقة عن آهات الأسرى وأنّات ذويهم، مبينة أنه خرج من الأسر فاقدا لأمه وأبيه اللذان اختارهم المولى عز وجل وهو داخل أقبية السجان، لافتة أن إرادة التحدي وقوة البقاء والثبات على العهد هي الرسالة التي وجهها باسم كل الأسرى برغم جرحهم النازف، مشددا أنه حر اليوم إلا أن حريته منقوصة بسبب وجود اخوة له يعانون داخل باستيلات الإحتلال الحاقدة، لافتة أن وقوف كافة الجماهير الحاضرة لتهتف عفويا باسم الأسرى هو تأكيد على أن هذه القضية هي في قلب كل فلسطيني لأنها تمثل كل أسرة وبيت في كافة أنحاء أراضينا الفلسطينية".

ونوهت المحافظ الى أن أسرانا هم شريان قضيتنا وقلبها النابض، متمنية الافراج عن باقي أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، لافتة أن فخامة الرئيس أقسم أن يكون الدرع الحامي لقضيتنا وهويتنا وثوابتنا، وها هو بحنكته وإصراره يدخل الفرحة إلى البيوت الفلسطينية التي حرمت منها لسنين طويلة، غير مفرقا بين أحد من أبنائه الأسرى وفقا لمعايير جغرافية رافضا أن يبعدوا ومصرّا أن ينعموا بهذه الحرية بين أهلهم ومحبيهم.

واعتبرت المحافظ خلال الجولة التي شملت الأسرى المحررين أحمد كميل، فيصل أبو الرب، جمال ابو محسن، مخلص صوافطة، ايمن جرادات، نعمان الشلبي، أسامة السيلاوي، بلال ضمرة، ناصر برهم وابراهيم الطقطوق، أن الإحتلال لقب هؤلاء العمالقة بالملطخة أيديهم بالدماء رافضا أن تشملهم أي صفقة إلا أن إرادة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس ابو مازن وإصرار أسرانا على الصبر والتحدي حققت إنجازا تاريخيا انطلقت فيه هذه النسور لتحلق شامخة في سماء بلادنا وتعبق بلادنا بشرف هم أصحابه وعزة هم روادها.