وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق باسم حركة فتح بطولكرم: فتح استثمرت هزيمة الـ67 ونجحت في استنهاض الجماهير الفلسطينية والعربية

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 15:56 )
طولكرم- معا- اكد سمير نايفه الناطق باسم حركة فتح في طولكرم، ان الهزيمة التي لحقت بالعرب دولاً وشعوب قبل اربعين عاما، ما زالت اثارها باقية وكانها قدر يلاحقهم.

وقال نايفه في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء:" ان حركة فتح التي انطلقت عام 1965، وكانت طرية العود عند وقوع الهزيمة، استطاعت ان تستثمرها في استنهاض الشارعين الفلسطيني والعربي، وتبعث من جديد الامل في نفوس الجماهير العربية التي اكتوت بنار هزيمة 67".

واضاف نايفه، ان النظام العربي ورغم مضي اربعة عقود على هزيمته، فانه لم يتوقف ولو للحظة ليراجع نفسه، وياخذ العبر والدروس، بل بدا يكرس منطق الياس في النفوس، وكان الضعف والهزيمة هماً قدرا هذه الامة، على الرغم من امتلاك العرب للكثير من عناصر القوة، تاريخا وثروة.

وقال نايفة ايضا:" اننا مدعون وفي هذه المناسبة، ذكرى الهزيمة ان نتوقف مطولا امامها لاخذ العبر والدروس ولو جاء ذلك بعد كل هذا الوقت", مضيفاً "ان النظام العربي الذي كان يشعر بالمهانة في ذلك الوقت لم يعترف بهزيمته, بدليل ان الهزيمة استبدلها بتسمية اخرى مثل نكسة للتخفيف على نفسه دون ان يكون جادا في رفض تسمية هزيمة".

وذكر نايفه، "ان رفض منطق الهزيمة لا يمكن ان يكون باقامة المهرجانات والمسيرات وانما بكل تاكيد برفض منطق الهزيمة والاصرار على تلافي والابتعاد عن كل ما قاد الى الهزيمة".

واضاف " اننا كفلسطينيين مدعون لقيادة حالة الاستنهاض العربي كما قادت حركة فتح بعد عام 67 حالة الاستنهاض الفلسطيني والعربي في وقت واحد ونجحت في ذلك الى حد بعيد, ولكن مثل هذه المهمة لن يكتب لها النجاح في ظل التمزق الذي يعيشه الشارع الفلسطيني وفي ظل المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية وتستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من الخارج والداخل على حد سواء".

ونبه نايفه "الى ان حرب عام( 67 ) التي شنتها اسرائيل واستهدفت منها احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة الى جانب اراضي عربية اخرى، ستبقى اثارها اقل من الحروب الخفية والمعلنة التي تشنها اسرائيل اليوم وتستهدف وجودنا على الارض وتستهدف مستقبلنا وحلمنا بعد ان ابتلعت معظم اراضينا".