وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرافي والهندي يبحثان التعاون المشترك والتخفيف عن الطلبة الفقراء

نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 15:13 )
رام الله -معا- أكد الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية على أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الحكومة ووزاراتها المختلفة من جهة وبين مؤسسات التعليم العالي وخاصة الجامعات، لما لذلك من تأثير مباشر على تحسين نوعية الحياة للمواطن الفلسطيني وإرساء أسس متينة لمستقبل فلسطيني زاهر في ظل دولة فلسطينية مستقلة وحديثة.

وقال الشرافي خلال استقباله الدكتور خليل الهندي رئيس جامعة بير زيت على رأس وفد ضم الدكتور غسان الخطيب نائب رئيس الجامعة والدكتور محمد الأحمد عميد شؤون الطلبة في الجامعة، وحضور الدكتور محمد أبو حميد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وسليمان الوعري مدير عام ديوان الوزير وايمن صوالحة مستشار الوزير لشؤون البرامج، "أن جامعة بير زيت مثّلت نموذجاً ريادياً في خدمة المجتمع الفلسطيني ليس فقط من خلال ضخ آلاف الخريجين وتزويد المجتمع بالكوادر المدربة والمؤهلة في مختلف ميادين العمل، بل وبشكل خاص من خلال اضطلاع الجامعة في وقت مبكر بمسؤولياتها الاجتماعية عبر دوائرها المتخصصة ومعاهد التنمية والإعلام وريادتها في مجال العمل التطوعي، واهتمامها بمجمل قضايا التنمية وكل ما يفيد في كل ما يساهم في تطور الإنسان الفلسطيني".

وأضاف الشرافي ان الحكومة ومؤسساتها تطمح إلى تعزيز هذا الدور المجتمعي في الجامعات وهي على استعداد لتقديم كل التسهيلات التي من شأنها تعزيز هذا الدور وتطويره.

ولفت الشرافي إلى وجود العديد من التقاطعات بين عمل الجامعة وعمل وزارة الشؤون الاجتماعية الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مأسسة العلاقة واغناء مضمونها من خلال اتفاقيات تعاون وشراكة واطر إدارية وفنيّ لهذه العلاقة.

وبعد أن قدم الشرافي عرضاً وافياً لمختلف جوانب عمل وزارة الشؤون الاجتماعية وجهودها في الحد من الفقر وحماية الفئات المهمشة والضعيفة، بحث الجانبان في أوجه التعاون المشترك مع التركيز على حق أبناء الفئات الفقيرة والمحرومة في الحصول على فرصتها في التعليم الجامعي، حيث أكد الدكتور الهندي على حرص الجامعة على أن لا يكون الفقر حائلاً دون تمكن أي طالب فلسطيني من تلقي التعليم الذي هو مؤهل فكرياً وعقلياً لهم، موضحاً أن نحو ربع طلاب الجامعة يتلقون مساعدات كليّة أو جزئية، وان الجامعة تسعى بمختلف الوسائل (عن طريق القروض والمنح والإعفاءات) لرفع الشدّة عن كاهل الطلاب الفقراء والمحتاجين واسرهم.

وبحث الطرفان في ضرورة التعاون والتنسيق وعقد مزيد من اللقاءات المتخصصة والفنية من الجانبين بغية الوصول إلى أعلى معايير الشفافية والنزاهة في تقديم المساعدات لمستحقيها من الطلبة الفقراء والمحتاجين.