اعتصام يطالب منظمة التحرير بالتدخل لإنقاذ اللاجئين في مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 16:56 )
رام الله - معا - طالب عشرات الشبان اليوم، منظمة التحرير الفلسطينية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في سورية، لا سيما في مخيم اليرموك المحاصر منذ سبعة أشهر، في ظل استشهاد 30 لاجئاً جوعاً.
جاءت المطالبات هذه في الاعتصام الذي أقامته الحراكات الشبابية أمام مقر منظمة التحرير في مدينة البيرة.
واتهم المعتصمون منظمة التحرير بالتقصير في التعاطي مع الأزمة الفلسطينية المتصاعدة في سورية.
وفي هذا الصدد، أكد الناشط الشبابي حازم أبو هلال، أن رسالة الاعتصام موجهة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، لمطالبتها بالوقوف أمام مسؤولياتها فيما يتعلق بقضية اللاجئين، لا سيما فيما يحدث في مخيم اليرموك.
وأضاف أبو هلال: لا يعقل أن يسقط 30 شهيداً خلال شهر واحد جوعاً، فهذا الأمر لم يحدث في تاريخ الثورة الفلسطينية.
واتهم أبو هلال منظمة التحرير الفلسطينية بالتقصير تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وأكد أنها لا تعمل إلا على ملف المفاوضات فقط.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، عماد موسى أن الاعتصام يوجه رسالة واضحة إلى ضرورة دعم اللاجئين في سورية، وخاصة في مخيم اليرموك، داعياً كل الشعب الفلسطيني إلى ضرورة التحرك لإنقاذهم.
وتساءل موسى: أين هي الأمم المتحدة؟ أين هو بان كي مون؟ فهذا المخيم يخضع تحت حماية الأمم المتحدة، فلماذا لم يقم بفتح ممر آمن لغاية الآن من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم؟
وفي هذا الوقت، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمكلف من الرئيس بمتابعة ملف اللاجئين في سورية، أحمد مجدلاني على توقيع تسعة فصائل فلسطينية اتفاقاً ينهي أزمة المخيم.
جاءت المطالبات هذه في الاعتصام الذي أقامته الحراكات الشبابية أمام مقر منظمة التحرير في مدينة البيرة.
واتهم المعتصمون منظمة التحرير بالتقصير في التعاطي مع الأزمة الفلسطينية المتصاعدة في سورية.
وفي هذا الصدد، أكد الناشط الشبابي حازم أبو هلال، أن رسالة الاعتصام موجهة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، لمطالبتها بالوقوف أمام مسؤولياتها فيما يتعلق بقضية اللاجئين، لا سيما فيما يحدث في مخيم اليرموك.
وأضاف أبو هلال: لا يعقل أن يسقط 30 شهيداً خلال شهر واحد جوعاً، فهذا الأمر لم يحدث في تاريخ الثورة الفلسطينية.
واتهم أبو هلال منظمة التحرير الفلسطينية بالتقصير تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وأكد أنها لا تعمل إلا على ملف المفاوضات فقط.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، عماد موسى أن الاعتصام يوجه رسالة واضحة إلى ضرورة دعم اللاجئين في سورية، وخاصة في مخيم اليرموك، داعياً كل الشعب الفلسطيني إلى ضرورة التحرك لإنقاذهم.
وتساءل موسى: أين هي الأمم المتحدة؟ أين هو بان كي مون؟ فهذا المخيم يخضع تحت حماية الأمم المتحدة، فلماذا لم يقم بفتح ممر آمن لغاية الآن من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم؟
وفي هذا الوقت، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمكلف من الرئيس بمتابعة ملف اللاجئين في سورية، أحمد مجدلاني على توقيع تسعة فصائل فلسطينية اتفاقاً ينهي أزمة المخيم.