|
مجدلاني لـ معا: اتفاق ينهي أزمة اليرموك يدخل حيز التنفيذ اليوم
نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا - أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن منظمة التحرير توصلت لاتفاق منذ يومين وقعت عليه 9 فصائل مسلحة فلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، ودخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم، وأكد أن المسلحين سيخرجون إلى أطراف المخيم، لتبدأ بعد ذلك عمليات إغاثة اللاجئين داخله.
وأشار مجدلاني في حديث مع وكالة معا أن الاتفاق يقضي بانسحاب كافة العناصر المسلحة من داخل المخيم، وإعادة الانتشار على أطرافه، بما يمهد لدخول الفرق الفنية وفحص الوضع الأمني داخل المخيم وخلوه من المتفجرات، وبالتالي دخول فرق فنية لإعادة الخدمات للمخيم تمهيدا لعودة المواطنين إليه. وأضاف مجدلاني: يقضي هذا الاتفاق بانسحاب المجموعات المسلحة الفلسطينية من داخل المخيم إلى خارجه، وإلى حدود المخيم، على أن تدخل لجنة مكونة من شخصيات فلسطينية ولجنة العمل الوطني إلى المخيم، والبدء بإخلائه من المتفجرات، وتهيئة الظروف تمهيداً لعودة النازحين من المخيم، وتوفير الخدمات الأساسية فيه. وأكد مجدلاني وجود محاولات عدة لإدخال 5 آلاف طرد، موجودة في مستودعات وكالة الغوث، وفي مستودعات في دمشق، منذ شهرين، وكانت آخر هذه الجهود الأسبوع الماضي لكنها كلها لم تفلح في إدخال تلك المواد، بسبب منع المجموعات المسلحة للمواطنين من التوجه لاستلامها. وكشف مجدلاني أن ما تسعى له القيادة الفلسطينية ليس حلا مؤقتا للأزمة في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وإنما حلا نهائيا، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب الفلسطيني، وأوضح أن أساس التحرك السياسي الفلسطيني، الذي بدء العام الماضي، هو تحييد العنصر الفلسطيني وعدم تحويل المخيمات لساحة للمعارك، لأن الفلسطينيين ليسوا طرفاً في هذا الصراع، ولا مصلحة لهم فيه. وأشار مجدلاني إلى أن وفدا من منظمة التحرير سيتوجه الثلاثاء المقبل إلى دمشق لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وتطبيق بنوده على الأرض. وأعرب عن أمله في أن تبدأ عملية توزيع المواد الغذائية والإغاثية يوم غد، مبينا أن القيادة الفلسطينية تسعى منذ ما يقرب من شهرين لإدخال تلك المواد إلى المخيم، لكن الجماعات المسلحة المتمركزة داخله كانت تمنع المواطنين من الخروج لاستلام الطرود الغذائية. |