وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأغا يطالب برفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات لمخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 14:45 )
رام الله- معا - طالب د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الأطراف المتصارعة في سوريا إلى تحييد المخيمات واللاجئين الفلسطينيين من الصراع الدائر والعمل على رفع الحصار عن المخيمات وتسهيل دخول الأدوية والمواد الغذائية للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك الذي يشهد تدهوراً كبيراً في أوضاعه الصحية والإنسانية.

وأوضح أن سقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين بسبب الجوع ونقص الأدوية جريمة يتحمل مسؤوليتها الأطراف المتصارعة في سوريا وكذلك المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية والإنسانية لتقاعسها وعدم تحركها الجدي لفتح ممرات آمنة لتسهيل دخول المساعدات.

ورفض د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم استمرار حصار المخيمات ومنع إدخال المواد الغذائية للاجئين الفلسطينيين تحت أي ذريعة من أي طرف والتي تسببت حتى اللحظة في وفاة 37 لاجئاً فلسطينياً.

وقال إن جميع الأطراف المتصارعة ملزمة بحماية اللاجئين وفتح ممرات آمنه لإدخال الدواء والغذاء للاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك مع استمرار سقوط الضحايا من اللاجئين بشكل يومي نتيجة الجوع والحصار وعدم قدرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على إيصال المساعدات للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم.

وأضاف أن عدم فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الغذائية والعلاجية للاجئين المحاصرين في المخيمات السورية يشكل انتهاكاً صارخاً لقانون الدولي والإنساني يتحمل مسؤوليته الأطراف المتصارعة في سورية.

وأكد د. الأغا على ضرورة أن تقوم القوى والفصائل الفلسطينية بالتحرك العاجل والضروري لتنفيذ المبادرة السياسية التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية وعدم تعطيلها من أي طرف كائن من كان، والنظام السوري والجيش الحر مطالبان بتنفيذها لإنقاذ حياة ما يقارب من 20 ألف لاجئ فلسطيني من الموت الذي يلاحقهم جراء الجوع والحصار.

وأوضح د. الأغا أنه تجري اتصالات مكثفة مع القوى والفصائل الفلسطينية وكذلك مع الأطراف المتصارعة في سورية لحماية اللاجئين والسماح بإدخال المواد الاغاثية للاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك وقال هناك مؤشرات ايجابية بخصوص ذلك نأمل أن تترجم عملياً على أرض الواقع.

وكشف أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية سيتوجه في بحر هذا الأسبوع إلى سوريا لمتابعة تنفيذ المبادرة السياسية التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية (14) وكذلك النظام السوري وسيقف الوفد أمام العقبات التي حالت دون تنفيذها حتى الآن، والعمل على تذليها.