وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جليلة دحلان: لا شأن لي بالسياسة والغاية رسم بسمة على شفاه المعذبين

نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 16:48 )
غزة - معا - رمزي نادر - برز اسم السيدة جليلة دحلان في مجال النشاط الاجتماعي والإنساني الاغاثي وفي عدد من محطات عملها أثيرت بعض البلبلة والتساؤلات استجلاء للأمر أجرينا معها هذا الحوار الذي قالت فيه الدكتورة جليلة لا شأن لي بالسياسة وعملي يرتكز على المجال الإنساني وكل هدفي التخفيف من معاناة شعبنا قدر استطاعتي والإمكانيات المتاحة وقالت لمن يعرقل عملها الإنساني شفاهم الله من حقدهم وغلهم لان شعبنا يستحق الأفضل.

وأوضحت الدكتورة جليلة بأنها تجري اتصالات متعددة مع مؤسسات مختلفة من اجل توفير هذه المساعدات الاغاثية لأبناء شعبنا في لبنان وغزة وغيرها من المناطق متوجهة بالشكر لإخوة في الإمارات الذين ساندوها في توفير هذه المساعدات إضافة إلى جهات عربية أخرى لم تسميها.

واثنت الدكتورة جليلة على دور الشباب الذين يتطوعون معها لإيصال هذه المساعدات لمستحقيها قائلة إن الشباب هم عماد الوطن والأقدر على تحمل طبيعة المرحلة معربة عن سعادتها الغامرة عندما ترى نظرة رضا في عيون احد الأسر أو الأطفال المحتاجين بعد سد احتياجاتهم.

ونوهت الدكتورة جليلة على أنها وفريقها في جمعية فتا في شهر رمضان الماضي ورغم كل العراقيل والصعوبات نجحوا في شهر رمضان من توزيع مساعدات بقيمة سبعة ملايين دولار على اللاجئين في مخيمات اللاجئين في لبنان والهاربين من جحيم الحرب في سوريا مضيفة ولكنني رغم ذالك سأعود مره أخرى لأبقى بينهم ومعهم.

وعبرت الدكتورة جليلة عن ألمها مما يحدث لأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء لاسيما في لبنان والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة مشددة بأنها ستقوم بجولات أخرى من اجل نجدتهم كما شددت على رغبتها الجامحة في مساعدة أهلنا في اليرموك وأنها تبحث عن الوسيلة التي من خلالها تستطيع إيصال المساعدات لهم.

وأضافت الدكتورة جليلة "أهلنا في لبنان استقبلوني بما أحب من مودة ..وصدق انتماء وكلما زرت مخيما أو التقيت أولئك المشردين والمحتاجين ..ازددت اعتزازا بفلسطينيتي لأنهم برغم أوجاعهم .. وجدتهم صامدين ..صابرين ..مؤمنين بحتمية النصر والعودة".

وفي الختام تمنت الدكتورة جليلة أن يكون العام الحالي عام يوحد شعبنا ويعيد إليه التلاحم والتضامن كما كان في الماضي وان يمن الله على الأسرى بالحرية والإفراج معتبرة أن العام الماضي 2013 هو عام شاق وصعب على شعبنا على المستوى الإنساني.