وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى 40 لنكسة 67: استشهاد 3235 فلسطيني وتجريف 36200 دونم خلال انتفاضة الاقصى

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 17:25 )
غزة-معا-سجل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان 3235 شهيدا من المدنيين الفلسطينين سقطوا خلال انتفاضة الأقصى على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وأوضح المركز أن من بين هؤلاء الشهداء كان عدد النساء 141 فيما كان عدد الشهداء من الطواقم الطبية 25 شهيد و 10شهداء من الصحافيين و6 منهم من الأجانب و764 من الأطفال أي ما نسبته 23% من اجمالي عدد الشهداء حيث بلغت نسبتهم في الضفة الغربية 19% و في قطاع غزة 28% فيما بلغت نسبة شهداء الضفة الغربية 49% و شهداء قطاع غزة 51% من مجمل شهداء الانتفاضة .

واغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي 614 فلسطيني كان عدد 402 مستهدفين و 212 غير مستهدفين.

ورصد المركز مجموع المصابين في قطاع غزة من بداية الانتفاضة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي فكان 11030 مصاب فيما بلغ مجموع المصابين في الضفة الغربية 13100 مصاب كما ابقت تلك القوات على 11 ألف فلسطيني في سجونها .

وأظهر المركز أن مجموع الأراضي المجرفة في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال 36200 دونم فيما قضم جدار الفصل العنصري 58% من أراضي الضفة الغربية.

وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى بهدم 2914منزلا في قطاع غزة بشكل كليو 2838 بشكل جزئي.

وذكر المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه أن ذكرى النكسة تأتي والواقع الفلسطيني شعبا وقضية يحيا أسوء مراحله وأكثرها دقة وخطورة بفعل حالة الفوضى والفلتان الأمني والاقتتال الداخلي الذي أودى بحياة 160 مواطن و اصابة 835 خلال الأربعة شهور الأولى من عام 2007 .

وقال المركز "حرب حزيران كشفت عن العقلية والعقيدة الاسرائيلية التي ترتكز على القوة و العدوان والتوسع والسيطرة وارهاب الدولة المنظم وهو ما تؤكده يوميا كافة الوقائع والشواهد من خلال استمرار العدوان والحصار وتصاعد واشتداد وتيرته من قتل واغتيال واجتياح و قصف للأراضي الفلسطينية واستمرار بناء المستوطنات و جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وتحويل المناطق الفلسطينية إلى كانتونات ومعازل" .

واعتبر المركز أن حرب حزيران كشفت عن ضعف وهشاشة النظام العربي الرسمي حيث قال أن كل دعواته وشعاراته البراقة لم تستره بل تهاوى أمام وقع هذه الهزيمة حيث كانت في المقابل بدايالت بروز ملامح الهوية و الشخصية الفلسطينية المقاومة التي مثلتها م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .

ودعا المركز إلى عدم احقاق سلام مع الجانب الاسرائيلي دون احقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في مقدمتها انهاء الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967 و اقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس و ضمان حق عودة الاجئين الفلسطينيين لديارهم التي شردوا منه وفق القرار الدولي 194.

كما دعا المركز كذلك المجتمهع الدولي عدم المكيال بمكيالين والزام دولة الاحتلال بتطبيق القرارات الدولية التي تنصف الشعب الفلسطيني وحقوقه و تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب .

ووجه المركز الدعوة للفلسطيين بوقف كافة مظاهر الفوضى والفلتان الأمني والصراع الداخلي و تغليب المصلحة الوطنية العليا و تكريس الجهود من أجل اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية و مكانتها فلسطينيا و و عربيا و دوليا وانفاذ القانون وسيادته على الجميع .

وفي ذات السياق أعلن المركز عن تنظيمه مهرجانا جماهيري يوم الخميس في قاعة الهلال الأحمر بخانيونس لاحياء ذكرى هذه المناسبة .