ليبرمان: لا يوجد أي سبب يمنع نقل سكان المثلث ووادي عارة لدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 22:11 )
بيت لحم- معا - "تمر الحدود مع الدولة الفلسطينية في أي اتفاق مستقبلي عبر الطريق رقم 6 , وحزب إسرائيل بيتنا لن يدعم أي اتفاق لا يتضمن تبادل أراضي وسكان مع الدولة الفلسطينية وأنا لا أتحدث عن ترانسفير لكن لا يوجد سبب لعدم نقل سكان وادي عارة ومنطقة المثلث للدولة الفلسطينية وأنا لن أوافق على حق العودة حتى لفلسطيني واحد " هكذا قال وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان خلال كلمة ألقاها صباح اليوم " الأحد " أمام المؤتمر السنوي الذي تعقده الخارجية الإسرائيلية لسفراء إسرائيل في الخارج .
وتناول ليبرمان في كلمته ما اسماه بتبادل الأراضي والسكان بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قائلا " اعلم بان ما سأقوله لا يعتبر صحيحا من الناحية السياسية وانه ليس بالطريقة السلمية لكن اقول لكم دون تبادل أراضي وسكان فان حزب إسرائيل بيتنا لن يؤيد أي تسوية حين نتحدث عن تبادل أراضي يجب علينا إضافة مصطلح تبادل سكان ولا يدور الحديث هنا عن ترانسفير كما حدث في حالة المستوطنات اليهودية في منطقة غوش قطيف بغزة ولا ننوي طرد أي انسان من منزله ولن نسلب الناس ممتلكاتهم بل بكل بساطة علينا تحريك الحدود حتى تعبر عند طريق رقم 6 وانا اقصد منطقة وادي عارة والمثلث حيث لا يوجد أي سبب كان يمنع سكان المنطقتين من العيش مع إخوتهم داخل الدولة التي يرغبون بإقامتها لهذه الدرجة ".
وفيما يتعلق باليوم الذي يلي توقيع الاتفاق مع الفلسطينيين قال ليبرمان "ان إسرائيل لا زالت تواجه خطر قوات دولية او محلية قوة تسعى لإبادتها لذلك علينا ان نفكر باليوم التالي" .
وأضاف ليبرمان متسائلا " هل سيؤدي التوقيع على اتفاق مع الفلسطينيين إلى نهاية الضغوط السياسية على إسرائيل أم سيواصلون مهاجمتنا مستخدمين هذه المرة " تنظيم وترتيب" المضارب البدوية في النقب او تعزيز الوجود اليهودي في الجليل بدل كلمة المستوطنات والاحتلال؟ نفس الجهات والأشخاص الذين يهاجموننا حاليا على خلفية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يعدون الأرضية للانتقال للمواضيع التي ذكرتها البدو والاستيطان اليهودي في الجليل ان هذه الجهات لا تنوي التوقف واخذ قسط من الراحة.
وعلق ليبرمان على مطالب الفلسطينيين بإعادة لاجئين إلى داخل حدود إسرائيل قائلا " يعيش في يهودا والسامرة حاليا 2:4 مليون فلسطيني ويوجد في الدول المحيطة بنا حوالي 3 ملايين فلسطيني ليأتوا إلى هنا لأنهم سيطردون من سوريا ولبنان في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية علينا ان نأخذ بعين الاعتبار الاقتصاد الفلسطيني غير الجيد لهذا فان اللاجئين الذين سيجتاحون الدولة الفلسطينية سيشكلون ضغطا كبيرا على إسرائيل لذلك لن اقبل أي اتفاق يتحدث عن حق العودة حتى وان تعلق الأمر بفلسطيني واحد ووحيد وإذا فعلنا ذلك فاننا سندخل إلى إسرائيل كافة الضغوط التي تحدثت عنها وأنا لا انوي دعم مثل هذا الاتفاق ".
وتناول ليبرمان في كلمته ما اسماه بتبادل الأراضي والسكان بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قائلا " اعلم بان ما سأقوله لا يعتبر صحيحا من الناحية السياسية وانه ليس بالطريقة السلمية لكن اقول لكم دون تبادل أراضي وسكان فان حزب إسرائيل بيتنا لن يؤيد أي تسوية حين نتحدث عن تبادل أراضي يجب علينا إضافة مصطلح تبادل سكان ولا يدور الحديث هنا عن ترانسفير كما حدث في حالة المستوطنات اليهودية في منطقة غوش قطيف بغزة ولا ننوي طرد أي انسان من منزله ولن نسلب الناس ممتلكاتهم بل بكل بساطة علينا تحريك الحدود حتى تعبر عند طريق رقم 6 وانا اقصد منطقة وادي عارة والمثلث حيث لا يوجد أي سبب كان يمنع سكان المنطقتين من العيش مع إخوتهم داخل الدولة التي يرغبون بإقامتها لهذه الدرجة ".
وفيما يتعلق باليوم الذي يلي توقيع الاتفاق مع الفلسطينيين قال ليبرمان "ان إسرائيل لا زالت تواجه خطر قوات دولية او محلية قوة تسعى لإبادتها لذلك علينا ان نفكر باليوم التالي" .
وأضاف ليبرمان متسائلا " هل سيؤدي التوقيع على اتفاق مع الفلسطينيين إلى نهاية الضغوط السياسية على إسرائيل أم سيواصلون مهاجمتنا مستخدمين هذه المرة " تنظيم وترتيب" المضارب البدوية في النقب او تعزيز الوجود اليهودي في الجليل بدل كلمة المستوطنات والاحتلال؟ نفس الجهات والأشخاص الذين يهاجموننا حاليا على خلفية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يعدون الأرضية للانتقال للمواضيع التي ذكرتها البدو والاستيطان اليهودي في الجليل ان هذه الجهات لا تنوي التوقف واخذ قسط من الراحة.
وعلق ليبرمان على مطالب الفلسطينيين بإعادة لاجئين إلى داخل حدود إسرائيل قائلا " يعيش في يهودا والسامرة حاليا 2:4 مليون فلسطيني ويوجد في الدول المحيطة بنا حوالي 3 ملايين فلسطيني ليأتوا إلى هنا لأنهم سيطردون من سوريا ولبنان في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية علينا ان نأخذ بعين الاعتبار الاقتصاد الفلسطيني غير الجيد لهذا فان اللاجئين الذين سيجتاحون الدولة الفلسطينية سيشكلون ضغطا كبيرا على إسرائيل لذلك لن اقبل أي اتفاق يتحدث عن حق العودة حتى وان تعلق الأمر بفلسطيني واحد ووحيد وإذا فعلنا ذلك فاننا سندخل إلى إسرائيل كافة الضغوط التي تحدثت عنها وأنا لا انوي دعم مثل هذا الاتفاق ".