وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبادرة لأجلك الشبابية تزور عائلة الطفلة المفقودة هديل الصوري

نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 21:40 )
غزة -معا - زارت مبادرة شباب لأجل الشباب – لأجلك ، أسرة الطفلة المفقودة هديل الصوري بمنزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وفقدت الطفلة " هديل أحمد الصوري " يوم الاثنين الماضي الموافق 30/12/2013م، عند االساعة الرابعة من بعد العصر، أمام منزلها بمخيم النصيرات، ولم يعثر عليها حتى اللحظة .

وشارك العشرات من أعضاء مبادرة لأجلك ونشطاء شباب ومتطوعين بمخيم النصيرات في هذهِ الزيارة، حيث أبدا الجميع استعداده للمشاركة في البحث بمحيط منزل العائلة والأماكن القريبة .

وقال رئيس المبادرة عمر فارس أبو شاويش " الزيارة تأتي في سياق التضامن المجتمعي والإنساني الكامل مع أسرة الطفلة المفقودة هديل أحمد الصوري، للوقوف إلى جانبها ودعمها ومساندتها "

وأوضح أن مبادرة لأجلك من خلال فعاليتها ، حملت رسالة تضامن إنسانية لأسرة الطفلة، بأنها ليست لوحدها في مصابها، بل المجتمع بمكوناته وشرائحه إلى جانب الأسرة بشكل كامل حتى معرفة مصير الطفلة البريئة هديل .

وطالب أبو شاويش الجهات المختصة بتكثيف الجهود، شاكراً كلّ من شارك وساهم في التخفيف عن الأسرة ومساندتها .

بينما قال م. أيمن الهور المدير التنفيذي لجمعية الكرمل، وعضو الهيئة التأسيسية لأجلك الشبابية " مبادرة لأجلك تستمر في تنفيذ رؤيتها وغايتها التي انطلقت من أجلها والهادفة إلى خدمة المجتمع وتعزيز صموده والارتقاء بالدور الشبابي وتمكينه وتعزيزه " .

وأوضح الهور " قامت المبادرة بتنفيذ زيارة تضامنية ومؤازرة لعائلة الطفلة المفقودة هديل الصوري والبالغة من العمر سنتان ، والتي اختفت آثارها عصر يوم الاثنين الموافق 30/21 /2013 " .

وأشار إلى أن المبادرة أكدت على التزامها الأخلاقي اتجاه العائلة، معتبراً ما ألم بهم من مصيبة اختفاء ابنتهم هديل تمس الكل من تنظيمات وتجمعات الشباب بالنصيرات بل في كل قطاع غزة .

وبيّن الهور أن مبادرة لأجلك الشبابية أبدت حرصها في المشاركة في البحث عن الطفلة المفقودة .

وأكد الهور أن مبادرة شباب لأجل الشباب – لأجلك في مخيم النصيرات بكامل طاقمها وعناصرها، وضعت نفسها تحت تصرف العائلة للمساعدة بأيّ خطوات تؤدي للكشف عن مصير الطفلة البريئة المفقودة هديل أحمد الصوري .

ولا تزال الطفلة هديل أحمد الصوري مفقودة منذ ست أيام متواصلة ، حيث ضجت قصتها المجتمع الفلسطيني، وسط مطالبات بضرورة تكثيف الجهود للبحث عنها ومعرفة مصيرها .