وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ربيع حامد اخترقت جسده 6 رصاصات ونجا من الاغتيال باعجوبة

نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 10:31 )
رام الله - معا - قبل سبع سنوات اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية، مدينة رام الله معززة بعدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية وطائرات الأباتشي وبدأت تطلق نيرانها بشكل جنوني على المواطنين، وكأنها فتحت جبهات الحرب الجنونية مستهدفة كل من في طريقها برشقات من الرصاص والذخائر الحية - حرب حقيقية كانت في شوارع مدينة رام الله ومن كان يسمع صوت الرصاص كان يظن ان هناك حرب عالمية قد اشتعلت من جديد - والمستهدف آنذاك في هذه الحرب كان رجلٌ مطاردا للاحتلال.

مواطن فلسطيني عشق فلسطين وكتبها بدماء جسده الذي أصيب بست رصاصات، فإسرائيل استنفذت كل قواتها وقدراتها العسكرية ووحدات النخبة والقوات الخاصة من أجل النيل من صموده لكنه بقى صامدا ونجا بأعجوبة وقدرة ربانية.

مرت سبع سنوات على تلك الحادثة والجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أربعة شهداء سقطوا وأكثر من خمس وثلاثون جريحا.

اخترقت جسده ست رصاصات وانتصر بقوة إيمانه المحتوم بالنصر والعزيمة، ويقول ربيع حامد: لقد أصيب جسدي بست رصاصات وكانت حالتي حرجة للغاية لان الإصابة كانت صعبة وبالغة الصعوبة وكان بيني وبين الشهادة شعره واحده، إلا ان الله شاء ان اكون بينكم لاقول لكم أن الحرية ثمنها غالي، وان الطريق نحو الانتصار يبدأ بخطوة واحدة الا وهي وحداتنا الوطنية.

وأكد ربيع حامد الذي يشغل منصب عضو اقليم حركة فتح في مدينة رام الله والبيرة ان الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش بحرية وبأمن وسلام وان يكون له دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف فيكفينا انقسام ولنجعل فلسطين من أولى أولوياتنا، ومن حقنا كشعب أن ننعم بالحرية والسلام كباقي دولة العالم.

وان مرور سبع سنوات على اصابتي بست رصاصات لن تزيدني الا اصرارا على الثبات وتحقيق الحلم الذي لاطالما كلنا نحلم به الا وهو اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الاسرى وعودة اللاجئين الى وطنهم الام فلسطين وكما اقدم شكري واحترامي وتقديري الى سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وقف بجانبي وقام بتقديم العلاج اللازم لي طوال فترة اصابتي وايوائي في مكتبة حتى عودت سالما الى اهلي وابناء وطني واخواني.

وكما وجه عضو اقليم حركة فتح في مدينة رام الله والبيرة رسالته الى ابناء حركة فتح وطالبهم ان يرصوا الصفوف وان يكونوا حريصين كل الحرص على الارث التاريخي لهذه الحركة وان يحفظوا الارث التاريخي لمن سبقوهم.