قادة ونشطاء يُطالبون بتخصيص وزارة للشباب في غزة

غزة- معا- طالب مئات من قادة الرأي والشباب الفاعلين عبر صفحات التواصل الاجتماعي ضرورة تخصيص وزارة خاصة بالشباب.

وعبروا عن قناعتهم بأن تخصيص وزارة خاصة بالشباب في غزة سيعمل على جسر هوة التواصل بين الشباب والحكومة في غزة بالإضافة لوجود جسم متفرغ خاص بالشباب في ظل تراجع الملف الشبابي والاهتمام بالشباب في قطاع غزة وافتقار القطاع لأي نشاط حقيقي بأثر ملموس على أرض الواقع منفذ من قبل الوزارة.

وقد قال المهندس محمد يوسف حسنة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " أنا مع فصل وزارة الشباب والرياضة والثقافة لتصبح هنالك وزارة الشباب ووزارة الرياضة والثقافة فحمل الشباب كبير ولا يمكن لوزارة ثلاثية تهتم بالرياضة على حساب الشباب والثقافة وتعتبر الورش والمؤتمرات انجاز أن تفى الشباب حقهم"

وقال أدهم أبو سلمية عبر صفحته " أنا مع كل الدعوات التي يطلقها الشباب حول ضرورة أن يكون هناك فصل في الوزارات وخاصة وزارة الشباب والرياضة والثقافة وأن تكون هناك وزارة فقط للشباب على اعتبار أن هذه الشريحة المهمة والكبيرة تستحق مزيداً من الاهتمام والعمل لأجلها.

وفي مداخلة للمدون والناشط خالد صافي قال أنه ينتظر مثل هكذا قرار وبهذا الوزن منذ فترة طويلة.

الناشط طارق الفرا قال " فكرة بحاجة لتمحيص من الشباب في الضفة وغزة أعتقد أن فصل المسئوليات وتوسيع المجلس الوزاري لإستيعاب حجم الكفاءات الشبابية في مجالاتها المتعددة أمر مطـلوب"

من جانبه قال الناشط حسام الزايغ " %51 من المجتمع شباب يجب أن تكون لها وزارة خاصة، ووزير شاب أيضا، وكادر كامل من الشباب، واختصاصات كاملة ومشاركات في كافة الفعاليات.

وقال اسماعيل أبو سعدة المدير التنفيذي للمركز الشباب الإعلامي " التخصصية والمهنية تقتضي إعطاء كل ذي حق حقه، الشباب بحاجة إلى وزارة خاصة تحمل هم النهضة بالحالة الشبابية في القطاع، وأنا لست مع استحداث جسم أو منصب جديد وإنما التعديل فقط على الموجود ، وتركيز الإمكانات لوزارة تقوم بالدور على أكمل وجه

أما الكاتب والقاص يسري الغول فقد قال " يجب فصل الثقافة أولاً قبل فصل الرياضة عن الشباب. وبعدين لا أرى أننا نعمل في وزارات أو حتى حكومة. غزة بقعة صغيرة من العالم، تستطيع أن تقول أن ما يجب أن يحكم غزة إدارة مدنية. والله المستعان"

في حين أفادت هبة الديراوي رئيس مجلس إدارة المركز الشباب الإعلامي " لا مكان اليوم لاحتكار الخبرة على سن معين، فللشباب دور فعل في تغيير خارطة طريق العديد من الدول بتوجيهات عقلانية، علينا الأخذ كما غيرنا وباستقلالية بزمام القرارات التي تهم الشباب، لنا الحق في أن نكون ضمن خطة استراتيجية كما لنا الحق في اتخاذ القرارات بالتوافق مع باقي الوزارات بما يهمنا نحن الشباب"

وفي معرض تعليقه على الموضوع قال إيهاب الغصين الناطق باسم الحكومة الفلسطينية " انا مع هذه الفكرة وان يكون على رأس الوزارة احد النشطاء الشباب الفعليين وان لا يزيد عمره عن 34"

وأعرب الوزير السابق لوزارة الثقافة والوزير الحالي للنقل والمواصلات والاتصالات الدكتور أسامة العيسوي بأن الرأي يستحق التفكير بجدية.

وأعرب الشباب في قطاع غزة عن عزمهم البدء بحملة لمطالبة حكومة غزة بتخصيص وزارة للشباب عبر جمع تواقيع والتوجه بها لرئيس الوزراء بغزة السيد اسماعيل هنية بالإضافة لمراسلة صناع القرار بغزة من مجلس تشريعي وذوي شأن بالإضافة لمطالبة الشباب الكتاب بتوجيه مقالاتهم بهذا الصدد آملين من الحكومة في غزة الاستجابة لمطالبهم بما يعكس اهتماماً واقعياً بالشباب

ونوه الشباب في بيانهم أن المجلس الاستشاري الشبابي المنوي تشكيله وحتى تعين مستشار شاب لرئيس الوزراء لم يعد يكفي الشباب وأن سقف مطالبهم في الوجود بساحات صنع القرار قد تعدت هذه المطالب بمراحل.