وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى الإداريون يعلنون رفضهم التوقف عن خطواتهم التصعيدية

نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 18:57 )
الأسرى الإداريون يعلنون رفضهم التوقف عن خطواتهم التصعيدية
رام الله - معا - أفاد نادي الأسير اليوم الاثنين، بأن وفداً مكوناً من مجموعة من ضباط مصلحة سجون الاحتلال قام بزيارة ممثل اللجنة الإدارية للأسرى الإداريين نبيل النتشة؛ واجتمعوا معه ومع أسرى آخرين ونقلوا إليهم أن الجهات المسؤولة في الأجهزة الأمنية قد استلمت مطالب الإداريين، وهي تعكف على دراستها، ووعدوا بأن ينقلوا موقف هذه الجهات إلى الأسرى في أقرب فرصة ممكنة.

وأضافوا بأن مصلحة سجون الاحتلال تأمل بأن يتريث الأسرى الإداريون قبل الإعلان عن برنامج نضالهم الذي من شأنه أن يتضمن خطوات تصعيدية اضافية لما هو قائم اليوم.

هذا ما أبلغه الأسرى الإداريون في "عوفر" للمحامي جواد بولس مدير دائرة الوحدة القانونية في نادي الأسير خلال زيارته لهم، حيث أضاف الأسرى أنهم أخبروا هؤلاء الضباط بأنهم يشعرون بسياسة مماطلة وتسويف من قبل الجهات الأمنية وأنهم ينتظرون موقف هذه الجهات منذ عدة أشهر، وبالتالي "سيكون لصبرهم حدٌ، ولن ينتظروا طويلاً".

ورفض الأسرى العودة للمثول أمام المحاكم العسكرية والمحكمة العليا الإسرائيلية، وأعلموا الإدارة بأنهم عازمون على المضي في مقاطعتهم لهذه المحاكم، وصرحوا بأنهم في صدد دراسة اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى.

إلى ذلك يفيد بولس بأن عدد الأسرى الإداريين الذين يرفضون التوجه إلى المحاكم الإسرائيلية قد ازداد مؤخراً، ففي هذه الزيارة رفض الأسير سامي حسين ابراهيم أن يمثل لجلسة العليا المقرّرة اليوم الاثنين، كذلك فعل الأسير أكرم الفسيسي الذي رفض التوجه للمحكمة العليا أيضاَ.

وفي هذا الشأن صرح رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن النادي ومع بداية هذا العام سيستمر في حملته من أجل الافراج عن الأسرى الإداريين، ولإرغام إسرائيل على وقف سياستها وممارساتها باعتقال الآلاف من الفلسطينيين بأوامر إدارية.

وأضاف فارس بأنه وفي هذا المضمار سيطرق النادي جميع أبواب المؤسسات والهيئات المحلية والدولية لتجنيد الدعم المطلوب لهذه القضية.

وحمّل الأسرى الإداريون المحامي جواد بولس رسالة هنأوا فيها العالم بالأعياد المجيدة، وتمنوا أن يحل السلام وفلسطين قد نالت استقلالها وأمنها، وشكروا كل من يقف إلى جانب نضالهم، متوجهين إلى أصحاب الضمائر وأحرار العالم لإعلاء صوتهم في وجه ما تنتهجه إسرائيل بقضية الاعتقال الإداري.