|
أبو يوسف: الحلول المطروحة تستهدف قضية شعبنا الوطنية
نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا - قال الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية في كلمة منظمة التحرير التي القاها في مهرجان حركة فتح المركزي الذي اقيم في عقابا أن القيادة الفلسطينية متمسكة بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية، وموقفها ثابت من عدم قبول أية اتفاقات جزئية أو مرحلية تنتقص من حقوق شعبنا الثابتة والمشروعة في زوال الاحتلال، ونيل الحرية، وتحقيق حلمه في العودة الى دياره التي شرد منها وفق القرار الاممي 194، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأضاف أبو يوسف في ذات السياق الى أن الأردن الشقيق له مصلحة عليا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والقيادة الفلسطينية على تنسيق مباشر مع القيادة الأردنية، ولا يمكن أن يقبل بدوره بأي حل ينتقص من حقوق شعبنا في إشارة لما هو مطروح من اتفاق إطار، خاصة وان ما يتضمنه هذا الاتفاق الذي تحاول الإدارة الأمريكية الوصول إليه عبر ممارسة مزيد من الضغط على القيادة الفلسطينية، يبقي الوجود الاحتلالي في منطقة الغور سلة الغذاء الفلسطينية، كذلك على الحدود والمعابر، ويطرح قضية الاعتراف بيهودية الدولة العبرية، الأمر الذي يلغي حق اللاجئين في العودة الى ديارهم، ومعروف أن أكثر من مليوني فلسطيني لاجئ يقيم في الأردن منذ النكبة، كما أن هذا الاتفاق يؤجل كافة قضايا الحل النهائي من قدس واستيطان ومياه وغير ذلك. وأكد أبو يوسف ما تحاول فرضه الإدارة الأمريكية اليوم من حلول أمنية واقتصادية إنما هي ذات بعد سياسي خطير يهدف الى القضاء على قضية شعبنا الوطنية، وشطب حقوقه الثابتة والمشروعة، الأمر الذي سيفشله شعبنا بصموده على أرضه وتمسكه بحقوقه، وإصراره على مواصلة مقاومته الوطنية كما افشل غيره من المشاريع المشبوهة. ودعا أبو يوسف الى وقف المفاوضات العقيمة مع الاحتلال تحت المظلة الأمريكية، والاستعاضة عنها باسترتيجية وطنية قوامها الإسراع باستعادة وحدة شعبنا، وتعزز صموده ومواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، ومواصلة المعركة السياسية على المستوى الدولي لانتزاع كامل حقوقنا، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه المواصلة. |