وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعلاميون ومؤسسات اعلامية يطلقون يوما اعلاميا لمخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 21:33 )
رام الله- معا - أطلقت مجموعة من وسائل الاعلام الفلسطينية، وإعلاميون، أوسع حملة إعلامية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر منذ ما يزيد عن 170 يوماً، وستكون مهمتها تفعيل التغطية الإعلامية لتداعيات الحصار، الذي يتعرض له المخيم ومحاولة تشكيل رأي عام ضاغط من أجل فك الحصار أو تخفيفه بالسماح للمنظمات الإغاثية أو أية جهة مسؤولة إدخال المعونات الغذائية والدوائية للأهالي هناك.

وأكدت المجموعة الاعلامية أنها مستقلة وغير تابعة لأي فصيل أو حزب سياسي، ولا تتبنى أي من وجهات نظر الأطراف المتنازعة في سورية أو داخل مخيم اليرموك، وأنها لن تدخل في أية نقاشات سياسية إلا في سياق ما تطلبه التغطية الإعلامية من حشد كافة المعلومات المطلوبة لنقل معاناة سكان المخيم.

وتضم المجموعة عددا من صحفيي داخل الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق 48 ونشطاء من مخيم اليرموك أساسا.

وعقدت المجموعة لقاء سريعاً في رام الله لمناقشة البدء بوضع خطة تفعيل التغطية الإعلامية لمعاناة مخيم اليرموك، والإعداد ليوم إعلامي فلسطيني وعربي من أجل المخيم، على أن تتزامن هذه الحملة مع حراك تعد له بعض الأطر الشبابية على الأرض في الضفة وغزة والشتات.

وقررت المجموعة أن يكون يوم السبت 11-1 ليكون يوما إعلاميا لدعم مخيم اليرموك.

وأكدت أن هدفها رفع معاناة مخيم اليرموك إلى صدارة الحدث الفلسطيني بأكبر قدر من المعلومات والمواقف من أجل توليد ضغط على كافة الأطراف السياسية والإغاثية للعمل الحثيث من أجل رفع الحصار أو إيجاد ممر آمن لنقل المعونات الغذائية والدوائية داخل المخيم.

وتم الاتفاق على توفير قاعدة بيانات تشمل عدد سكان المخيم المحاصرين، عدد النازحين، عدد الشهداء منذ بداية الأزمة السورية، عدد الشهداء بسبب الجوع، عدد المصابين، معلومات عن سبب الحصار والواقع الذي يعيشه المخيم الآن، أرقام عائلات شهداء، أرقام مصابين، أرقام أصحاب بيوت مهدمة، أرقام أطباء ومراكز طبية، عاملين في مجال الإغاثة، أخصائيين نفسيين، تجار، مؤسسات نسوية، مؤسسات أطفال، نشطاء في فصائل ونشطاء سياسيين، أرقام جهات ممن يديرون المفاوضات مع الجماعات المسلحة داخل وخارج المخيم، تقرير يرصد الاحتياجات التي يعوزها سكان المخيم فورا وتقديرها بالأرقام، فيديوهات مصورة عن الواقع في مخيم اليرموك تزود لوسائل الإعلام من أجل استخدامها في مواد دعائية أو تقارير.

أما فيما يتعلق بمواد للحملة فتتضمن إعداد رسم بياني يتضمن معلومات عن واقع الحصار بالعربية والانجليزية، إعداد شعار وعنوان للحملة، حساب وهاشتاغ على تويتر والفيس بوك معتمد للحملة، رسالة من شباب مخيم اليرموك باسم الأهالي موجهة لوسائل الإعلام والقيادة والفصائل الفلسطينية لتكون قاعدة انطلاق للحملة، استكتاب عدد من كتاب الرأي حول أزمة مخيم اليرموك، مقترحات تقدم لوسائل الإعلام المشتركة في الحملة قبيل انطلاقها كي تبدأ استعداداتها بالتقارير والمواد التي ستبث يوم الحملة (قنوات فلسطين اليوم والقدس وأي وسيلة قد تستطيع العمل من داخل سورية أو قريبا من المخيم، ثم السعي لوضع تلفزيون وصوت فلسطين في الحملة، ومراسلة القنوات الفضائية كالجزيرة والعربية لوضعها في صورة الاستعداد للحملة)، إعداد فيديو مصور عبارة عن رسالة دعم من الفلسطينيين في الضفة وغزة والداخل للأهل في اليرموك.

وقررت المجموعة عقد مؤتمر صحفي في مقر تلفزيون وطن يستضيف الفصائل وممثلين عن منظمة التحرير لمعرفة أين وصل الوضع هناك وما هي التحركات الفلسطينية لرفع الحصار عن المخيم، ندوة صحفية لنشطاء كانوا في مخيم اليرموك لتقديم شهاداتهم: مثلا لمى الحوراني وعايشة السيفي ويمكن استضافة شباب من مخيم اليرموك عبر السكايب، الطلب من سماحة مفتي القدس والديار الفلسطيني بتوجيه نداء للجماعات "الإسلامية" المسلحة في المخيم وللجيش السوري في آن معا من أجل رفع الحصار عن الأهالي وتجنيب المخيم النزاعات المسلحة. ويمكن إشراك رموز دينية أخرى مثل المطران عطا الله حنا وكذلك الشيخ رائد صلاح وغيرهم.