وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يستقبل وفدا برلمانيا بحرينيا وآخر من فيكتوريا الاسترالية

نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 21:45 )
رام الله- معا - استقبل كل من عزام الأحمد ونجاة الأسطل وجهاد أبو زنيد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الإثنين في مقر المجلس في مدينة رام الله وفدا برلمانيا بحرينيا ضم ابتسام عبد الرحمن هجرس رئيسة لجنة المرأة والطفل وأحمد الساعاتي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان البحريني.

وأطلع أعضاء التشريعي، الوفد البرلماني البحريني على آخر مستجدات الأوضاع على صعيد ملف عملية السلام، والجهود المبذولة لدفعها إلى الأمام.

وأكد أعضاء المجلس على أن الشعب الفلسطيني رغم الضغوط الهائلة ورغم المعاناة المستمرة جراء الاحتلال، غير أنه متمسك بثوابته الوطنية الفلسطينية والعربية القومية والاسلامية بتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

كما وضع أعضاء التشريعي الضيفين بصورة العمل البرلماني الفلسطيني والعلاقة بين المجلسين الوطني والتشريعي والمهام المنوطة لكل منهما.
|259145|
كما تحدث أعضاء التشريعي حول علاقة المجلس التشريعي في البرلمانات العربية والدولية ولجان الصداقة مع عدة برلمانات دولية.

كما تم بحث انشاء لجنة صداقة برلمانية بحرينية فلسطينية تسعى لتعزيز سبل التعاون بين البرلمانيين وتعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

بدوره أكد الوفد البرلماني البحريني، دعم البحرين ملكا وحكومة وشعبا لحق الشعب الفلسطيني وصموده فوق أرضه، شاكرين الفلسطينيين قيادة وشعبا على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.

من ناحية أخرى استقبل كل من قيس عبد الكريم وبيرنارد سابيلا وخالدة جرار ونجاة الأسطل أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الإثنين السيدة كاي دارفينيزيا عضو برلمان فيكتوريا في استراليا.

ووضع أعضاء التشريعي ضيفتهم بصورة التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية وبطبيعة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.

وتحدث النواب عن استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بانتهاج سياسة الاستيطان التي تأكل الاراضي الفلسطينية بالرغم من قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي الرافضة لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والتي تعتبر بناء المستعمرات في الأراضي المحتلة عملا غير قانوني وخرقا فاضحا للأعراف والمواثيق الدولية, إلا أن إسرائيل ومنذ اليوم الأول لاحتلالها العسكري للضفة الغربية وقطاع غزة شرعت في بناء المستعمرات ضمن نهج سياسي واضح من اجل السيطرة على الأرض ومصادرها الطبيعية.

جدير بالذكر أن ارفينيزيا كانت قد زارت مؤسسة الضمير ووحدة دعم شؤون المفاوضات وفق برنامج زيارة اعده المجلس التشريعي الفلسطيني.