|
انتخاب بوملحة رئيسا للاتحاد الدولي للصحفيين ومجاهد نائبا للرئيس والطوباسي للتنفيذية
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 21:51 )
رام الله - معا- عاد إلى ارض الوطن اول من أمس نقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي بعد مشاركته في أعمال الكونغرس الدولي للصحفيين الذي انعقد في موسكو في الفترة بين 28 ايار والثالث من حزيران الجاري بتنظيم من الاتحاد الدولي للصحفيين وبمشاركة 130 وفدا يمثلون أكثر من ثمانمائة ألف صحفي في مختلف أرجاء العالم.
وقد اعيد انتخاب نعيم الطوباسي لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، فيما انتخب الصحفي البريطاني من أصل مغربي جيم بوملحة رئيسا للاتحاد، كما انتخب الزميل يونس مجاهد رئيس نقابة الصحفيين المغاربة نائبا لرئيس الاتحاد. واعتبر الطوباسي النتائج والقرارات والنداءات التي أصدرها المؤتمر مكسبا للصحفيين الفلسطينيين والعرب في ضوء ما عرف عن الرئيس الجديد ونائبه من مواقف مؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. ولفت الطوباسي إلى غياب التثميل الإسرائيلي في المؤتمر للمرة الأولى حيث جاء هذا الغياب في ضوء المواقف المعلنة للاتحادات والنقابات والجمعيات الوطنية للصحفيين وتصميم معظم الوفود المشاركة على إدانة إسرائيل وتحميلها مسؤولية الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص وضد الشعب الفلسطيني بشكل عام. وحيا الطوباسي المواقف المبدئية التي عبرت عنها الوفود العربية وخاصة وفود المغرب وتونس والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والتي كان لها أكبر الأثر في إعادة انتخاب فلسطين واتخاذ المواقف المؤيدة للقضية الفلسطينية كما ثمن مواقف الاتحادات والجمعيات الصديقة من مختلف أرجاء العالم. وشارك في أعمال المؤتمر إلى جانب النقابات والاتحادات الوطنية وفود تمثل الاتحادات الإقليمية والقارية وفي مقدمتها وفد اتحاد الصحفيين العرب. وقد جدد الكونغرس الدولي تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية داعيا إلى بناء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس كمفتاح لا بديل عنه لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأعرب المؤتمر بشكل خاص عن تضامنه مع الصحفيين الفلسطينيين وزملائهم الصحافيين العراقيين ومع كل الصحافيين الذين يتعرضون للعسف والاضطهاد والتضييق على حرياتهم، وشدد على ضرورة تأمين حماية الصحفيين وسلامتهم داعيا مختلف الجهات من حكومات وتنظيمات سياسية ومنظمات أهلية وقوى اجتماعية ونقابات إلى التعاون لتحقيق هذه الأهداف. كما توقف المؤتمر بشكل خاص أمام قضية الصحفي البريطاني الان جونستون المختطف في قطاع غزة، فدعا إلى بذل كل الجهود لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل البريطاني، وثمن المؤتمر مواقف ونشاطات نقابة الصحفيين الفلسطينيين في التضامن مع جونستون وجهودها لتوفير ضغط شعبي للإفراج عنه. كما ناقش المؤتمر أوضاع حرية الصحافة في مختلف أرجاء العالم وأبدى المؤتمرون أسفهم الشديد لما شهده العام المنصرم من انتهاكات وتعديات فظة على الصحافة والصحفيين مما أوقع في صفوفهم عددا كبيرا من الضحايا وخاصة في العراق، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الصحفيين. |