|
الشعبية: قرارات هنية خطوة بالاتجاه الصحيح والمطلوب خطوات عملية
نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 07/01/2014 الساعة: 12:09 )
غزة -معا - رأت الجبهة الشعبية ان قرارات هنية خطوة في الاتجاه الصحيح وتوفر مناخاً ايجابيا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لكنها تحتاج الى البناء عليها من خلال القيام بعدة خطوات عملية تعزز الثقة بين الفريقين، بإطلاقه الحريات واجراء الانتخابات في البلديات والنقابات والجامعات.
واوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في تصريحات صحفية ان المطلوب من كلتا الحركتين مواصلة تقديم الخطوات الايجابية من اجل اثبات صدق نواياهم في إنجاز المصالحة، مشيراً الى ان اهم هذه الخطوات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً في القاهرة. ودعا مزهر الى ان يتم بشكل عاجل الدعوة لاجتماع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى يضع آليات عملية لتنفيذ الاتفاق وتبدأ بتشكيل حكومة التوافق الوطني والاتفاق على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني بما لا يتجاوز 6 شهور، مؤكداً ان الوقت حان لإنهاء الانقسام والتفرغ للقضايا الوطنية للشعب الفلسطيني والتي باتت تتآكل في ظل تغول الاحتلال . وحذر مزهر من التوقيع على اتفاق الإطار، الذي يقوم على تجهيز بنوده حالياً وزير الخارجية الامريكي جون كيري والذي يسعى من خلاله الى المساس بجوهر القضية الفلسطينية وهو حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها قصراً وفق قرار "194"، وتقسيم القدس الشرقية والاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية. وقال مزهر "اننا نحذر من التوقيع على اي اتفاق من هذا النوع لأنه وبحسب المقترحات التي قدمها كيري يشكل خطراً حقيقياً ويستهدف تصفية حق العودة، من خلال توطين اللاجئين الفلسطينيين في استراليا والدول الإسكندنافية، وهو ما لا يمكن ان نقبل به على الاطلاق اذ ان قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، ولا يمكن التنازل عنها او القبول بأية مشاريع لتصفيتها باي حال من الاحوال". واشار الى ان الاتفاق المذكور يدعو الى تقسيم القدس الشرقية، في إطار ما يسمى بالقدس الكبرى واحتمالية ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المنتظرة ابو ديس او العيزرية، فضلاً عن تكريس الاستيطان وضم البؤر الاستيطانية الكبرى . واكد مزهر على ضرورة صمود القيادة الفلسطينية في مواجهة الابتزاز الامريكي والضغوطات العربية المتوقعة، داعياً الى التحرك الشعبي في مواجهة الخطة التي تشكل تهديداً وخطر حقيقي على المشروع الوطني الفلسطيني. |