وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العمل الصحي تندد بموقف الوكالة من مطالب العاملين والتقليصات

نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 07/01/2014 الساعة: 12:58 )
رام الله - معا - دعت لجان العمل الصحي في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، رئاسة وكالة الغوث الدولية إلى الإستجابة لمطالب العاملين العرب في مؤسساتها، ونددت بموقف الوكالة الذي يثير الإستهجان والإستغراب، ويدير الظهر لهذه المطالب العادلة، وخصوصاً بعد خمسة أسابيع من الإضراب المفتوح الذي أعلنه إتحاد العاملين، إحتجاجاً على عدم الإستجابة لمطالبه، والمتعلقة بتحسين رواتب العاملين، ووقف التهديدات بالفصل لموظفي العقود، وإجراءات الفصل التعسفية التي طالت ستة من الموظفين الذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال في وقت سابق، والتقليصات المستمرة للخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين.

وإعتبرت لجان العمل الصحي عدم إستجابة الوكالة للمبادرات التي قدمتها الحكومة، ودائرة شؤون اللاجئين، واللجان الشعبية لحل نزاع العمل، "يؤكد خطورة النوايا وطابعها السياسي لدى الوكالة، لفرض مزيد من التقليصات الوظيفية والإنسانية في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية، والتي تعتبر من صلب برامج الأمم المتحدة في إغاثة ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، ومختلف أماكن تجمعاتهم".

وحملت لجان العمل الصحي وكالة الغوث المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية عن المخاطر التي قد تلحق بالعاملين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وبالمخاطر البيئية الصحية التي تهدد حياة سكان المخيمات جراء التسبب في وقفها لهذه الخدمات، وباللاجئين الفلسطينيين جراء سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها، في مختلف مناطق عملها، محذرةً الوكالة من تهديد العام الدراسي لأطفال مدارس الوكالة في المخيمات وخارجها.

ودعت اللجان وكالة الغوث إلى الإستجابة الفورية لمطالب إتحاد العاملين في وكالة الغوث، وعدم الإنجرار وراء السياسات التي تستهدف تقليص الخدمات الإنسانية، التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملها.

ودعت القوى الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم مطالب العاملين في الوكالة، والتضامن معهم في خيام الاعتصام، ورفع صوتها عالياً في وجه سياسة التقليصات في مجال الخدمات الإنسانية، والتي تعبر عن موقف سياسي من قبل الوكالة مناهض لحقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.